[فدا محمد]

من العجيب جداً ان بعض المسلمين يعتقد بمقتل يحيى ولا يعلم ان ذلك يخالف القرآن المعجز بألفاظه
والذى فرق بين الموت والقتل فى كثير من المواضع

ومن العجيب أن تكون اصل روايات مقتل يوحنا من اناجيل النصارى كمتى ومرقس ؟ !!!
مع ما في الاناجيل من تناقضات وخرافات من افاعى تأكل التراب وطيور تمشى على اربع !!!

وأما هيرودس , فلما سمع ,قال :"ما هو إلا يوحنا الذي قطعت أنا رأسه ,وقد قام "
مرقس (6 :16) وكذلك متى

ومع تحريفهم القصة مغلوطة بشهادتهم

الباب الرابع عشر من إنجيل متى هكذا: "فإن هيرودس كان قد أمسك يوحنا وأوثقه وطرحه في سجن من أجل هيروديا امرأة فيلبس أخيه"

بينما صرح يوسيفس في الباب الخامس من الكتاب الثامن عشر من تاريخه
ان هذا خطأ وأقر مفسروهم ههنا أنه غلط وقع من غفلة الكاتب لأن اسم زوج هيروديا كان هيرودس أيضاً لا فيلبس !!!
وغلط الإنجيليون الثلاثة ههنا واجتمع عدد التثليث
وكعادة النصارى فى الحزف والاضافة لتجميل الكتاب المزخرف
فنجد بعض التراجم في عبارة متى ولوقا أسقط لفظ فيلبس وبعض المنرجمين لم يتبعوا هذا

قال رسول الله : « لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ».

هذا فى ما لم يرد لنا نصاً في مسألة فما بالنا وقد و تعارض مع القرآن المحكم

"وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15) "