درر الشهد |
07-05-13 10:13 AM |
وقعت بين ابي ذر وبلال رضي الله عنهم خصومة
وقعت بين ابي ذر وبلال رضي الله عنهم خصومة
وقعت بين أبي ذّر رضي اللهُ عنهُ وبلال رضي اللهُ عنهُ- خصومه فغضِب أبو ذّر وتفلتَ لسانهُ بكلمة يقول فيها لبلال: يا ابن السوداء فيتأثر بلال، يوم أكرمهُ الله بالإسلام، ثم يُعير بالعصبيات والعنصريات والألوان ويذهب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ويشكو أبا ذر
فاستدعي النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا ذر، فيقول -كما في الحديث المتفق على صحته- يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: " أعيرتهٌ بأِمه؟ إنك إمرؤ فيك جاهلية" فيتأثر أبو ذر رضي الله عنه ويتحسَّر ويندم، ويقول: وددّتٌ –والله- لو ضُرِب عنقي بالسيف، وما سمعت ذلك من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ويضع أبو ذّر خده على التراب معتذراً ويقول: يا بلال؛ ضع قدمك على خدي، لا أرفعه حتى تضعه، فتذرف عينَا بلال -رضي الله عنه- الدموع، ويقول: يغفرُ اللهُ لك يا أبا ذّر، يغفُر اللهُ لك يا أبا ذّر، واللهِ ما كنتُ لأَضع قدمي على جبهةٍ سجدت للَّه ربِ العالمين، ويتعانقان ويبكيان وقد ذهب ما في القلوب من حقدٍ وبغضاء
*هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام كمنهج للحياة رضي الله عنهم أجمعين، ليتنّا نتعلم منهم ؟!
|