![]() |
مــن وصــايــا الأنــبــيـــاء والـســلــــف الـــصـــــالـــــــح
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أخوتي وأخواتي في الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الموضوع نبدأ بسرد ونشر بعض من وصايا نبينا نبي الرحمة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام والأنبياء والرسل والسلف الصالح منقوله من كتاب بهجة المجالس وأنس المجالس للمؤلف : ابن عبد البر ونستعرض تلك الوصايا لما لها من فائدة عظيمة على حياتنا لعلنا نتبعها ، وسوف يكون النشر بشكل يومي بإذن الله تعالى ونرجوا منك الدعاء لنا بقبول العمل الصالح والله الموفق. أخوكم في الله الــــــشـــــــلاش أجدك لم تسمع وصاة محمدٍ ... نبي الهدى في حين أوصى وأشهدا إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التقى ... ولاقيت بعد الموت من قد تزودا نــدمـت على ألا تـكـون كـمثله ... وترصد للموت الذي كان أرصـدا |
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصني يا رسول الله، وأقلل في القول لعلي أحفظه. قال: " لا تغضب " . |
أوصى النبي عليه السلام رجلا، فقال: " عليك بذكر الموت؛ فإنه يشغلك عما سواه، وعليك بكثرة الدعاء؛ فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وأكثر من الشكر؛ فإنه زيادة " .
|
قال موسى بن عمران للخضر عليهما السلام: إني قد حرمت صحبتك؛ فأوصني. قال: إياك واللجاجة، والمشي في غير حاجة، والضحك من غير عجب.
|
قال أبو بكر لعمر رضى الله عنهما في وصيته إياه: إذا جنيت جنيً فكف يدك، أو يشبع من جنيت له. من نازعتك نفسك إلى شركتهم، فكن فيهم كأحدهم، ولا تستأثر عليهم، وأعلم أن ذخيرة الإمام تهلك دينه وتسفك دمه.
|
كان جندب بن عبد الله الأنصاري صديقاً لعبد الله بن عباس، فقال له حين ودعه: أوصني يا ابن عباس، فإني لا أدري أنجتمع بعدها أم لا. فقال: أوصيك يا جندب ونفسي بتوحيد الله، وإخلاص العمل لله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة؛ فإن كل خير أتيت بعد هذه الخصال مقبول، وإلى الله مرفوع، ومن لم يكمل هذه الأعمال رد عليه ما سواها. وكن في الدنيا كالغريب المسافر، واذكر الموت، ولتهن الدنيا عليك، فكأنك قد فارقتها وصرت إلى غيرها، واحتجت إلى ما قدمت، ولم تنتفع بشيء مما خلقت. فم افترقا.
|
وأوصى أبو الدرداء رجلاً، فقال له: اعتقد لنفسك ما يدوم، واستدل بما كان على ما يكون
|
كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله: أوصيك بتقوى الله، فإنه من اتقاه كفاه ووقاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى عماد بصرك، ونور قلبك، واعلم أنه لا عمل لمن لا نية له، ولا جديد لمن لا خلق له، ولا إيمان لمن لا أمانة له، ولا مال لمن لا رفق له، ولا أجر لمن لا حسنة له
|
قال أبو هريرة: أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن أبداً؛ بالوتر قبل النوم، وبصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى.
وقال لي: أحبب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً. |
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصني. فقال: " أوصيك بالدعاء؛ فإن معه الإجابة، وعليك بالشكر؛ فإن معه الزيادة، وأنهاك عن المكر؛ فإنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله، وعن البغي؛ فإنه من بغي عليه نصره الله، وإياك أن تبغض مؤمناً أو تعين عليه
|
كان علي بن أبي طالب إذا أراد أن يستعمل رجلا دعاه فأوصاه، وقال: عليك بتقوى الله الذي لابد من لقائه، ولا منتهى لك دونه، فإنه يملك الدنيا والآخرة، وعليك فيما أمرك به بما يقربك من الله، فإن ما عنده خلف من الدنيا.
|
دخل عثمان بن عفان على العباس بن عبد المطلب في مرضه الذي مات فيه، فقال: أوصني. قال:أوصيك بالصدق؛ فإنه يعرف في ثلاث: في حفظ اللسان، وترك المصانعة، واستواء السر والعلانية
|
روى عاصم بن بهدلة، عن أبي العدبس الأسدي، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: فرقوا بين المنية؛ واجعلوا الرأس رأسين، ولا تلبثوا بدار معجزة، وأصلحوا مثاويكم، وأخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم، واخشوشنوا وتمعددوا وانتعلوا
|
أوصى أعرابي ابنه فقال: يا بني؟ اغتنم مسالمة من لا يدان لك بمحاربته، وليكن هربك من السلطان إلى الوحش في الفيافي وأطراف البلدان، حيث تأمن سعاية الساعي، وطمع الطامع منك، ولا تغرنك بشاشة امرئٍ حتى تعلم ما وراءها؛ فإن دفائن الناس في صدورهم، وخدعهم في وجوههم، ولتكن شكاتك الدهر، إلى رب الدهر، واعلم أن الله إذا أراد بك خيراً أو شراً أمضاه فيك على ما أحب العباد أو كرهوا، وأرح نفسك من التعب بقبول القيل والقال، فإن كلمة السوء حبة القلب، كما أن الحنطة حبة الأرض، إذا أصابها الماء نبتت، وكذلك الكلمة السوء إذا زرعت في صدرك نبتت منها الضغائن والبغضاء والعداوة
|
قال أبو العتاهية:
رضيت ببعض الذل خوف جميعه ... وليس لمثلي بالملوك يدان |
قال شبيب بن شيبة: قال لي أبو جعفر المنصور - وكنت من سماره - عظني وأوجز. قال: فقلت يا أمير المؤمنين! إن الله لم يجعل فوقك أحداً من خلقه؛ فلا ترض من نفسك بأن يكون عبد هو أشكر منك. قال: والله لقد أوجزت وما قصرت. قلت: والله لئن كنت قصرت فما بلغت كنه النعمة فيك.
|
قال سعد بن أبي وقاص لسلمان: أوصني. فقال له: اذكر الله عند همك إذا هممت، وعند لسانك إذا تكلمت، وعند حكمك إذا حكمت، وعند يدل إذا بطشت.
|
دخل محمد بن علي بن حسين على عمر بن عبد العزيز،
فقال له عمر: أوصني. فقال : أوصيك أن تتخذ صغار المسلمين ولدا، وأوسطهم أخاً، وأكبرهم أباً، فارحم ولدك، وصل أخاك، وبر أباك. |
لما التقى هرم بن حيان بأويس القرني، كان فيما أوصاه ووعظه به أن قال:
يا هرم! توسد الموت إذا بت، واجعله أمامك إذا قمت، ولا تنظر إلى صغر ذنبك، ولكن انظر من عصيت، ومن عظم أمر الله فقد عظم الله. يا هرم! ادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك، فإنك لم تعالج شيئاً هو أشد عليك منهما، بينما قلبك مقبل إذ أدبر، فاغتنم إقباله قبل إداره |
راااااااااااااااائع
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وجعل ماقدمتم في موازين حسناتكم |
بارك الله فيكم أخي |
قال وبرة: أوصاني عبد الله بن عباس بكلماتٍ لهي أحب إلى من الدهم الموقفة في سبيل الله. قال: إياك والكلام فيما لا يعنيك، فإنه إثم ولا آمن عليك فيه الوزر، وإياك والكلام فيما يعنيك في غير موضعه، فرب مسلم تقي تكلم بما يعنيه في غير موضعه فعنت. فلا تمار سفيهاً ولا فقيهاً. فأما السفيه فيوذيك، وأما الفقيه فيغلبك، واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن تذكر به، واعمل عمل رجلٍ يعلم أنه مكافأ بالإحسان، مجازيً بالإجرام.
|
أوصى صالح بن علي بن عبد الله بن عباس أمير سرية أتت، فقال: تاجر الله بعباده، فكن كالمضارب الكيس الذي إن وجد ربحاً تجر، وإلا احتفظ برأس المال، لا تطلب الغنيمة حتى تحرز السلامة، وكن من احتيالك على عدوك، أشد حذراً من احتيال عدوك عليك.
|
كان المهلب بن أبي صفرة يقول لبنيه: إياكم أن تروا في الأسواق: فإن كنتم لابد فاعلين، ففي سوق الدواب والسلاح، فإنها من صناعة الفرسان
|
قال زياد بن ظبيان لابنه عبد الله وهو يجود بنفسه: ألا أوصى بك الأمير؟ قال: إذا لم تكن للحي إلا وصية الميت، فالحن هو الميت أخذه الشاعر فقال:
إذا ما الحي عاش بعظم ميتٍ ... فذاك العظم حي وهو ميت |
قال نافع بن خليفة العبدي: جمعنا أبونا فقال: يا بني! اتقوا الله بتقاته، واتقوا السلطان بحقه، واتقوا الناس بالمعروف. فقام وقد جمع لنا أمر الدنيا والآخرة
|
قال عمر بن عبد العزيز لمؤدبه وهو خليفة، كيف كانت طاعتي لك؟ قال: ما كان أطوعك! فقال: فقد وجببت طاعتي عليك، خذ من شاربك حتى تبدو شفتاك، ومن قميصك حتى يبدو كعباك.
|
أوصى رجل بنيه فقال: يا بني! عليكم بالنسك، فإنه إذا ابتلى أحدكم بالبخل.. قيل: مقتصد لا يرى الإسراف، وإن ابتلى بالعي، قيل: يكره الكلام فيما لا يعينه، وإن ابتلى بالجبن، قيل: لا يقدم على شبهة
|
الله يجزيك الخير وينفع بكم ..
|
لم يزل السلف الصالح يتواصون بالتقوى، ولو رام أحد حصر تلك الوصايا لربما
أعياه ذلك، وإليك طرفاً من تلك الوصايا: 1- كان أبو بكر- رضي الله عنه- يقول في خطبته:- (أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو أهله). 2- ولما حضرته الوفاة وعهد إلى عمر دعاه، فوصاه بوصية، وأول ما قال له: ( اتق الله يا عمر ). 3- وكتب عمر بن الخطاب إلى أبنه عبد الله – رضي الله عنهما-: ( أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإن من اتقاه وقاه، ومن أقرضه أجزاه، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نصب عينيك، وجﻼء قلبك). 4- واستعمل علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- رجﻼً على سرية، فقال: ( أوصيك بتقوى الله الذي ﻻ بد لك من لقاءه وﻻ منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا واﻵخرة). 5- وكتب عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- إلى رجل : ( أوصيك بتقوى الله –عز وجل- التي ﻻ يقبل غيرها، وﻻ يرحم إﻻ أهلها، وﻻ يثيب إﻻ عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين). 6- ولما ولي خطب، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: ( أوصيكم بتقوى الله- عز وجل- فإن تقوى الله- عز وجل- خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف). 7- و قال رجل ليونس بن عبيد: أوصني، فقال: ( أوصيك بتقوى الله واﻹحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون). 8- وقال له رجل يريد الحج: أوصني، فقال له: ( اتق الله، فمن اتقى الله فﻼ وحشة عليه). 9- وقيل لرجل من التابعين عند موته: أوصنا، فقاﻷوصيكم بخاتمة سورة النحل: ﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾). 10- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك بتقوى الله، فإنها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت، أعاننا الله وإياك عليها، وأوجب لنا ولك ثوابه). 11- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك وأنفسنا بالتقوى، فإنها خير زاد اﻵخرة واﻷولى، واجعلها إلى كل خير سبيلك، ومن كل شر مهربك، فقد توكل الله- عز وجل- ﻷهلها بالنجاة مما يحذرون، والرزق من حيث ﻻ يحتسبون). وقال شعبة: كنت إذا أردت الخروج قلت للحكم: ألك حاجة؟ فقال : أوصيك بما أوصى به النبي- صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل: ( اتق الله حيث كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). دخلت على ابن عباس - رضي الله عنه - فقلت أوصني ، فقال : عليك باﻻستقامة ، اتبع و ﻻ تبتدع ، اتبع اﻷثر اﻷول ، و ﻻ تبتدع |
|
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً في مجلسه، فرفع رأسه إلى السّماء ثم طأطأه ثم رفعه فسئل عن ذلك فقال: "هؤلاء قومٌ كانوا يذكرون الله فنزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة، وحفّتهم الملائكة كالقبّة، فلما دنت منهم تكلّم رجلٌ منهم بباطلٍ فرفعت عنهم ثم تلا: "ويوم تقوم السّاعة يومئذٍ يخسر المبطلون
|
وفي حديث أبي هريرة عن النبيّ عليه السلام، أنه قال: "ما جلس قومٌ مجلساً يقرءون فيه القرآن، ويذكرون السُّنن، ويتعلمون العلم ويتدارسونه بينهم، إلاّ حفّت بهم الملائكة، ونزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، فقيل له يارسول الله الرّجل يجلس إليهم وليس منهم، ولا شأنه شأنهم، أتأخذه الرحمة معهم? قال:نعم، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".
|
ولمحمد بن بشير في هذا المعنى من قصيد له: ?فصرت في البيت مسروراً تحدّثني=عن علم ما غاب عنّي في الورى الكتب فرداً تخبّرني الموتى وتنطق لـي فليس لي في أناسٍ غيرهـم أرب لله من جلسـاءٍ لا جـلـيسـهـم ولا خليطهم للسوء مـرتـقـب لا بادرات الأذى يخشى رفيقـهـم ولا يلاقيه منهم منـطـقٌ ذرب أبقوا لنا حكماً تبقى منـافـعـهـا أخرى اللّيالي على الأيّام وانشعبوا إن شئت من محكم الآثار يرفعهـا إلى النّبيّ ثقاتٌ خـيرةٌ نـجـب أو شئت من عربٍ علماً بأوّلـهـم في الجاهلية تنبيني بها الـعـرب أو شئت من سير الأملاك من عجمٍ تنبي وتخبر كيف الـرّأيوالأدب ?حتى كأنّي قد شاهدت عصرهم=وقد مضت دونهم من دهرنا حقب ما مات قومٌ إذا أبقوا لنا أدبـاً وعلم دينٍ ولا بانوا ولا ذهبوا |
جزاك الله خيرا وأحسن إليك .
|
تصاون عن الأنذال ما عشت واكتسب ... لنفسك كسباً من خلال تصونها وما للفتى بر كمثل عفافه ... إذا نفسه اختارت لها ما يزينها إذا النفس لم تقنع يكسب مليكها ... على ما أتى منه، فما تم دينها |
ولأبي العتاهية في ابن السماك الواعظ: يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً ... إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها كالملبس الثوب من عريٍ وعورته ... للناس بادية ما إن يواريها وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه ... في كل نفسٍ عماها عن مساويها عرفانها بعيوب الناس تبصرها ... منهم، ولا تبصر العيب الذي فيها |
|
قال عبد الملك بن مروان لمؤدب بنيه: إنه - والله - ما يخفى علي ما تعلمهم وتلقيه إليهم، فاحفظ عني ما أوصيك به: علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن، واحملهم على الأخلاق الجميلة، وعلمهم الشعر يسمحوا ويمجدوا وينجدوا، وجنبهم شعر عروة بن الورد، فإنه يحمل على البخل، وأطعمهم اللحم يقووا ويشجعوا، وجز شعورهم تغلظ رقابهم، وجالس بهم أشراف الناس وأهل العلم منهم، فإنهم أحسن الناس أدباً وهدياً، ومرهم فليستا كوا، وليمصوا الماء مصاً، ولا يعبوه عباً، ووقرهم في العلانية، وأدبهم في السر، واضربهم على الكذب كما تضربهم على القرآن، فإن الكذب يدعو إلى الفجور، والفجور يدعو إلى النار، وجنبهم شتم أعراض الرجال، فإن الحر لا يجد من شتم عرضه عوضاً، وإذا ولوا أمراً فامنعهم من ضرب الأبشار؛ فإنه على صاحبه عار باق ووتر مطلوب، واحثثهم على صلة الرحم. واعلم أن الأدب أولى بالغلام من النسب.
كان يقال: صن عقلك بالحلم، ودينك بالعلم، ومروءتك بالعفاف، وجمالك بترك الخيلاء، ووجهك بالإجمال في الطلب |
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني ما ينفعني. فقال: " عليك بالدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وأكثر من ذكر الموت يشغلك عما سواه " .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدعاء هو العبادة، ثم تلا: " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي... " . الآية. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من دعاءٍ لا يسمع، وعلم لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع، أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع " |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir