![]() |
أحب المعاصي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخواني وخواتي فالله أسالكم بالله العظيم أن تدعوني لي بالثبات علي الصراط المستقيم فأنا بنت كنت أسمع الأغاني ولا ألبس الحجاب . وسمعت من أحد الطلبه بالكليه يقول ؟ حديث عن الرسول صلا الله عليه وسلم ؟ بمامعناه نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنه ولا يشمون ريحتها بعد هذا الحديث سمعت بعض الأشرطه الاسلاميه عن ماكنت أفعل فرتجف قلبي وبكيت علي ماراح من عمر و وقت في غفله فطلبي منكم الدعاء لي بالمغفره والثبات فأرجوكم لا تنسوني |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل تعلمين اختي العتيبية أن ندمك الذي تعيشينه واستغفارك الله أحب الى الله من تسبيح المسبحين هل تعلمين اختي العتيبية ان الله سبحانه اشد فرحا بتوبتك من رجل في أرض فلاة أي بالعامي في البر وضاعت دابته ويئس من الحياة وأيقن بالموت فلما رآى دابته قال ( اللهم انت عبدي وانا ربك ) من شدّة فرحه أخطأ فالله تبارك وتعالى اشد فرحا بك وبكل التائبين من ذلك الرجل بدابته هل تعلمين اختي العتيبية أن الله كريم وتذكري كل سيئاتك اذا صلحت توبتك وصدقت أنّ الله يبدل كل سيئاتك حسنات! فالله رحيم وكريم وحليم هل تعلمين اختي العتيبية انّ الله جل جلاله يقول ( إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) فأخلصي توبتك وابعدي كل كل ما يدعوك للمعصية واختاري صحبة طيبة ولا تلتفتي للوراء مهما كان وثقي بأننا والله سعداء بك وفرحنا بك فأهلا أهلا بك أختنا الكريمة وأول طريق الجنة بإذن الله انت خطوته من حين انتبهت لكلام الشيخ وأهديك هذه الآية العظيمة : ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعا إنّه هو الغفور الرحيم ) أخوك محب الخير للغير ريان |
الله يجازيك كل خير دنيا وأخره
بس هم لا تنسني بالدعاء طلبتك ياخوي |
اقتباس:
اقتباس:
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبها ، ورحمتك أرجى عندنا من عملها. سبحانك لا إله غيرك أغفر لها ذنوبنا وأصلح لها عملها إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لها يا تواب تب عليها يا رحمن أرحمها يا عفو أعفو عنها يا رؤف أرأف بها . * اللهم أغفر لها جدها وهزلها وخطئها وعمدها. * اللهم إنا نستغفرك اها من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته. ونستغفرك لها من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك . * اللهم إنا نستغفرك لها لكل ذنب يعقب الحسرة. ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء. فاغفر لها وثبتها على الحق وأعنها عليه يا حي يا قيوم يا ذالجلال والإكرام |
هنيئآ لك أختنا الفاضلة للإنضمامك لقوافل التائبين والخمدلله أن حررك من رق الذنوب وشؤم المعاصي ,
أسأل الله أن يثبتك على طاعنه ,, ولن ننساك من دعاؤنا بإذن الله .. |
لاأخيّه هداكِ الله لاتجاهرين بالمعاصي !!
فقط ضعي اصبعك في نار القاز جربي تستحميلن !! جاهدي نفسك وهو أعظم جهاد جهاد النفس صدقيني فيك بذرة خير وتقوى لكن مدفونه ذكري نفسك بالنار والوعيد واقرئي القرآن وتفسيره وقصص التائبين والموت وسكراته والقبر وظلماته راجعي نفسك قبل فوات الآوان واسمعي الفلاشات والأشرطه التي تذكرك بحقيقة الدنيا أسسسأل الله أن يصلح حالك ويهدي قلبك للصراط المستقيم ويثبتك عليه وبشرينا عن حالك ... |
:( أحزنتِ قلبي بحالك والله |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يهديك على طاعته وأن يثبتك يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وعليك يأخيه بالدعاء فهو أقوى سلاح تتسلحين به امام الصعاب التي تواجهك في طريق استقامتك |
أختي ومن ذا يخلو من المعاصي ؟! لكن أبشرك مادام طبّيتي عندنا بالمنتدى بإذن الله ما تتخرجي إلا وأنت داعية :) هذه هدية أولى وسأردفها بغيرها لكن تابعي الصفحة يوميا: منزلة التوبة: قال ابن القيم:" ومنزل التوبة أول المنازل وأوسطها وآخرها فلا يفارقه العبد السالك ولا يزال فيه إلى الممات وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به واستصحبه معه ونزل به فالتوبة هي بداية العبد ونهايته وحاجته إليها في النهاية ضرورية كما أن حاجته إليها في البداية كذلك وقد قال الله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وهذه الآية في سورة مدنية خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وهجرتهم وجهادهم ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه وأتى بأداة لعل المشعرة بالترجي إيذانا بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء الفلاح فلا يرجو الفلاح إلا التائبون جعلنا الله منهم قال تعالى {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } الحجرات / 11 قسم العباد إلى تائب وظالم وما ثم قسم ثالث ألبتة وأوقع اسم الظالم على من لم يتب ولا أظلم منه لجهله بربه وبحقه وبعيب نفسه وآفات أعماله"[1]. وبهذا نعرف أن التوبة لا غنى لأحد عنها فهي ليست خاصة بأهل الكبائر فقط, وليست خاصة بالذنوب الظاهرة بل هناك من الذنوب الخفية التي لا يعلمها كثير من الناس بسبب تقصيرهم في معرفة الله تعالى. يقول ابن قدامة المقدسي:" والتوبة واجبة على الدوام فإن الإنسان لا يخلو من معصية ولو خلا عن معصية بالجوارح لم يخل عن الهم بالذنب بقلبه وإن خلا عن ذلك لم يخل عن وساوس الشيطان بإيراد الخواطر المتفرقة المذهلة عن ذكر الله ولو خلا عنه لم يخل عن غفلة وقصور في العلم بالله وصفاته وأفعاله وكل ذلك نقص لا يسلم أحد من هذا النقص وإنما الخلق متفاوتون في المقادير وأما أصل ذلك فلا بد منه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة"[2] ولهذا أكرمه الله تعالى بقوله:{ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}الفتح/2 إذاً لابد من الذنوب والتقصير والخطأ وهذا النقص ملازم للإنسان ولولا هذا النقص لكان ملكا؛ لذلك قال صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"[3] فكما أنه لابد من الذنوب فكذلك لابد من وقوع التوبة لأنها تجبر هذا النقص وتمحو أثره اما عن توالت الذنوب على الذنوب ولم يكن هناك استغفار وتوبة فهذا هو الهلاك لذلك قال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات/11 يتبع بإذن الله. الله يثبتنا وإياك |
نسأل الله لكَ الثبات أخية
اللهم اغفر لنا ولها وبدل سيئاتها حسنات اللهم آمين |
ربي يثبتك خيتي
وعسى ربي يحفظك |
الله يثبتك على الدين
|
الهدية الثانية أختي أسباب الصبر عن المعصية قال ابن القيم - رحمه الله -: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة: أحدها: علم العبد بقبحها ورذالتها و دناءتها و أن الله حرمها و نهى عنها صيانة و حماية عن الدنايا و الرذائل كما يحمي الوالد الشفيق ولده عما يضره، وهذا السبب يحمل العاقل على تركها و لو لم يُعلّق عليها وعيد بالعذاب. السبب الثاني: الحياء من الله سبحانه فإن العبد متى علم بنظره إليه و مقامه عليه و أنه بمرأى منه و مسمع ـ و كان حييّاً ـ استحى من ربه أن يتعرض لمساخطه. السبب الثالث: مراعاة نعمة الله عليك و إحسانه لك فإن الذنوب تزيل النعم و لا بد.السبب الرابع: خوف الله وخشيته و هذا السبب يقْوى بالعلم و اليقين و يضعف بضعفهم.قال تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } فاطر / 28 . السبب الخامس: محبة الله وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن معاصيه فإن المحب لمن يحب مطيع، و إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة و سلطانها.السبب السادس: شرف النفس و زكاؤها و فضلها وأنفتها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع قدرها وتسوِّي بينها وبين السفلة. السبب السابع: قوة العلم بسوء العاقبة ـ عاقبة المعصية ـ وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمته وضيقه وغمه وحزنه وشدة قلقه وتعريه من الثواب الذي جمّله الله به، وفي بعض الآثار يقول الله: من ذا الذي أطاعني فشقي بطاعتي؟ ومن ذا الذي عصاني فسعد بمعصيتي؟ السبب التاسع: مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناسفإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات فإنها تطلب لها مصرفا فيضيق عليها المباح فتتعداه إلى الحرام ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد فراغه فإن النفس لا تقعد فارغة بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بد. السبب العاشر: وهو الجامع لهذه الأسباب كلها ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه،فإن من باشر قلبه الإيمان بقيام الله عليه ورؤيته له وتحريمه لما حرم وبغضه له ومقته لفاعله، وباشر قلبه الإيمان بالثواب والعقاب امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات بدون الإيمان الراسخ فقد غلط [1]. فهذه وصايا ابن القيم لا تخفى نفاستها على متأملها. كن داعيا [1] - طريق الهجرتين ص 262 - 266 |
وعليكم السلااام ورحمة الله وبركااته
أسأل الله أن يهديكي إلى الصرااط المستقيم |
أسأل الله أن يثبتك على طاعته
|
الساعة الآن 11:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir