مما تحويه ذاكرتي من جميل مواقف الأبوة:
كنت إذا أردت شراء كتب لابد أن أحتال على أمي لأنها –حفظها الله- لم تكن تحبذ ذلك، فأخرج مع أبي –رحمه الله- وأشتري كل ما أريد حتى أني في يوم اشتريت كرتونا من الكتب، وهو مجموعة: البداية والنهاية لابن كثير، وفي العودة قلت له: دعه في السيارة وقل لأخي يأتي به في آخر الليل حين تكون أمي نائمة،
ثم دخلنا البيت فسألتنا أمي: أين ذهبتم؟
فغمز أبي لي بعينه كأنه يقول: أأخبرها؟؟!
فغمزت له بعيني: انتبه! فضحك، وقال: ذهبنا نتمشى.
رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فردوسه الأعلى إنه سميع الدعاء