![]() |
هذه عقيدتنا /الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله تعالى
هذه عقيدتنا /الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله تعالى
هَذِهِ عَقِيدَتِنَا دَعْوَتِنَا .. إِذَا دَعْوَةُ تَصْحِيحٍ وَلَيْسَتْ دَعْوَةٌ تَأْسِيس، دَعْوَتِنَا مَتَى تَكُونُ دَعْوَةٌ تَأْسِيسٍ عِنْدَمَا نَدْعُو غَيْرَ المُسْلِمِينَ إِلَى الإِسْلَامِ تِلْكَ دَعْوَةُ التَّأْسِيسِ نُؤَسِّسُ الإِسْلَامَ فِيهُمْ، أَمَّا دَعَوْتَنَا لِلمُسْلِمِينَ فَدَعْوَةُ تَصْحِيحٍ، حَيْثُمَا كَانَ مِنْ القبوريين والبدعيين فِي بَابِ العَقِيدَةِ كُلُّ المُنْتَسِبِينَ إِلَى الإِسْلَامِ الَّذِينَ وَقَعُوا فِي الأَخْطَاءِ فِي عَقَائِدِهُمْ فِي عِبَادَاتِهُمْ وَفِي تَعَقُّلِهِمْ بِغَيْرِ اللهِ دَعَوْتَنَا فَيُهَمُّ دَعْوَةُ تَصْحِيحٍ. فَلْتُفْهَمْ هَذِهِ الدَّعْوَةُ صَحِيحَةً وَصَرِيحَةً وَلِيَقِفُوا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَكِيلُونَ الاِتِّهَامَاتِ البَاطِلَةَ؛ لِأَنْ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ يَكْفُرُونَ النَّاسُ يَكْفُرُونَ المُسْلِمِينَ جَمِيعًا هَذَا خَطَأٌ بَلْ نَحْنُ نُشْفِقُ عَلَى عُصَاةِ المُوَحِّدِينَ وَعَلَى هَؤُلَاءِ المُخْطِئِينَ وَعَلَى الَّذِينَ يَتَخَبَّطُونَ فِي عِبَادَاتِهُمْ وَفِي عَقَائِدِهِمْ نُشْفِقُ عَلَيْهُمْ شَفَقُة وَنُحَاوِلُ أَنْ نُصَحِّحَ عَقَائِدَهِمْ وَعِبَادَاتِهِمْ مَا اِسْتَطَعْنَا إلَى ذَلِكَ سَبِيلًا. تحميل المقطع الصوتي |
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir