قال العظيم جل جلاله:
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )
النحل/112
كنّا - وآهٍ من كنّا - نفاخر العالم ونقول:
هذه حفيدة الصحابة
هذه ربيبة بلاد التوحيد
هذه فتاة نشأت على أرض نزل عليها الوحي
واليوم ..........!!!!!!!
أفي حلم أنا أم في خيال !
تنقلب الصورة ،، لآنه ليس بيننا وبين الله نسب
من ضيّع دين الله أذله الله
فهذا أبو لهب لم تنفعه قرابته من خير خلق الله 
.
وامرأتا نوح ولوط لم يشفع لهن أنهن زوجات أنبياء.
فهل سيشفع لنا - نحن بنات السعودية - أننا بنات الحرمين إذا تنازلنا عن شعيرة الحجاب؟!!
لا وربي لن ينفعنا شيء
كنا نقول للعالم انظروا للمرأة في السعودية هي مثال الحجاب
مثال الحشمة ..
فأصبحنا نقول لنساء السعودية انظري للمسلمة في فرنسا
كيف تتمسك بحجابها !
نعم إنه الدين لا يعرف الجنسيات
فيا أنا وأنت وهذه وتيك ، ويا التي واللاتي وهنّ
فيا نون النسوة وتاء التأنيث ،، هلم إلى مجدِنا ليبقى مجدُنا
حجابك حجابك ,
حروف العتاب قد تلفح قلبك بحرارتها لكنها قطعا هي برد وسلام لأنها خرجت من قلب مشفق ، يذوب كمدا حين يرى نجوما تتهاوى من سماء العزة إلى أرض الذلة.
ألا إيّاك أعني ،، واسمعي عنّي وعِي.
كن داعيا