![]() |
بين الآمدي وابن تيمية ... في الرد على الرافضة ..!
بين الآمدي وابن تيمية ... في الرد على الرافضة ..! سليمان بن صالح الخراشي عندما كتبتُ رسالة " شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيًا " في الرد على الجهلة الذين اتهموا شيخ الإسلام بالفرية السابقة ، بينتُ أنه رحمه الله عند رده على الرافضة كان بين خيارين : الأول : أن يلزم الأسلوب المشهور عند العلماء ؛ وهو أسلوب الدفاع عن الصحابة ، وتفنيد مفتريات الرافضة عليهم . فكلما أوردوا شبهة كشفها وردها . وهذا أسلوب لايجدي مع أمثالهم ممن دينهم الكذب والجرأة على خير الأمة بعد رسولها صلى الله عليه وسلم . الثاني : أن يلجأ لأسلوب ( الإلزام ) ، ومواجهة شبهات الرافضة وأباطيلهم بشبهات الخوارج والنواصب لكي يُسكت الطائفتين . وقد ذكر أن هذا منهجه في ردوده المتنوعة ؛ كما في درء التعارض . فكلما أورد الرافضة شبهة على أحد الصحابة .. رد عليهم الشيخ بأن هذا أو مثله يلزمهم في علي - رضي الله عن الجميع . وبهذا يضمن تبكيتهم وقمعهم عن التطاول . وقد نجح الإمام في مهمته أيما نجاح .. وأصبح من بعده عالة على رده ؛ لما رأوا من تميزه وأثره . ولكن البعض من المتعجلين ( أو الحاقدين على الشيخ ! ) لم يفهم هذا الأمر حق فهمه ، فصعب عليه ، وظن في الشيخ الظنون . فأصبح يحاكم الشيخ بكلماته ( الإلزامية ) للرافضة ، متعاميًا عن نصوصه الصريحة الواضحة . فضل وأضل .. وقد بينتُ في الرسالة السابقة أن هذا الخيار والمسلك جادة مطروقة بين العلماء في ردودهم على المخالفين ؛ وذكرتُ إلزام الباقلاني الأشعري للنصارى لما طعنوا في عائشة - رضي الله عنها - بما قاله اليهود في مريم - عليها السلام - ؛ حتى أفحمهم . ثم عثرتُ على مثال آخر يشهد لما ذكرت في كتاب الآمدي الشافعي الأشعري ! ( أبكار الأفكار ) الذي طُبع حديثًا في خمسة مجلدات . فقد قال عند رده على الرافضة في اتهامهم عثمان رضي الله عنه بأنه ضرب عمارًا رضي الله عنه ( 5 / 279 - 280 ) : (( ماذكروه لازم على للشيعة ؛ حيث أن عليًا رضي الله عنه قتل أكثر الصحابة في حربه ، فلئن قالوا : إنما قتلهم بخروجهم عنه ، وافتئاتهم عليه . قلنا : فإذا جاز القتل دفعًا لمفسدة الافتئات على الإمام ؛ جاز التأديب أيضًا )) !! فهل من متعظ ؟! |
جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
|
جزاكم الله خيرا
|
جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم ..
|
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية |
|
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir