شبكــة أنصــار آل محمــد - كيف ارد على هل الكلام

اقتباس:

جــاء في البخــاري .. ومسلم
لا ينتهي العجب ممن يصححون كل ما في ( صحيحي البخاري ومسلم) وهذا يعني إنهم يقبلونهما على ما يحملان من أمور تمس صلب العقيدة في التوحيد والنبوة و ما تتضمن من روايات تنص على تحريف القرآن :

ففي التوحيد :
يجمع المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها – إلا الوهابية طبعاً – على تنزيه الله تعالى من الجسمية والحد والمكان والزمان ولكن مع هذا يصر الذين يصححون البخاري على صحة الروايات التي يفهم منها التجسيم وإليك بعضها :

1-ما أخرجه مسلم في صحيحه الحديث 2612 (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي حديث ابن حاتم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا قاتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته )
فرب البخاري يشبه آدم فكيف بقوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
2- بل إن البخاري أثبت إن لله ساقاً فقد أخرج البخاري في صحيحه الحديث 4919 (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدً)
أما في النبوة:
فقد حاولوا إلصاق كل ما هو مشين بخير البشر رسول الله (ص) والأنبياء السابقين (ع) :ومنها :
1- إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان شاكاً في نبوته – وحاشاه- وقد يتعجب القارى من هذا الكلام ولكنه قد اخرج البخاري ما يؤيده كما في الحديث 6982 (...ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّىَ ، وَفَتَرَ الْوَحْىُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَىْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ،فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَىْ يُلْقِىَ مِنْهُ نَفْسَهُ ، تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا . فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْىِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ .) فهو حسب البخاري كان يريد الإنتحار حتى يطمأنه جبريل عليه السلام بأنه حقاً نبي !!!!!
2- يقول البخاري إن عمر بن الخطاب كان احرص على عرض النبي (ص) من النبي نفسه بل إن النبي (ص) لم يكن يبالي حتى جاء قرآن مؤيداً لكلام عمر كما في الحديث 146 قال (عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ - وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ - فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - احْجُبْ نِسَاءَكَ . فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُ ، فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى عِشَاءً ، وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً ، فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلاَ قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ . حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ .)
3- بل يقول البخاري إنه كانت حفلات الغناء تحيى في بيت رسول الله (ص) وهو جالس يستمع ولكن هذا الأمر الذي يقبله رسول الله ترفضه غيرة ودين أبي بكر كما في الحديث 952 قال (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِى الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ - قَالَتْ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِى بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَلِكَ فِى يَوْمِ عِيدٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَهَذَا عِيدُنَا )
4
- : بل تجاوز الأمر بالبخاري الى الأنبياء السابقين عليهم السلام فلم يسلم نبي الله موسى من البخاري الذي ينقل عن ابي هريرة - راوية الأسلام و المسلمين - فقد قال في الحديث 3223 (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها } )
هذا هو مقدار وقيمة الأنبياء عند البخاري فهو يصفهم إنهم يضربون حجراً بل يطعن – أي البخاري- بعدل الله تعالى الذي يهتك ستر نبي من أولي العزم حتى يثبت للناس إنه غير ذي ادرة !!!!!

أما ما يخص القرآن الكريم فقد وقعوا في متاهة إيهما يصححون القرآن الكريم أم البخاري وبالتالي تركوا الأمر على ما هو عليه من التناقض مدعين إن الأثنين صحيحان بتأويلات باهتة لا تسمن ولا تغني من جوع , فقد أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب قال (قَالَ عُمَرُ لَوْلاَ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ زَادَ عُمَرُ فِى كِتَابِ اللَّهِ . لَكَتَبْتُ آيَةَ الرَّجْمِ بِيَدِى. وَأَقَرَّ مَاعِزٌ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالزِّنَا أَرْبَعًا ، فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ ، وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَشْهَدَ مَنْ حَضَرَهُ . وَقَالَ حَمَّادٌ إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الْحَاكِمِ رُجِمَ . وَقَالَ الْحَكَمُ أَرْبَعًا .) باب الشَّهَادَةِ تَكُونُ عِنْدَ الْحَاكِمِ فِى وِلاَيَتِهِ الْقَضَاءِ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ لِلْخَصْمِ.

فإن قبلوا هذا الحديث فإنهم يجب أن يذعنوا بعدة امور منها:
· إن عمر يقول بتحريف القرآن فهو يعتقد إن آية الرجم في كتاب الله .
· إن عمر يعمل بالتقية مع المسلمين الذين هم تحت إمرته فهو ترك كتابة آية يعتقد بها لأنه لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله .
· يجب أن يكون عمر كافر حسب ما يدعيه عرعور على إن كل من قال إن القرآن ناقص فهو كافر !!!!!

عليــه : هل يجب أن نصدق كــل ما جاء في البخــاري .! لأنــه صحيح

ام يبقى كتاب الله هو الصحيح فقط

شنو ردكم على هل الحجي ؟