إضافة أخرى نجد أن الرافضة يحاولون جاهدين إنساب المسخ القاتل " شمّر بن ذي الجوشن " إلى أهل السنة و حاشا أن يكون أهل السنة خونة وقتلة كما هو حال اجداد الرافضة وعلى رأسهم شمّر عليه لعائن الله تترى إلى يوم القيامه والطريف بالأمر أن كتب الشيعه تثبت أن شمر بن ذي الجوشن لعنه الله شيعي " من شيعة علي " وهنا أقوال مراجع الشيعه في قاتل سيدنا الحسين ولعن قاتلهُ : * هو أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين . ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714) * زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. المصدر/ في رحاب ائمة اهلالبيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي * اما الشيخ المفيد يقول عنه في الارشاد : وكان من المكاتبين مع حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة // راجعي الإرشاد : 2 / 36 – 37. وأيضاً يقول : ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية // الإرشاد : 2 / 95 . وأحمد الله الذي جعلنا أحفاد معاوية , ولم يجعلنا أحفاد ابن سبأ اليهودي وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .