ثم قلت لصاحبي :
هل أنت مقتنع تماماً أن المتعة حلال؟!
قال:
بالتأكيد هي حلال.
فقلت له:
إذن ما دام حلالاً فأنا أريد التمتع،
فهل تقبل أن أتمتع بأختك؟!
شل لسانه عن الإجابة
ثم قال:
هو حلال لكن لا نفعله!
قلت له :
ما دام حلالاً فلماذا لا تفعله،
أم أنك تخجل منه وتعتبره عاراً؟!
إذا كنت لا تقبل على أختك
أن تنام كل بضعة شهور مع شخص جديد،
فلماذا تقبل ذلك على الآخرين؟!
أم أنك ترى أنك من شعب الله المختار،
شرفك غالٍ وشرف الناس مباح؟!
عقلك وفطرتك لم تقبل هذا،
فلماذا تتعصب لفتاوى بشر يخطئ ويصيب؟!