الموضوع
:
اتمنى الاجابه
عرض مشاركة واحدة
09-10-11, 12:20 PM
المشاركة رقم:
2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
Oct 2010
العضوية:
14
المشاركات:
10,341 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
1.95 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
10
نقاط التقييم:
949
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
رسولنا قدوتنا
المنتدى :
بيت ســؤال وجــواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السبب أخي الحبيب بسيط جداً وهو حدث بعد مقتل سيدنا عثمان
فسيدنا علي
رأى أن يأخذ بالقصاص من قتلة عثمان بعد مبايعته لكي يجمع المسلمين وخوفاً من فتنة أكبر
وسيدنا معاوية
رأى أن يقتص من قتلة عثمان لان مقتله شي عظيم مع العلم انه لم يخالف مبايعة علي بل هو يبايع ولكن يرى القصاص قبل المبايعه
وللعلم
فسيدنا علي يجل معاوية
ا ويقول فيه بعد رجوعه من صفين: (
لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها
).
وللعلم
فمعاوية
يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب
، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه:
(
جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني
ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلم له
).
ملاحظه
لماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية
ا من خلاف، على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة
فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان؛ كلٌ وفق اجتهاده ـ وهذا ما أقرّه العلماء..
توقيع :
الشـــامـــــخ
يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية
-
-
-
-
-
-
-
-
الشـــامـــــخ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشـــامـــــخ
زيارة موقع الشـــامـــــخ المفضل
البحث عن كل مشاركات الشـــامـــــخ