الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الأربعاء– 02 – 03– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الثاني : أدلة البعث من السنة . (II ) إذا مات ابن آدم تحلَّل جسده وفني إلا عجْب الذنب وهي عظم في أسفل الظهر ، فإذا قامت القيامة أنبت الله تعالى الأجساد بمطر على الأرض يُنبت الأجساد من هذا العظم فيعود خلق الإنسان كما كان قبل موته. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله "ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوما؟ قال : أبيتُ ، قال : أربعون شهراً؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . قال : ثم يُنزل اللهُ من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجْب الذنَب ومنه يركب الخلق يوم القيامة". رواهالبخاري ( 4651 )ومسلم ( 2955 ) . قال النووي : قوله : ( ما بين النفختين أربعونقالوا : يا أبا هريرة أربعين يوما قال : أبيت . . . إلى آخره )" معناه: أبيتُ أن أجزم أن المراد أربعون يوماً ، أو سنةً ، أو شهراً ، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة ، وقد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم أربعون سنة. قوله: ( عَـــجْـــب الذنَب ) هو بفتح العين وإسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب، وهو رأس العصعص ، ويقال له ( عجم ) بالميم ،وهو أول ما يخلق من الآدمي ، وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه . "شرح مسلم" ( 18 / 92 ). والله أعلم وللمزيد من الأحاديث وللفائدة أكثر : راجع المصادر بالأسفل . المصدر(1) : موقع الإسلام سؤال وجواب – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). المصدر(2) : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ).