يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر

ا كانا كافرَيْن، ثم نجد عليًا

وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما
الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا
غير معصوم، حيث إنه بايع كافرَيْن ناصبَيْن ظالمَيْن إقراراً منه لهما،
وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصوم قط، أو أن
فعله هو عين الصواب !! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة
قد خالفوا إمامهم في ةتكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع
في حيرة من أمرنا:ـ
إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه (علي

) أو نسلك سبيل الشيعة العاصين؟!ـ