![]() |
فتاوى الكبار في حكم رفع اليدين في الدعاء ومتى يشرع
فتاوى الكبار في حكم رفع اليدين في الدعاء ومتى يشرع
******************************* منسقة على صوتي واحد للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله حكم رفع اليدين في الدعاء http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله متى لا يجوز رفع اليدين عند الدعاء http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله حكم رفع اليدين عند تكبيرات العيد حكم رفع اليدين في الدعاء http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ زيد بن هادي المدخلي رحمه الله حكم رفع اليدين عند الدعاء للميت http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله متى يجوز رفع اليدين في الدعاء وماحكم مسح الوجه عند الانتهاء http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله رفع اليدين بعد الصلاة في الدعاء ومسحهما بالوجه ما حكم رفع اليدين بعد الصلاة بالدعاء، وما حكم مسح الوجه بعد الانتهاء من الدعاء؟ جزاكم الله خيراً. رفع اليدين في الدعاء من أسباب الإجابة، ولكن المواضع التي ما رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم لا نرفع فيها، وإلا فرفع اليدين من أسباب الإجابة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً)، فإذا دعا في آخر الليل أو في أي وقت ورفع يديه كان هذا من أسباب الإجابة، لكن بعد الفريضة لا يرفع يديه؛ لأن الرسول ما كان يرفع، إذا دعا بعد الفريضة الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء أو الفجر أو الجمعة لا يرفع يديه؛ لأن النبي ما كان يرفع في هذا، وهكذا في خطبة الجمعة، وخطبة العيد ما كان يرفع، إلا في الاستسقاء إذا استسقى طلب الغيث يرفع يديه ولو في خطبة الجمعة أو في أي مكان، إذا استسقى يرفع يديه ويدعو، هكذا إذا كان في غير صلاة ودعا يرفع يديه لا بأس، يرفع يديه ويدعو، وهكذا بعد النافلة،إذا رفع يديه بعض الأحيان ودعا لا بأس، لكن لا يكون مستمراً؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستمر في رفع يديه بعد النافلة، فإذا رفع بعض الأحيان ودعا لا بأس، أما مسح الوجه باليدين اختلف فيه العلماء: منهم من رأى استحبابه ومنهم من رأى عدم استحبابه؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح الوجه، الأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها مسح الوجه، بعد الدعاء، وجاء فيها أحاديث ضعيفة أنه مسح يديه، مسح بيديه وجهه، فإن فعل فلا حرج، وإن ترك فهو أفضل إن شاء، إن ترك فهو أفضل وإن فعل فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم جعلها حسنة، جعل الأحاديث التي فيها مسح الوجه جعلها متعاونة ومتعاضدة وجعلها من قسم الحسن واستحب مسح الوجه، منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ، ذكر أنها يشد بعضها بعضاً، وقال آخرون: لا يستحب لأنها ضعيفة. فالحاصل أن الأمر في هذا واسع إن شاء الله، من مسح فلا حرج، ومن ترك فلعله أفضل وأولى؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح. المصدر ************************** حكم رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة بشكل جماعي أو فرادى يسأل أخونا عن حكم رفع اليدين بعد الصلاة المفروضة جمعاً من أجل الدعاء، وكذلك رفع اليدين إذا كان المرء منفرداً؟ رفع اليدين بعد الفريضة لا يجوز؛ لأنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه، ما كان النبي يرفع يديه بعد الفريضة، لا في الظهر ولا في العصر ولا في المغرب ولا في العشاء ولا في الفجر ولا في الجمعة، فلا يجوز للمسلم أن يرفع؛ لأن هذا حدث بدعة، لا جماعياً ولا فردياً سواءٌ كان فرداً أو مع الجماعة، وليس للإمام أن يفعل ذلك مع الجماعة في الدعاء الجماعي لأن هذا محدث، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، فالواجب على أهل الإسلام التمسك بالشريعة والحذر من البدع، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبة الجمعة: (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، لكن يرفع يديه في الدعاء دعاء الاستغاثة إذا استغاث للمسلمين، استسقى للمسلمين أو استسقى ولي الأمر في خطبة الجمعة أو في صلاة الاستسقاء أو بعض خطباء المساجد إذا استسقوا دعوا الله أن يغيث المسلمين، فالسنة رفع اليدين، هكذا إذا دعا لنفسه أو للمسلمين أن يدعو ويرفع يديه في دعائه في غير صلاة الفريضة لا بأس؛ لأن هذا من أسباب الإجابة، لكن الشيء الذي ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذا سلمت من الفريضة لا ترفع يديك أو من الجمعة لا ترفع يديك، لكن إذا دعوت في أوقات أخرى أو بعد النافلة لا بأس أن ترفع يديك، وكذلك إذا حدث حادث فدعوت ربك أن يرفع هذا الحادث عن المسلمين أو عنك في بيتك أو في أي مكان ترفع يديك، كل هذا لا بأس به، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حدث حادث رفع يديه ودعا، وهكذا إذا طلب منه بعض أصحابه يدعو رفع يديه ودعا عليه الصلاة والسلام، ودعا في الاستسقاء ورفع يديه عليه الصلاة والسلام. المصدر http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1380019127 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حكم رفع اليدين في الدعاء س: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء في جميع الأحوال؟ ج : كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في مواضع محدودة وعند الدعاء العارض، وهناك مواضع يدعو فيها ولم يرفع يديه عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت أنه رفع يديه في الاستسقاء، لما استسقى للمسلمين يوم الجمعة في الخطبة رفع يديه، وهكذا لما خرج إلى الصحراء وصلى ركعتين وخطب الناس ودعا، رفع يديه عليه الصلاة والسلام، وكذلك إذا دعا لأحد رفع يديه عليه الصلاة والسلام، وثبت هذا في أحاديث كثيرة رفع اليدين، وهو من السنة ومن أسباب الاستجابة، ومن ذلك ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك . فذكر عليه الصلاة والسلام أن من أسباب الاستجابة مد اليدين إلى السماء، ولكن لما أن الداعي تلبس بالحرام من وجوه كثيرة، استبعد عليه الصلاة والسلام أن يستجاب له، بسبب تعاطيه الحرام، فعلم بهذا أن رفع اليدين من أسباب الاستجابة. وفي الحديث الآخر يقول عليه الصلاة والسلام: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرًا أي: خاليتين. فهذا يدل على شرعية رفع اليدين في الدعاء وأنه من أسباب الاستجابة، لكن ثبت في مواضع أخرى أنه لم يرفع فيها عليه الصلاة والسلام يديه مثل الدعاء بين السجدتين والدعاء في آخر الصلاة قبل السلام، هكذا الدعاء بعد الفرائض الخمس ( الظهر ـ والعصر ـ والمغرب ـ والعشاءـ والفجر ) ما كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه بعد شيء منها، فالسنة في مثل هذا ألا ترفع الأيدي بل الرفع في هذا بدعة؛ لأنه لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه، عليه الصلاة والسلام. لكن إذا قنت في النوازل شرع له رفع اليدين بعد الركوع في الركعة الأخيرة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لما دعا على القبائل التي اعتدت على المسلمين من القراءة؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم دعا بعد الركوع من الركعة الأخيرة على كفار قريش قبل الفتح، وهكذا رفع اليدين في قنوت الوتر. والله ولي التوفيق. المصدر منقول |
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
|
قال صلى الله عليه وسلـم "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم |
الساعة الآن 10:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir