شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت موسوعة طالب العلم (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   هل كل شرك أصغر كالحلف بغير الله يكون أعظم من كبائر المعاصي كشرب الخمر والزنا ؟‎ (https://ansaaar.com/showthread.php?t=9495)

الشـــامـــــخ 08-06-11 06:05 AM

هل كل شرك أصغر كالحلف بغير الله يكون أعظم من كبائر المعاصي كشرب الخمر والزنا ؟‎
 
"هل كل شرك أصغر كالحلف بغير الله يكون أعظم من كبائر المعاصي كشرب الخمر والزنا"


الجواب من شرح الشيخ صالح آل الشيخ لكتاب التوحيد.



سؤال : ما معنى قولهم : الشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، وكيف يكون كذلك والشرك الأكبر يعتبر من الكبائر ؛ إذ هو أكبر الكبائر ، فنرجو إزالة الإشكال ؟

الجواب :
هذا سبق إيضاحه ، وهو أن الكبائر قسمان :
قسم منها يرجع إلى جهة الاعتقاد والعمل الذي يصحبه اعتقاد ،
وقسم منها يرجع إلى جهة العمل الذي لا يصحبه اعتقاد .

مثال الأول - وهو الذي يصحبه الاعتقاد : أنواع الشرك بالله كالاستغاثة بغير الله ، والذبح لغيره ، والنذر لغيره ، ونحو ذلك ، فهذه أعمال ظاهرة
ولكن هي كبائر يصحبها اعتقاد جعلها شركا أكبر ، فهي في ظاهرها : صرف عبادة لغير الله - جل وعلا - وقام بقلب صاحبها الشرك بالله ، بتعظيم هذا المخلوق
وجعله يستحق هذا النوع من العبادة ، إما على جهة الاستقلال ، أو لأجل أن يتوسط .
والقسم الثاني : الكبائر العملية التي تعمل لا على وجه اعتقاد ، مثل : الزنا ، وشرب الخمر ، والسرقة ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، ونحو ذلك من الكبائر والموبقات
فهذه تعمل دون اعتقاد ؛ لهذا صارت الكبائر على قسمين .

فنقول : الشرك الأصغر - ومن باب أولى الشرك الأكبر - : هو من حيث جنسه أكبر من الكبائر العملية ، فأنواع الشرك الأصغر - وإن كانت لفظيا , مثل قول : ما شاء الله وشئت
ومثل الحلف بغير الله ، أو نسبة النعم إلى غير الله ، أو نسبة اندفاع النقم لغير الله - جل وعلا - أو تعليق التمائم ، ونحو ذلك - كلها من حيث الجنس أعظم .
نعم : هي من الكبائر ، لكنها من حيث الجنس أعظم من كبائر العمل التي لا يصاحبها اعتقاد ؛ لأن كبائر الأعمال مثل : الزنا ، والسرقة ، ونحوها من الكبائر العملية
ليس فيها سوء ظن بالله - جل وعلا - وليس فيها صرف عبادة لغير الله ، أو نسبة شيء لغير الله - جل وعلا - والحامل له على فعلها : مجرد الشهوات
وأما في الأخرى فالحامل له على فعلها : اعتقاده بغير الله ، وجعل غير الله - جل وعلا - ندا لله سبحانه وتعالى ، وأعظم الذنب أن يجعل المرء لله ندا وهو خلقه - جل وعلا .



خواطر موحدة 08-06-11 08:40 AM

بارك الله فيكم وفيما قدمتم وجعلها الله في ميزان حسناتكم ..

[-۞ بنت ۩ السنّه ۞-] 08-06-11 08:44 PM

بارك الله فيك

ونفع بمانقلت

دآنـة وصآل 09-06-11 06:26 AM

بآرك الله فيكم ونفع بكم الإسلآم والمسلمين

حاسب نفسك قبل أن تحاسب 28-06-11 08:22 AM

جزاك الله الفردوس الأعلى ..

بارك الله فيك


الساعة الآن 04:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant