عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-11, 06:16 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2842
المشاركات: 91 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيّه
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 68
چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~ سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~ المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


لديّ إضافة بسيطة ومهمة

و هنا يُطرح السؤال الأهم : من هم قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم يزيد ابن معاوية ؟ أم من ؟


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .


فقد قال السيد محسن الأمين :
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.


* وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم .
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.



* ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ،
فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .




ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه : أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال :
" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم ..!!!!!!!!!
{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »
الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).


وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »
الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).

يقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي
ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى"
عاشوراء ص 89


* ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد 190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .



فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء " أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته "
هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا

و اخيرا أقول كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله :
( و أما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة











توقيع : چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~

عرض البوم صور چْ‘ــِڷـِـنـَِــِآر ~   رد مع اقتباس