عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 06:32 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 123




من سورة التوبة





{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
هُوَ مَوْلَانَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }


{51}



{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }

أي: ما قدره وأجراه في اللوح المحفوظ.

{ هُوَ مَوْلَانَا } أي: متولي أمورنا الدينية والدنيوية،

فعلينا الرضا بأقداره

وليس في أيدينا من الأمر شيء.


{ وَعَلَى اللَّهِ } وحده

{ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

أي: يعتمدوا عليه في جلب مصالحهم ودفع المضار عنهم،

ويثقوا به في تحصيل مطلوبهم،

فلا خاب من توكل عليه،

وأما من توكل على غيره،

فإنه مخذول غير مدرك لما أمل.[1]

~~~~~~~~~~~~~~~~~~



1 / قال العلامة السعـدي - رحمه الله تعالى – في كتابه
( مجموع الفوائد واقـتـناص الأوابد ) ص 38-39 ما نصه:

( سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه؛
فإني لا أكاد أتصور معناه فضلاً عن كوني متصفاً به ؟


فأجيب: معلوم أن الحاجة والضرورة هي التي تدعـو إلى التوكل،

وأنت محتاج لإصلاح دينك في القيام بالواجبات وترك المنهيات،

وإلى إصلاح دنياك في تحصيل الكفاية في المعاش،

فإذا علمت أن الله بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير،

وأنه المتفرد بالعـطاء والمنع وجلب المنافع ودفع المضار،

وهو مع ذلك كامل الحكمة واسع الرحمة أرحم بك من نفسك ومن كل أحد،

ومع ذلك أيضاً؛ فقد أمرك بالتوكل عليه، ووعدك بالكفاية؛

فمتى تحققتَ ذلك تحققاً قلبياً يقينياً؛


فقم بجد واجتهاد في امتثال الأمر واجتـناب النهي بحسب مقدورك،

وأنت في ذلك معـتمداً غاية الاعتماد بقلبك على الله في حصول ما سعيت فيه وتكميله،

وواثق به وطامع في فضله في تيسيره لك ما سعيت فيه،

ومتبرئ من حولك وقوتك، عالم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله،

وأنك وجميع الخلق أضعـف وأعجز من أن تقوموا بأمر من الأمور بغير معـونة الله وتيسيره ؛


فمتى دمت على هذا العمل والاعتماد والتفويض وحسن الظن؛ فقد حققتَ مقام التوكل،

وكذلك فاصنع في أمور معاشك، اعمل كل ما يناسبك من الأسباب النافعة متوكلاً على الله،

راجياً فضله، مطمئـناً لكـفايته، معتمداً عـليه غاية الاعـتماد،

راضياً بما قدره ودبره لك من مُسرٍّ ومحزن ،

والتوكل على هذا الوجه نصف الإيمان،

والله تعالى قد ضمن الكفاية للمتوكلين،

ومما يـقـوي الـتوكل الدعـاء بقلب حاضر ورجاء قـوي.

والله أعـلم. )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس