![]() |
اكتب تاريخك بنفسك
كنت جالسافي الحرم في شدة الحر قبل صلاة الظهر بساعة فقام رجل شيخ كبير وأخذ يباشر على الناس بالماء البارد فياخذ بيده اليمنى كوبا وفي اليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم وكلما شرب شارب عاد فأسقى جاره حتى أسقى فئاما من الناس وعرقه يتصبب والناس جلوس كل ينتظر دوره ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير فعجبت من جلده ومن صبره ومن حبه للخير ومن اعطائه هذا الماء للناس وهو يبتسم وعلمت أن الخير يسير على من يره الله له وأن لله أدخارات من الأحسان يمنحها من يشاء من عباده وأن الله يجري الفضائل ولو كانت قليلة على يد أناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم.
أبو بكر رضي الله عنه يعرض نفسه للخطر في الهجره حماية للرسولصلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله عنهيطوف المدينه والناس نيام ويتلوى من الجوع عام الرماده ليطعم الناس . وأبو عبيده رضي الله عنهيسهر على راحة جيش المسلمين. وأبو طلحهرضي الله عنه يتلقى السهام في أحد ليقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن المبارك رضي الله عنهيباشر على الناس بالطعام وهو صائم . مثل كالنجوم بل هــــــــــــــــــــــي أعلــــــــــــــــى ومعاني كالفجر في أشراقــــــــــــــــــــــــه *(( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا))*. مقتبــــــــــــــــــــس من كتاب لا تحزن للشيخ| عائض القرني |
اقتباس:
الله أكبر بوركتي على النقل المبارك |
|
جزاك الله خيرا وبارك بك الرحمن
|
جزاكم الله كل خير ونفع بكم الإسلآم والمسلمين لآعدمنآ جديدكم وموآضيعكم المميزة والرآقية كـً رقيكم |
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين
جزاكِ الله الجنة وفردوسها أخيه أسعدالله قلبك وأنارا دربك |
جزاك الله خيرآ ونفع بك
|
الساعة الآن 03:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir