![]() |
من آداب يوم الجمعة
للجمعة آداب وأحكام ينبغي على كل مسلم العمل بها واغتنام الأجر والفضل العظيم من الله وفي هذه الرسالة نورد بعض النصوص النبوية فيما يخص يوم الجمعة، دلالة على الخير فالدال على الخير كفاعله، فنقول وبالله التوفيق :
ماذا يُقرأ في فجر الجمعة ؟ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي {آلم* تنـزيل} السجدة ، و{هل أتى على الإنسان} الإنسان. متفق عليه . انظر زاد المعاد . فضل صلاة الفجر يوم الجمعة : قال صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة" السلسلة الصحيحة . فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم : "أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة" رواه البيهقي . قال صلى الله عليه وسلم : "إن أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي . الغسل يوم الجمعة : قال صلى الله عليه وسلم : "إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل" متفق عليه . فضل التطيب واللباس الحسن والخروج بسكينة والتنفّل والإنصات : قال صلى الله عليه وسلم : "من اغتسل يوم الجمعة، ومسَّ من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفّارة لما بينهما" . فضل الاغتسال، والسواك، والتطيب: وقال صلى الله عليه وسلم : "غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه" رواه مسلم . فضل التبكير إلى الجمعة : وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بَدَنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صُحفهم وجلسوا يستمعون الذكر" متفق عليه . وقد جاء ابن مسعود رضي الله عنه إلى المسجد في يوم الجمعة فوجد ثلاثة سبقوه فأسف أنه لم يكن الاول ثم تذكر حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر راوحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ، وما رابع أربعة من الله ببعيد". يقابل ذلك –أيها الإخوة- قوم غافلون، متهاونون، كأنه لم يطرق آذانهم الوعيد الشديد، فلم يعرفوا لهذا اليوم حقه، ولم يكترثوا بفضله: " من ترك ثلاث جمعٍ تهاونا، طبع الله على قلبه"، بهذا صح الخبر عن نبيكم محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام وهو قائمٌ على أعواد منبره: " لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمع والجماعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين". وإذا كان الشرع المطهر قد حرم البيع والشراء من وقت النداء الثاني وعلى هذا الحكم إجماع أهل العلم فهل يصلح لأمثال هؤلاء المتهاونين الاعتذار بأعذار واهية؟! وهناك فئة كسالى، يأتون إلى المساجد في فتورٍ وملل، ينتظر الواحد منهم إقامة الصلاة؛ ليأتي مسرعاً ثائر النَفْسِ والنَفَسِ، يدخل إلى الصلاة مشوش الفكر، لم يراعِ أدب الإسلام في دخول بيوت الله، ولم يعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التزام السكينة والوقار، فاته أجر التبكير إلى الصلاة، أما علم هذا الكسول أن منتظر الصلاة كالمرابط في سبيل الله، والملائكة تستغفر له ما دام في مصلاه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه؟ الله أكبر! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يزال قومٌ يتأخرون حتى يؤخرهم الله". دخلوا في سراديب الغفلة، وقست قلوبهم، أما يخشون أن يختم الله على قلوبهم، ويطمس أبصارهم، وينزع حلاوة الإيمان من قلوبهم؟ وآخرون وإن حضروا مبكرا إلا أنهم في غفلة عن سماع الذكر والإنصات إلى الخطبة يتشاغلون عنها باللعب والكلام، اما سمع هؤلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من مس الحصى فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له". " إذا قلت لصاحبك أنصت و الإمام يخطب فقد لغوت". مناهي في يوم الجمعة !! قال صلى الله عليه وسلم : "إذا قلت لصاحبك، أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت" متفق عليه وزاد أحمد في روايته : "ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء" . التأخر : وقد جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجلس فقد آذيت" وفي رواية "وآنيت" أخرجه أبو داود ـ أي أبطأت وتأخرت . احذر ...! قال صلى الله عليه وسلم : "لا يقيمنَّ أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا" رواه مسلم . فضل قراءة سورة الكهف : قال صلى الله عليه وسلم : "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" الحاكم والبيهقي وصححه الألباني . فضل التنفل يوم الجمعة : وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان يصلي بعد الجمعة ركعتين" متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين ثم ليجلس" . رواه مسلم . خطورة التخلف عن الجمعة : قال صلى الله عليه وسلم : "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين" رواه مسلم . من فضائل الجمعة تكفير السيئات !! قال صلى الله عليه وسلم : "من غَسّل واغتسل يوم الجمعة، وبكّر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة . حسن الختام يوم الجمعة : قال صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلاّ وقاه الله تعالى فتنة القبر" أحمد والترمذي وصححه الألباني . ساعة الإجابة : قال صلى الله عليه وسلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. وقال بيده يُقللها" متفق عليه . واختلف العلماء فعند مسلم من حديث أبي موسى "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة" وعند أبي داود والنسائي : "فالتمسوها آخر ساعة من الجمعة" وفي رواية .. وهي بعد العصر "نسأل الله أن يوفقنا لها و يستجيب لنا ولكم .. مع تحيات برودكاست أنصار آل محمد www.ansaaar.com |
شــــآكـــــــــــــــرة لكم من أعمـــــــــــآق قلبـــي على هذآ البرودكآست النآفع~
بوركتم ولآحرمتم أجر كل من قآم بنشره |
بارك الله فيك ووفقك الله
|
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir