*بيوت المدينة كما ترونها في الصور المرفقة كانت بيوتا صغيره جدا و أزقه ضيقة و أشهرها هي حارة الأغوات و المسافات كانت واسعة نسبيا كما يرى في المسافة بين المسجد النبوي و البقيع.
-وهذه الصور توضح كل مناطق المدينة في العهد التركي و المسجد النبوي و البقيع و من الشرق لا يوجد غير الإمارة و مبني السكه الحديد و المبني القديم للتكية المصرية و هنا كان يوجد جبل سليع ولا يوجد شيء في الخارج حتى أواخر العصر التركي و أستطيع أن أؤكد لكم مستندا إلى أدق و أصح المعلومات أن المدينة في جميع عصورها لم تتجاوز هذه الدائرة التي هي شارع الستين حاليا حتى بداية العهد السعودي و هو عصر الملك عبد العزيز بن سعودحتى تمت التوسعة الأولي في عهده ثم افتتحت في عهد سلفه الملك سعود بن عبد العزيز ومن بعدها بدأت المدينة تتوسع شيئا فشيئا.
-ولاحظ في الصور باب العنبريه من أبواب المدينة القديمة و حارة الأغوات التي كان عرضها عبارة عن متر واحد فقط و بداخلها تري حوش كبير.
-وصورة أخرى تبين حصن من الحصون التي كانت تحمى المدينة و لا يزال هذا الحصن قائما بالقرب من شارع قباء الحالي بالقرب من الطريق الدائري الأوسط و لا زالت المنطقة المحيطة تسمى باسمه و هو حصن الدويمة.
- ومن المعروف أن المدينة القديمة أحاط بها سور كبير و قد بني هذا السور أكثر من مره و آخر مره بناه الأتراك و كان يحمي المدينة من الغزاة الأعراب و قد أزيل على مراحل مع التوسعات التي شهدتها في الفترة الأخيرة.