عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-11, 05:13 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

قال المفكر علي شريعتي:


( في التشيع الصفوي فإن العصمة عبارة عن حالة فسيولوجية وبيولوجية وبارسيكولوجية خاصة لدى الأئمة تمنعهم من ارتكاب الذنوب والمعاصي،





حسناً إذا كنت أنا مخلوقاً كذلك


فلن أستطيع ارتكاب الذنوب حينذاك


فما قيمة تقواي إذن ؟





ما قيمة التقوى الناجمة عن العجز عن ارتكاب المعاصي


إن الجدار وفق هذا المفهوم سيكون من أتقى الأشياء


لأنه لا يستطيع أن يذنب بالطبع،




ومثل ذلك ما يدعيه بعض الوعاظ وأصحاب المنابر


من أن السيف لم يكن يمضي في جسد الإمام


في محاولة لاختراع كرامات وفضائل للإمام



ولا يعلمون أنهم بذلك


إنما يقللون من شأن الإمام ومقدار شجاعته!





إن الإمام في التشيع الصفوي


يتمتع بنوع من العصمة الذاتية الفاقدة لأي قيمة لا إنسانية؛


لأن الإمام المعصوم عاجز عن ارتكاب الذنب،


ولا قيمة علمية ولا تربوية


لأن الناس لن يكونوا قادرين


على التأسي والاقتداء بشخص يختلف عنهم ذاتياً،




لقد حول التشيع الصفوي الأئمة إلى موجودات ميتافيزيقية


وكائنات مجردة وغيبية مصنوعة من نوع خاص من الماء والطين ،



وبالتالي أفرغوا الإمامة من محتواها القيمي،


كما أفرغوا الاعتقاد بالإمامة من قيمته وأثره السلوكي والعملي وهو الاقتداء!





كل ذلك جرى تحت خيمة تقديس الإمام وتكريم مقامه


بواسطة الملالي التابعين لجهاز الحكم الصفوي ،


فلقد رفع الملا مقام الإمام إلى مستوى الملائكة



واكتشف فضائل ومناقب عظيمة جداً


لمحمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين


ومنح المعصومين الأربعة عشر مقاماً سامياً


إذ نسبهم إلى طينة وجوهر غيبي


من جنس ما فوق البشر وما وراء الطبيعة،



وزعم أن ذواتهم ليست ذواتاً إنسانية


وأن خلقتهم ليست خلقة آدمية ،



بل عناصر من النور الإلهي اكتسبت ظاهرة الآدميين،



وطبقاً لما زعمه الملالي


فإن لأهل البيت نوعين من المناقب والفضائل


بعضها مختصة بهم لا يمكن أن يتحلى بها أحد غيرهم،



والنوع الآخر هي مزايا إنسانية سامية لا يدانيهم فيها أحد،


وإن وجدت لدى إنسان غيرهم


فبدرجة ضئيلة وعلى طريق الاكتساب،


بينما تلك الصفات لدى المعصومين هي صفات ذاتية


تقتضيها طبيعة ذواتهم وليست اكتسابية،




ما يعني بالتالي- حسب هذا المنطق السقيم


أن أتباع الأئمة سيكونون أفضل منهم


لوضوح أن المناقب الإرادية أفضل


من المناقب الثابتة للمرء بالجبر والطبع الذاتي أو الموروث )[1]




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[1] - التشيع العلوي والتشيع الصفوي ( ص: 250- 252 ).










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس