شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت وثائق وبراهين (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=35)
-   -   نسف العقيدة الشيعية كلها من كتاب الله وسنة نبيه وكتب الشيعة واعترافات أكابر علماء الش (https://ansaaar.com/showthread.php?t=36880)

أبو بلال المصرى 06-08-19 01:29 AM

فحتى تكون شيعى

يجب عليك أن لا تؤمن بالقرآن لأنه يخالف ما عليه الشيعة
ولكن يجب عليك أن تردد يومياً
كتاب الله وعترتى
دون أن تعمل بها

ولو ترقيت أكثر وأمعنت فى مخالفته

قلت محرف


هكذا الشيعى


أبو بلال المصرى 06-08-19 01:44 AM

علت لهجة القول بتحريف القرآن فى الأونة الأخيرة كما يقول بعض المهتدين
لعلها علت من صب الحُمم من المسلمين عليهم من القرآن الكريم
كل نبى جاء بأية دالة على صدقه

فعيسى كان يبرأ الأكمه والأبرص وكانوا قد برعوا فى الطب ويحى الموتى بإذن الله كما نصت الأية
وهذه خاصة لنبى ليعلم الناس صدقه ليس لغير الأنبياء كما تدعى الشيعة فلم يذكر الله فى كتابه هذا لغير الأنبياء كما يدعون هذا لأل البيت
وموسى جاء بتسع آيات ذكر تفصيلها الله تعالى فى كتابه

( ولقد أتينا موسى تسع آيات بينات )
وطلبوا من نبى الله صالح آية فأرسل معه الناقة وكانت آية مبهرة وحجة ظاهرة

يشربون جميعاً من لبنها
و... و....
وكانت معجزة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وآيته الباقية القرآن
فكان القول بتحريفه يساوى التكذيب بناقة صالح وعصا موسى ومعجزة عيسى وتساوى القول بتكذيب النبى أصلاً برسالته
لأنها المعجزة الخالدة الباقية فتحريفه إبطال للأية التى بُعث بها صلى الله عليه وسلم وطبيعى أن لا يمكن الله أحداً من تحريفه وإلا لبطلت الرسالة واحتاج الناس لنبى آخر

فهل أل البيت كذبوه صلى الله عليه وسلم؟
وقالوا عن القرآن محرف
كما نص مئتا عالم من علماء الشيعة السابقين على تحريف القرآن
نكمل


أبو بلال المصرى 06-08-19 02:57 AM




ممكن نقف عند هذا القدر من أدلة القرآن على بطلان عقيدة مظلومية أل البيت الكرام للنتقل لعقيدة أخرى من عقائد الشيعة ونعرضها على كتاب الله
ونقف وقفة مع هذا النص من كتب الشيعة
جاء فى نهج البلاغة أن عمر استشار الناس وعزم على جهاد الروم بنفسه
قال له على « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم »
(نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30).
ألا يدل ذلك على ان عمر عند على مؤمن أفضل المؤمنين يخاف على ضعف الإسلام لو مات عمر
هذا واضح ومن كتبكم ولا ينكره إلا أعمى
فهذا النص من نهج البلاغة يثبت أن عمر جاهد الروم
فهل يجاهد الروم كافر كفر بالله !!!
وفيم جاهدهم عمر جاهدهم لإعلاء كلمة الله وتوحيده
فهل يفعل ذلك كافر كفر بالله وأنكر ركن من أركان الدين؟؟
ومن أرسلهم عمر لجهاد الروم أليس هم صحابة النبى الذين كفرهم الشيعة إلا سبعة
فهل الذين كفرهم الشيعة يخرجون يبذلون نفوسهم رخيصة لله أم يركنون للدنيا ومتاعها أو يبحثون عن إله يعبدونه

ولماذا اطاع عمر علىّ الذى يكرهه ويعاديه هو وآل البيت الكرام كما تذكر الرواية التى فى كتبهم


أليست الفرصة للتخلص من الجبت والكافر الأكبر؟
ألا يخلص فاطمة من كسر ضلعها خاصة وهو يعلم أنه سيكسر ضلعها على حد قولكم؟
فإن قلتم قد كسره قبل هذه المحاورة وتم الفعل

نقول أليست الفرصة للإنتقام منه وتركه ليقتل؟
أم ترمون على بأخس ما يُرمى به إنسان عادى أن يترك زوجته تضرب وهى بنت رسول الله وأحاد المسلمين بل افجر المسلمين يفديها بنفسه ولا يهدأ له بال ويرتاح إلا بالإنتقام والتشفى ممن ضربها

أليس هذا الصنيع من علىّ رضى الله عنه يتفل عليه كل الشيعة ويكرهونه وفى بواطنهم يخطأون على ّ كيف يفعل هذا؟
أليس لو جمعت الشيعة كلهم وسألتهم لو كنت مكان على

لقال لك حاشا لله أن أفعل مثل هذا؟
فلو رقع الطواغيت هذا بأنه تقية فقد رددنا على هذا فى بداية الموضوع بغير أية من كتاب الله بتحريم التقية وبطلانها

أبو بلال المصرى 09-08-19 03:04 AM

نتابع.....

أبو بلال المصرى 16-08-19 01:21 AM


الغلو فى الأئمة
وأن طاعتهم طاعة لله وأمرهم أمر الله
قلنا أن هذا الدين وضع وكتب لتأليه غير الله وهم الأئمة

وهذا ظاهر من استدراج الشيطان لهم عن طريق طواغيتهم حتى وصل بهم للسجود للأئمة وأن زيارة القبر أفضل من الحج والعمرة ودعائهم وطلب الرزق منهم والخوف منهم أعظم من الخوف من الله

حتى قال مهتد لو سبوا الله تعالى عن ذلك ما تكلموا ولو سُب شخص اسمه الحسين فقط انكروا ذلك انكاراً

قال وقد يحلفون بالله كذباً ولا يحلفون بالحسين كذب أبداً
وصرحوا بقولهم إنا للحسين وإنا له راجعون
وهذا هو مقصود الشيطان الذى تحقق وهذا هو عين عبادة أل البيت الكرام

فمن عظم أحداً أكثر من تعظيمه لله فقد اتخذه إله مع الله


أبو بلال المصرى 16-08-19 01:23 AM

فأى شيعى يتفكر ويجول بخاطره فى أفعال الشيعة وغلوهم فى الأئمة يظهر له بجلاء أنهم استبدلوا عبادة الأوثان بعيادة البشر

أبو بلال المصرى 16-08-19 01:27 AM

تقول إحدى رواياتهم: (عن الرضا عليه السلام قال: لمّا أشرف نوح عليه السّلام على الغرق دعا الله بحقّنا فدفع الله عنه الغرق، ولمّا رمي إبراهيم في النّار دعا الله بحقّنا فجعل الله النّار عليه بردًا وسلامًا، وإنّ موسى عليه السّلام لمّا ضرب طريقًا في البحر دعا الله بحقّنا فجعله يبسًا، وإنّ عيسى عليه السّلام لمّا أراد اليهود قتله دعا الله بحقّنا فنجّي من القتل فرفعه الله)

زعم يكذبه القرآن بجلاء يوضح أنه مخترع
.زعم يناقض القرآن يدل على بطلانه ومن ثَم بطلان ما بعده من الغلو فى أل البيت
فالله تعالى ما ذكر فى القرآن أن نوحاًأشرف على الغرق
بل كل قصة نوح تدل على أنه صنع السفينة للنجاة عليها
(ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه) فما فائدة الفلك طالما سيشرف على الغرق ويحتاج للتوسل بحق الأئمة ؟
قال الله له واصنع الفلك بأعيننا ووحينا

وأين الإشراف على الغرق مع قوله تعالى
ونادى نوح ابنه وكان فى معزل يا بنى اركب معنا
يعنى أنه كان فى مأمن من الغرق
وأين هذا الدعاء بالأئمة فى القرأن؟
فهذا الشيء العظيم الذى جعل ذرية نوح هم الباقين
قال تعالى ( وجعلنا ذريته هم الباقين)
وقال (ذرية من حملنا مع نوح)
هذا الأمر الجلل وهو نسل العالم بأنبيائه وصالحيه إلى يوم القيامة كان بالتوسل بالأئمة
لماذا لم يذكره الله فى كتابه لما ذكر القصة
وهو القائل

ما فرطنا فى الكتاب من شيء

على تفسير
وهو القائل

وكل شيء فضلناه تفضيلاً
وقال

ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
بل قال عن قصص الأنبياء الذين نجوا بالتوسل بالأئمة

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُل شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

وتفصيل كل شيء


وتفصيل كل شيء

ولم يفصل لنا فى القرآن أن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى توسلوا لله بالأئمة فنجاهم

أفيذكر الله غرق ابن نوح ولم يذكر السبب فى نجاته؟


فدل عدم ذكره على عدمه
ودل ذكرهم لتخاريف تناقض القرآن على اختراع المذهب ومناقضته لدعوة الرسل ونبينا محمد وأل البيت
وأنه مذهب وُضع بالأساس للكفر بالله وبالقرأن وبما عليه أل البيت

الله تعالى لم يذكر أل البيت الكرام فى القرآن إلا مرة واحدة ذكر فيها أنه يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم وكان خطاباً فى الأساس لزوجاته الذين من أهل بيته بنص الأية

وكما أن الاستجابة لدعاء الأنبياء بسبب الأئمة، فإن ما جرى لبعض الأنبياء هي بزعمهم بسبب موقفهم من الأئمة، فآدم عليه السلام - كما يفترون -.. لما أسكنه الله الجنة مثّل له النبي وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم فنظر إليهم بحسد، ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنة بأوراقها، فلما تاب إلى الله من حسده وأقر بالولاية ودعا بحق الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم غفر الله له، وذلك قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ [البقرة: 37] . (كما ادعوا أنّ يونس عليه السّلام حبسه الله في بطن الحوت لإنكاره ولاية علي بن أبي طالب ولم يخرجه حتى قبلها)
هذا ما تقوله الشيعة وتفتريه، ولكن يقول الله سبحانه: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180]. ولم يقل سبحانه: فادعوه بأسماء الأئمة أو مقامات الأئمة أو مشاهدهم.
كما قال جل شأنه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجب لكُمْ [غافر: 60]. ولو كان أساس قبول الدعاء ذكر أسماء الأئمة لقال: ادعوني بأسماء الأئمة أستجب لكم، بل إن هذا الأمر الذي تدعيه الشيعة وتفتريه من أسباب رد الدعاء وعدم قبوله، لأن الإخلاص في الدعاء لله أصل في الإجابة والقبول. قال تعالى: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر: 14]. وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [الأعراف: 29].
وإخلاص الدين لله فى الدعاء هو أن الا يدعوا غيره
وهؤلاء الأئمة هم من سائرالبشر العباد لله [إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
الأ عراف: 194].
ولم يجعل الله عز وجل بينه وبين خلقه في عبادته ودعائه وليًا صالحًا ولا ملكًا مقربًا ولا نبيًا مرسلاً، بل الجميع عباد الله لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ... [النساء: 172]. الآية، إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا [مريم: 93].


أبو بلال المصرى 16-08-19 01:27 AM



يعتقد الشيعة أن طاعة الأئمة طاعة لله ومعصيتهم معصية لله والراد عليهم كالراد على الله وهو على حد الشرك قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)
فهيا نبحث فى كتاب الله عن هذا

يقول الطاغوت الخمينى ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.
ويفسر الطواغيت عبادة الله وحده والتي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي، ويزعم أنها طاعة الأئمة، وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم وهذا شرك بالله تعالى يناقض كل ما جائت به الرسل
نقول والله ليس عندنا هدى نهتدى به ولا حجة إلا فى كتاب الله المجيد فهل تقبلونه؟؟
ومن لم يهتدى بكتاب الله كفر

نقول
قد أمر الله بطاعة رسوله فى أكثر من أربعين موضعا من القرآن وقرن طاعته بطاعته وقرن بين مخالفته ومخالفته كما قرن بين اسمه واسمه فلا يذكر الله إلا ذكر معه قال ابن عباس رضى الله عنه فى قوله تعالى (ورفعنا لك ذكرك )قال لا أذكر إلا ذكرت معى وهذا كالتشهد والخطب والأذان أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فلا يصح الاسلام إلا بذكره والشهادة له بالرسالة ولم يأتى مثل هذا للأئمة
فلم يكن شرط لدخول الإسلام أن ينطق بلفظ الأئمة فى الشهادتين
فلو كانو أفضل من الأنبياء وأعلى بحيث طاعتهم طاعة الله لذكرهم الله فى كتابه ولذكرهم فى الشهادة
والغريب أنهم لم يقولوا عن النبى الكريم أن الراد عليه كالراد على الله
وكذلك لا يصح الأذان إلا بذكره والشهادة له ولا تصح الصلاة إلا بذكره والشهادة له ولا تصح الخطبة إلا بذكره والشهادة له



قال تعالى
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)

ولم يذكر ذلك للأئمة !!ولم يقل فاليحذر الذين يخالفون الأئمة فإن طاعتهم طاعتى ومعصيتهم معصيتى والراد عليهم كالراد علىّ
تعالى الله عما يشركون
وقال( من يطع الرسول فقد أطاع الله)
ولم يقل من يطع الأئمة فقد أطاع الله

(وان تطيعوه تهتدوا ) ولم يذكر الأئمة!!
وقال تعالى (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلهم الكتاب الحكمة ويزكيهم وقال تعالى كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) وقال تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين )وقال تعالى (هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم يعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم)
وقد أمر بطاعة الرسول كقوله تعالى( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) ولم يقل أطيعوا الأئمة وقوله تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا انما على رسولنا البلاغ المبين) وقوله وأطيعوا الله (وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحمل وعليكم ماحملتم وأن تطعيوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين) الى قوله (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) إلى قوله تعالى( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إلى قوله أو يصيبهم عذاب أليم) وقوله تعالى (وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
أين الأئمة هنا ولو كان طاعة الأئمة طاعة لله والراد عليهم كالراد على الله وهو على حد الشرك لبينه الله فى كتابه القائل سبحانه (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)

وقوله تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ولم يقل أتبعوا الأئمة وقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ولم يذكر الأئمة وقوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فاولئك
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )انظر كيف جعل رتبة الأنبياء أعلى رتبة وهذا ينسف ما قاله الخمينى وينسف غلو الطواغيت فى الأئمة ولم يقل فأولئك مع الأئمة
قال تعالى وسلام على المرسلين
سلام على موسى وهارون
قل الحمد لله وسلام على الذين اصطفى

ولم يسلم على الأئمة فى كتابه
وفضل الأنبياء فى القرأن المجيد وفضل النبى خاصة أكثر وأشهر من أن نأتى بآيات تدل عليها فلو كان الأئمة وعلىّ رضى الله عنه أفضل من الأنبياء لذكره الله تعالى
الذى قال ما فرطنا فى الكتاب من شيء
لا نحط من قدر علىّ كما سلف فهو أفضل البشر بعد الأنبياء هو والخلفاء الثلاثة ولكن نبين أن دين الإسلام الغلو فيه شرك

وقوله تعالى( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار) إلى قوله (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها )
ولم يقل من يطع و يعصى الأئمة فتأمل

وقوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا وقوله تعالى (يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون ياليتنا اطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)

أخشى عليك يا شيعى من أن تكون من أهل هذه الأية
وقوله تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للانسان خذولا )
فهذه النصوص توجب اتباع الرسول فإن الرسول بلغ الكتاب والكتاب أمر بطاعة الرسول ولا يختلف الكتاب والرسول ألبتة كما لا يخالف الكتاب بعضه بعضا
فهذه الأيات تنسف نسفاً ما يعتقده هؤلاء من تفضيل الأئمة على الأنبياء وأن طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية لله
فإما أن تؤمن بالقرآن أو تؤمن بأكابرك وتكفر بالله
أختر لنفسك ..


أبو بلال المصرى 16-08-19 01:29 AM

أين فى كتاب الله ما يدعون لو كان صحيحاً
لو كان صحيحاً

لكان أول مذكور فى القرآن المجيد
وعدم وجوده أكبر دليل على عدمه
وأنه دين وُضع للكفر بالله ومعاندته

أبو بلال المصرى 16-08-19 01:30 AM

أين فى كتاب الله ما يدعون لو كان صحيحاً
لو كان صحيحاً

لكان أول مذكورفى القرآن المجيد لأهميته

أفيذكر الله كلب أصحاب الكهف ولم يذكر من هذا شأنهم

؟


مستحييييل

وعدم وجوده أكبر دليل على عدمه
وأنه دين وُضع للكفر بالله ومعاندته

أبو بلال المصرى 16-08-19 03:53 PM

مستحيل أن لا يُذكر لو كان صحيحاً

يقول الشيخ المظفّر في كتاب (عقائدنا) عن المجتهد: ((والرادّ عليه رادّ على الإمام، والرادّ على الإمام رادّ على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت(عليهم السلام))).
مستحيل

لأن الله تعالى قال
تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً
والفرقان هو من فرق بين الحق والباطل

والشيعة عندهم أن عقائدهم فى الإمامة والأئمة أعظم الحق
وقال

وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً

فأين أنار الله لنا ما سبق أن الأئمة يُدعى بهم

وأنهم انقذوا الأنبياء!!!
وأن طاعتهم طاعة الله وأمرهم أمر الله والراد عليهم على حد الشرك بالله
هذا هو عين الشرك بالله
قال عن القرآن نوراً مبيناً أى مبيّناً يبين كل شيء
فأين بين الله لنا ما سبق؟
وقال

إنه لقول فصل وما هو بالهزل
وقال
قل هو نبأ عظيم
وقال
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلَاً لِّكُلِّ شَيْءٍ
فأين فصّل أن موسى توسل بأل البيت لينجوا!!!

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلَاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

وقال

يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام
سبل السلام جمع سبيل
وهى سبل منجية من النار
وعند الشيعة عقائدهم أكبر سبل السلام
ولكن مع الأسف خلى القرآن منها
فأين سبل السلام فى القرآن مع اهماله كل العقائد الكبرى التى يكفر من لم يعتقدها عند الشيعة
قال عنه

هدى للمتقين

فأين هدانا الله فيه

إلى ما سبق من عقائد الشيعة؟
وأن التوسل بهم منجِ من المهالك وأن الدعاء لا يقبل إلا بالتوسل بهم
ولنا وقفة مع حجتهم الباطلة فى الإحتجاج بقوله تعالى وابتغوا إليه الوسيلة
فإنها بإجماع المفسرين تقربوا إليه بالعمل الصالح بل وسننقل ذلك من كتب الشيعة بإذن الله
كل ما سبق من آيات تحتم ذكر عقائد الشيعة فى القرأن لو كانت صحيحة وهذا جلى واضح

أبو بلال المصرى 16-08-19 04:03 PM

قال تعالى فى أية كتابة الدين

ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله

كيف يذكر الله حق المسلم فى دراهم معدودة ليحفظ حقه

وفى ثمن العنز والحبل والقصعة والأشياء البسيطة ولا يذكر حق أل البيت لو كان صحيحاً بل وحق كل مسلم فى أن يعرف الحق والعقائد الصحيحة

بل وحقه سبحانه فى أن يبين لعبادة العقائد الصحيحة فى كتاب معجز متلو خالد ليوم الدين
قال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم


أبو بلال المصرى 18-08-19 03:16 AM

علم الله سبحانه اختلاف الناس فى شأن عقائد الشيعة

وترك ذكرها

مع قوله سبحانه

وقال [وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه]


فلو اختلف الناس فى شيء ففصل الخطاب فيه فى الكتاب
وقال [وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله]
وقال [وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ]

أبو بلال المصرى 21-08-19 12:43 AM

قالت الشيعة

حكم الإمامة والأئمة وتبليغها صدر عن طريق الأنبياء كلهم والكتب السماوية كلها:
يروي الكليني في كتابه " أصول الكافي" عن الإمام جعفر الصادق رواية قال فيها: ( ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبي قط إلا بها

وفي نفس الصفحة يروي عن الإمام السابع أبي الحسن موسى بن جعفر الصادق أنه قال: ( ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولم يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد (ص)، ووصيه علي (ع) ))، أصول الكافي: ص276.
الأئمة هم المقصودون بالحكم الذي نزل في القرآن بالإيمان بالله ورسله والنور الذي انزله الله:
وفي " أصول الكافي " في باب: ( إن الأئمة نور الله عز وجل )، وردت الرواية
التالية في أدلة: ( عن ابي خالد الكابلي سألت أبا جعفر عن قول الله عز وجل: آمنوا بالله ورسله والنور الذي أنزلنا، فقال: يا أبا خالد! النور – والله – الأئمة )، أصول الكافي: ص 117.
وكلما جاء في آية من آيات القرآن ذكر النور الذي أنزله الله، والذي يقصد به نور الهداية، أي: القرآن الكريم، وهو المقترن بالأمر الإلهي، أي: الإيمان بالله والرسول، تقوم الروايات الشيعية – وهذا ما روى عن الإمام جعفر الصادق و الإمام موسى الكاظم – بالقول بأن المقصود في الآيات من (( نور الله )) ليس القرآن، بل الأئمة الاثنا عشر، أئمة الشيعة، والحكم جاء بالإيمان جنبا إلى جنب مع الإيمان بالله ورسوله.
طاعة الأئمة فرض، وطاعتهم واجبة كطاعة الرسل:
في كتاب " الحجة " من " اصول الكافي " نجد بابا بعنوان: ( باب فرض طاعة الأئمة) الرواية التالية: (( عن أبي الصباح قال: أشهد اني سمعت أبا عبد الله يقول: أشهد أن عليا إمام، فرض الله طاعته، وأن الحسن إمام، فرض الله طاعته، وأن الحسين إمام، فرض الله طاعته، وأن علي بن الحسين إمام، فرض الله طاعتهن وأن محمد بن علي بن الحسين إمام، فرض الله طاعته ))، أصول الكافي، ص 109.
كما يروي أيضا عن الإمام جعفر الصادق في نفس الباب في " أصول الكافي " أنه قال: (( نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا، ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا، حتى يرجع إلى الهدى الذي افترضه الله عليه من طاعته الواجبة ))، اصول الكافي، ص 110.
عن أبي الحسن العطار قال: سمعت أبا عبد الله يقول: ((أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة )).




أبو بلال المصرى 28-08-19 01:09 AM

تأمل

ومن أنكرنا كان كافراً
شيء يكفر به الإنسان كيف لا يُذكر فى كتاب الله
وسنأتى بإذن الله على أدلتهم التى يستدلون بها زعماً منهم أن الإمامة ذُكرت فى كتاب الله ونبين بطلان دلالتها على ما زعموا ولكن بعد أن ننقل ما وعدنا من قبل

الأدلة من القرآن المجيد على إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وصحة إمامتهم وخلافتهم هم وعلى رضى الله عنهم جميعاً
وقد جمعناها فى موضوع مستقل ولكن ننقلها هنا لتتمة الموضوع







أبو بلال المصرى 28-08-19 01:10 AM

القرآن المجيد يثبت إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وسبقهم وعلو منزلتهم

أبو بلال المصرى 28-08-19 01:11 AM

انظر يا شيعى فقد قال العلماء أنه يجب إعمال اللفظة العامة على عمومها ما لم يأت مخصص فتأمل القرأن لأن الله أمرك بذلك فقال (أفلا يتدبرون القرآن ) لتستنبط منه العلوم والنور الذى يبين لك ما أشكل عليك
ما ذكر الله المهاجرين فى القرأن إلا بصيغة العموم مادحاً لهم واصفاً لهم بإلإيمان والصدق ولم يستن أحد
قال سبحانه (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً ) جعلهم فى أعلى مرتبة للإيمان

بل لم ينزل تعالى وصفاً لأحد مثل قوله فى الصحابة أولئك هم المؤمنون حقاً
وقال سبحانه (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله) وقال ( والذين تبوأوا الدار والإيمان يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أُوتوا ويأثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )انظر كيف يمدح الله حب المهاجرين دل على حبه تعالى للمهاجرين وقال فى آية أخرى (إن الذين أمنوا و هاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين آووا ونصروا اؤلائك بعضهم اولياء بعض ) فى هذه الأيات مدح عام للمهاجرين والأنصار ولما أراد الله أن يستنى لم يستن من المهاجرين ولا الأنصار منافقاً ولا فاسقاً بل قال بعد ما مدح السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وذكر رضائه عنهم قال قى الأية التى تليها
ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم
الثلاثة ليسوا من أهل المدينة فلم يذكر الله فى المهاجرين أن فيهم منافق ولا فى الأنصار بل ذكر أن من أهل المدينة منافقين ففى الأية الأولى أثنى تعالى على المهاجرين والأنصار فدل على أنه ليس فيهما منافق ثم حصر فى الأية التى بعدها ذكر بعض أهل المدينة أنهم منافقين فدل على ايمان كل المهاجرين والأنصار ومعلوم أن المهاجرين ومنهم الثلاثة ليسوا من أهل المدينة لأن الله بعد ما ذكر المهاجرين أعقب بذكر أهل المدينة فى سورة التوبة والعطف يقتضى المغايرة أى لا يعطف الشيء على نفسه كما هو معلوم فى اللغة تأمل جيداً
يقول الإمام أحمد ليس فى المهاجرين ولا الأنصار منافق

لم يذكر الله المهاجرين والأنصار إلا بالمدح والإيمان فدل على أنهم جميعاً مؤمنون صالحون ليسوا فاسقين لأن الله لم يستثن أحد
فالله تعالى جعل كتابه شفاء لما فى الصدور
وتفصيلاً لكل شيء وتبياناً لكل شيء فإذا ذكر تعالى صيغة من صيغ العموم المعلومة عند علماء الأصول فلو كانت مخصوصة فلابد أن يبين لنا المخصص حتى لا يلتبس الأمر وهذا من بيان القرأن ونوره وإيضاحه لكل شيء

لما ذكر الله تعالى المجاهدين والقاعدين وأنهم لا يستوون استثنى أولى الضرر
قال [لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر]
لما يعمم الله فى موضع يتبعه بتخصيص لكى لا يُتوهم العموم ولما أوجب الجهاد والنفير فى سورة التوبة قال [ليس على الضعفاء ولا على المرضى ]

قال تعالى[ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] ثم قال بعدها إلا الذين تابوا
وقال تعالى عمن ارتد
[مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ ] قال بعدها إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ

ولما اخبر الله بهلاك كل الأمم استثنى قوم يونس فقال

[فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ]
وقال للوط[ إنا منجوك وأهلك إلا أمرأتك ]

ونظائره كثيرة

لما أمر الله بكتابة الدين
استثنى حتى لا يقع المسلمون فى حرج
قال تعالى[ إلا أن تكون تجارة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أن لا تكتوبها]
أفييستثنى الله تعالى شأن كهذا ولم يستثن من المهاجرين والأنصار فاسق أو منافق حتى يعلمهم الناس ويحذروهم ولا يعطونهم الإمامة؟
يحتج الشيعة كعادتهم فى دحض حجج الله بالمتشابه من القرأن لزيغ قلوبهم كما حكم الله على من اتبع المتشابه وترك المحكم الواضح فيقولون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق على نفاق عمر وقد سبق الرد والعجيب أن الله قال لنبيه لا تعلمهم والشيعة يقولون نحن نعلمهم
النبى الذى هو أفضل من علىّ لا يعلمهم بنص الاية والشيعة يتبجحون ويقولون نحن نعلمهم!!
نتابع..

أبو بلال المصرى 28-08-19 01:12 AM

قال تعالى
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ثم قال بعدها
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وانظر إلى البيان الشافى فقد يتوب قاطع الطريق إمام الإمام ليفر من الحد
فلم يترك الله شيء إلا وضحه
من قبل أن تقدروا عليهم



فيتبين أن توبتهم كانت لله فينغلق باب التحايل على إسقاط الواجب

أبو بلال المصرى 29-08-19 01:34 AM

قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

أوجب الله الهجرة من ديار الكفر للنبى صلى الله عليه وسلم ليظهروا التوحيد ولا يعلنوا الكفر
ثم استثنى فقال

إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا

فوضح وبين بالإستثناء
وفى الأيات تحريم التقية فلو اضطر الإنسان للنطق بالكفر وإظهار شعائر الكفار تقية لهم فقد وجبت عليه الهجرة بنص الأية

أين هذا من جعل تسعة أعشار الدين المكث مع الكفار ومداراتهم والنطق بالكفر

أبو بلال المصرى 29-08-19 01:35 AM

قال تعالى عن المطلقة الرجعية طالما لا زالت فى عدتها


لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ

أبو بلال المصرى 29-08-19 01:36 AM

قيل الزنا وقيل الزنا والكلام الفاحش مع أهل الزوج

فوضح وبين وشّرع وأحكم وفصل كل شيء ولم يترك شيء
ولم يجعل المسلمين فى حرج فاستثنى



أبو بلال المصرى 29-08-19 01:36 AM

قال سبحانه
وتأمل جيداً

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
تأمل




تأمل يا شيعى جيداً


إنا أحللنا لك أزواجك


فأزواجه حلال

لأن الكافرة حرام
ولا تمسكوا بعصم الكوافر
فأزواجه مؤمنات
ثم سرد الله تعالى له ما يحل له من بنات عمه وعماته وخاله وخالاته بقيد
الا
اللاتى هاجرن معك
قيل المؤمنات لأن من رفضت الهجرة كافرة فدلت على إيمان أمهات المؤمنين وقيل بل فقط تتزوج ممن هاجر معك

ففيه فضيلة كل من هاجر معه من نساء ورجال ومنهم الصحابة وأمهات المؤمنين ممن هاجر معه
انظر وتأمل

ما من موضع فى القرآن يذكر سبحانه المهاجرين إلا بوصف الإيمان بل بالمدح العظيم بعلو رتبتهم ولم يستثن فى موضع أخر أحداً منهم

قال تعالى وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
مَن الذين هاجروا؟


بل فى الأية السابقة يشرف تعالى المهاجرات ويمنع نبيه من التزوج من غيرهن وورد فيه أثر

ثم أحل الله له الواهبة نفسها له
ثم استثنى حتى لا يقع الإلتباس فقال

خالصة لك من دون المؤمنين
فسمى الصحابة مؤمنين

استثناء وبيان شافِِ

وعلىّ رضى الله عنه من جملة المؤمنين وساداتهم
فلم يكن يحل له ذلك
فدل على أن النبى أفضل منه لا كما يقول بعض الشيعة
ولا كما يقولون أن رتبة الإمامة أفضل من النبوة
ولا أنه كان يعلم ما لا يعلمه النبى

أبو بلال المصرى 29-08-19 01:39 AM

والأدلة كثيرة جداً يا شيعى أدلة مبهرة تجعلك تبكى خشوعاً من عظمة القرآن وبيانه وجمال أسلوبه وأنه كلام الرحمن محفوظ من التحريف
لو شئت يا شيعى سردت لك أدلة آخرى ولكن اختصر لك الكلام للنتقل لغيره
لما يطلق تعالى فى موضع يقيد فى موضع آخر

قال فى موضع

فتحرير رقبة
وفى موضع
رقبة مؤمنة
وإذا أجمل فى موضع بين فى أخر
فلم يترك شيء
راجع كلام علماء أصول الفقه فى العام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين
فإذا كانت الأية مطلقة أو عامة ولم يأت مخصص ومقيد وجب العمل بالعموم
الدليل على ذلك من القرآن
قصة بقرة بنى إسرائيل
لما قتل قتيل ولم يعرفوا قاتله أمرهم الله تعالى بذبح بقرة وضرب القتيل ببعضها فيحيا ويتكلم بإذن الله ويدل على قاتله

أبو بلال المصرى 29-08-19 01:40 AM

فأمرهم الله بذبح بقرة

قال لهم موسى عليه السلام

إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة
أى بقرة
بقرة مطلقة

غير مقيدة بوصف
فشددوا فشدد عليهم
ما لونها
ما هى

حتى جعلها الله عقوبة لهم بقرة نادرة جداً اشتروها بثمن عظيم عقوبة لهم
وانظر لسوء الأدب مع الله تعالى
قالوا لموسى فى النهاية الأن جئت بالحق
يعنى لما اطلق الله لهم اذبحوا أى بقرة لم يأت بالحق؟
فدلت القصة على وجوب العمل بالعام والمطلق ما لم يُخصص ويُبين

وعليه فأيات مدح المهاجرين والأنصار عااااامة مطلقة غير مقيدة

قال تعالى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ..إلى قوله رضى الله عنهم ورضوا عنه
مَن مِن السابقين الأولين
أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ رضى الله عنهم جميعاً

أبو بلال المصرى 30-08-19 01:25 AM

لما يطلق الله تعالى وأزواجه أمهاتهم
بدون استثناء ولا تقييد
فلا نكذب الله بتكفير وتفيسق من وصفهن بهذه الصفة



أبو بلال المصرى 30-08-19 01:26 AM

فلا تكون هذه الصفة فى كافرة أو فاسقة

أبو بلال المصرى 08-09-19 01:16 AM

نرجع لأدلة علو قدر الخلفاء الأربعة من القرأن


أبو بلال المصرى 08-09-19 01:16 AM

قال
[الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ]

تأمل أعظم درجة عند الله

أى من كل أحد
وهذا فيه علو شأنهم وسبقهم وفضلهم على كل المؤمنين

أبو بلال المصرى 08-09-19 01:17 AM



قال تعالى

(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
أى ثناء ومدح للمهاجرين أعظم من هذا ؟
أولاً :: أٌخرجوا من ديارهم وأموالهم

ضحوا بها

ثم هم يرتدون بعد موته صلى الله عليه وآله كما تقول الشيعة !!
ثانياً:: يبتغون فضلاً من الله ورضواناً مدحهم بالإخلاص لله وأنهم فعلوا ذلك لله

ثم هم يطمعون فى الدنيا كما تقول الشيعة

فلماذا فارقوا الأوطان الأقارب والخلان والمال وتعرضوا للقتل والفقر إلا لإيمانهم
فهل هذا دليل إيمان أم نفاق؟
ويثبتون مع النبى ثبات الجبال فى أعتى الموقف ثم يضعفون ويرتدون بعده!!!!

ثالثاً :: وينصرون الله ورسوله

أى مدح لهم ؟
الشيعة يقولون غكس ما قاله الله عنهم أنهم فتحوا الفتوح للدنيا
رابعاً:: أولئك هم الصادقون

غاية المدح وأبلغ شهادة من رب العالمين سبحانه




قال تعالى واصفاً المنافقين (بشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)
وقال (

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ








انظر وصفهم ووصف حال قلوبهم لخلوها من الإيمان يسارعون فى مرضاة الكفار يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة
ووصفهم أنهم يوالون الكفار على المؤمنين وعلى نبى الإسلام ومن المولاة النصرة والمحبة والمؤازرة والمعاونة

فننظر هل أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون والأنصار كانت فيهم هذه الصفات ؟
نقول الأيات فى سورة الأحزاب

كانت زلزلة عظيمة جداً قال تعالى وبلغت القلوب الحناجر

ساعات ويقتل المسلمون وتسبى النساء والذرية ومعلوم أن العرب كان يسبى بعضها بعضاً بعد النصر

ولم يذكر الله شدة وزلزلة فى موطن مثل ما ذكر يوم الأحزاب
لما اجتمع الأحزاب أمام المدينة لاستأصال الإسلام وغدر اليهود من خلف المدينة ونقضوا العهد قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)) تأمل بشاعة الموقف وبلغت القلوب الحناجر فلماذا لم ينتقل أبو بكر وعمر وعثمان وباقى الصحابة للكفار القوى العظمى وقتها وحاربوا النبى معهم ولماذا ثبتوا فى

أعظم موطن إلا لإيمانهم ولو انتقلوا لعرفه النبى ولشاع ذلك ولُنقل فكيف يثبتون فى موطن كهذا ويفسقون ويرتدون بعده فلو أرادوا ملكا ً وقتها لكانت هى الفرصة للملك واتخاذ اليد عند الكفار ولو كانوا ممن ظهر نفاقهم وقتها لعاملهم النبى بما أمره الله به فى المنافقين كما سيأتى
ومع ذلك ما سارعوا فى مرضاة الكفار وما انتقلوا إليهم وما قالوا نخشى أن تصيبنا دائرة وما باعوا النبى ولا إيمانهم وثبتوا ثبات الجبال وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً
ولم يذكر الله أنهم سيرتدون بعد والشيعة يردون على الله قوله ويقولون ولكنهم ارتدوا بعد

لو يعلم الله ردنهم بعد وفات نبيه لما مدحهم هكذا

نقول لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون يولون الكفار لأنهم لو والوهم لظهر ولو ظهر لنقل ولعرفهم النبى ولعاملهم بما أمره الله تعالى به

وأدل شيء أن الله وصفهم بعكس ما وصف به المنافقين


(والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً )

العجيب أن الذين يصفونهم بالنفاق قد انطبق عليهم آيات النفاق
رمتنى بدائها وانسلت

ومعلوم كبف عاون نصير الدين الطوسى وكان سبباً فى دخول الكفار المغول التتار بعداد وقتل أكثر من مليون مسلم وكان الخمينى يترضى عنه وكان يوصى الكفار بعضهم أن يدخلوا بلاد الإسلام عن طريق الشيعة

وأدل شيء على بطلان المذهب الشيعى شهادة الكفار حالاً ومقالاً

حالاً كمناصرة بوتين النصرانى للشيعة على المسلمين بكل قوة لعلمه أن السنة هم الإسلام
والحق ما شهد به الأعداء و
كذلك ما يروى عن أكابر اليهود أنهم قالوا نحن لا نعد اليهود يمثلون خطر علينا

يدلل عليه فيلق القدس الذى بينه وبين اليهود متران فى الجولان ولم تٌطلق رصاصة على اليهود
وطمأن اللوب اليهودى فى أمريكا الساسة الأمريكان أن لا ينزعجوا من شعار ثورة الخمينى الموت لأمريكا الموت لإسرائيل
نتابع صب الأدلة

أبو بلال المصرى 12-09-19 02:48 AM

عن حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟

المصدر عند الشيعة
هنا
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_362

وقد ذكرت روايات كثيرة فى كتب الشيعة أن الذى كان مع النبى صلى الله عليه وأله فى هجرته فى الغار أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذى تصفه الشيعة بالجبت والكفر والنفاق
وهم أولى بصفة الكفر والنفاق لأن من كذب القرآن كااافر


وقد أجمع المسلمون من أهل السنة على ما تقوله هذه الروايات أن أبى بكر هو الذى كان معه فى هجرته فى الغار

فانظر للآية فى سورة التوبة

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

ثانى اثنين


فضيلة عظيمة لأبى بكر إذ أن النبى اختاره فقط لصحبته فى الهجره ولم يوح الله تعالى إليه بأفصل منه حتى يهاجر معه فهذا اختيار الله لنبيه أيضاً



إذ يقول لصاحبه

هل يصحب النبى كافر منافق أم الذى يكذب القرآن هو الكافر المنافق؟
هل يشرف الله ذكر كافر منافق بقرآن يتلى إلى يوم القيامة أم يترك ذكره؟
هل لا يوجد مؤمن حتى يجعل الله من يصحب النبى كافر منافق؟
هل لو كان كافر منافق هل سيصحب النبى ويترك قومه؟
لماذا لم يدل على النبى لكفره ونفاقه؟
ولماذا أئتمن النبى كافر منافق يصحبه فى السفر
وهل كافر منافق يدع الدنيا ودين قومه وآبائه ويتعرض للقتل والمطاردة؟

فلو كان منافقاً لما هاجر
قال الله عن المنافقين [أشحة على الخير] فكيف يجود لأعظم شيء بنص الأية بحياته
قال عنهم[ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ] هذه صفة المنافقين الهروب من بذل نفوسهم لله
فهل انطبقت عليه؟
وتأمل
لاتحزن
هل يقولها النبى لمنافق؟
وقد ساقها الله مساق الإقرارلنبيه بل والمدح لقولته


قوله


إن الله معنا
أنا وأنت ولم يقل إن الله معى
قال تعالى
إن الله مع الذين اتقوا
وقال

والله مع المتقين
بل ألطف من ذلك ما جعله الله من مصاحبته وملازمته طيلة حياته المباركة وما جعله الله من مرافقته فى مرقده الشريف
أليس الله الذى اختار لنبيه مرافقة إبى بكر له فى مرقده؟
على ما يدل ذلك؟
لماذا جمع الله بينه وبين منافق فى مرقد واحد؟






أبو بلال المصرى 25-09-19 11:47 PM

قال تعالى
(ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )

وقال (يا أيها الناس قد جائكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً)

تأمل القرأن وصفه الله تعالى بالبرهان والنور المبين أى نور موضح مبين وقال ( يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة إن امرء هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك ثم قال فى نهاية الأية يبين الله لكم أن تضلوا ) أى لكى لا تضلوا فكيف يبين الله لهم شأن كهذا ولم يبين لهم أموراً عظام جسام مصير للإمامة والأمة وما هو أعظم

فلو صدّق القرآن أحاديث السنة فى أصل عظيم كهذا دل بوضوح على كذب باقى ما فى كتبهم على توحيد الله وعلى آل البيت وعلى الصحابة وأمهات المؤمنين
قلنا القرآن ما ترك شيء
فقد ذكر الله تعالى صفات المنافقين لنحذرهم ولم يذكر تعالى لنا صفاتهم إلا لنتعرف عليهم ونتجنبهم وإلا فما الفائدة من ذكر صفاتهم ؟

أليس كذلك ؟

فالننظر هل صفات المنافقين انطبقت علىهم أم لا ؟

فلو انطبقت عليهم فقد صدّق القرآن كتب الشيعة والعكس بالعكس

قال تعالى (لا تتخذوا بطانة من دونكم )

. وبطانة الرجل خاصته الذين يستبطنون أمره
فكيف اتخذ النبى بطانة من غير المؤمين أبا بكر وعمر وقد أجمع المسلمون على أنهما كانا ملازمين له حضراً وسفراً وحياتاً ومماتاً

دفنا معه



وفى غزواته


أفترى يا شيعى النبى صلى الله عليه وآله خالف أمر الله فى ذلك واتخذ بطانه من المنافقين وتزوج بناتهما وزوج ابنتيه لعثمان



أفيزوج ابنتيه من فاسق أو كافر ؟


قال تعالى(لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله )... ومن الموالاة المحبة والصحبة والمصاهرة


أفترى النبى قد ظهر له نفاق الثلاثة ثم يصاهرهم



فإن قلت كان النبى لا يعلم نفاقهما قلت لك ضللت أو كفرت بالله لا يعلمه النبى وعلمته أنت ؟

تقول مهلاً مهلاً علمته عن طريق على ّ



أقول لك علمه علىّ رضى الله عنه ولم يعلمه النبى ؟

علمه على ّ ولم يخبر النبى وأخبرك أنت ؟!!!!

وقد عُلم بالإضرار من دين الرسل وأجمع عليه المسلمون أن الأنبياء هم أفضل البشر يدل عليه قول الله تعالى (الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس )

فهم صفوة الناس وخيرهم لذا سلم الله عليهم بقوله (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) وقال (وسلام على المرسلين ) فالنبى أفضل من علىّ فكيف يعلمه علىّ ولم يعلمه النبى ؟ حتى لو افترضنا جدلا ً غلو بعض الشيعة حين قالوا علىّ أفضل من النبى فكيف يكتم الشهادة ؟
والله يقول (ولا تكتموا الشهادة ) وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ)..تقول لى بل تريث بل كان يجهله أى النبى صلى الله عليه وآله



أقول لك ضللت أو كفرت بالله العظيم جهله وعلمته أنت؟




أبو بلال المصرى 21-10-19 11:12 PM


ينسف هذا الظن قوله تعالى (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً )
والشيعة يقولون عمر أكفر من إبليس ، والله يمكنه من رقاب المؤمنين أى سبيل أعظم من هذا على من مدحهم الله بقوله (أولئك هم المؤمنون حقاً ) ولم ينزل قرآن حجة ويتلى ليوم القيامة إلا بمثل شهادته سبحانه للجيل الأول بهذا ثم يجعل للمنافقين سبيل على المؤمنين أكثر من عشرين عام

عجب
...فكيف جعل الله فى صدر الإسلام وذروة عزه ومعظم فتوحاته بتمكن كفار منافقين
أو فاسقين .؟


وصف الله المنافقين فقال (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ) .... فلو كان أبو بكر وعمر وعثمان منهم لطبق عليهم هذه الأية (فان رجعك الله الى طائفة منهم فقل لن تخرجوا معى أبداً ولن تقاتلوا معى عدواً ) ...قال تعالى( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ....فأى مولاة تكون من النبى وعلىّ لأبى بكر وعمر وعثمان أعظم من المصاهرة وسياتى من كتب الشيعة تسمية علىّ رضى الله عنه أبنائه باسمائهم وتزويج عمر من إبنته والمصاهرة بين آل البيت والصحابة

يبينه قوله تعالى (كتب الله لاغلبن أنا ورسلى ) كيف تجعلون دعوة النبى فشلت أولها كفار فساق وينصره الله بمنافقين ويمكن لهم سنين

فهل ينصر الله دينه بمنافقين أو فساق ؟
لا يمكن ابداً لان الله نفى ذلك بقوله عن المنافقين ( ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ً) فكيف خرج عمر وابو بكر وعمان فى غزواته ونصروا دينه

حرم الله ظن الجاهلية فهل يُظن بالله تعالى أن يترك نبيه أفضل البشر عنده يحوطه ثلاثة منافقين هم ألصق الناس به ويصاهرهم وتعلمون ما المصاهرة من شدة الخلطة والتزاور والمحبة والإنجاب فهل هان علىّ على ربه تعالى حتى يقدر عليه تزويج ابنته من اعدى اعدائه عمر وهل هان النبى على ربه حتى يتزوج من ابنة ابنته فهل تظنون بالله هذا وهل هان النبى http://www.ansaaar.com/images/smilies/mohmad1.gif على ربه حتى يجمع معه فى مرقده الشريف من تصفوهم بالطاغوتين وبالكفر والنفاق قال تعالى (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) فمعلوم أن الإسلام كان أقوى ما كان فى عهد الخلفاء الأربعة الراشدين فكيف يظهر دينه على الدين كله بكفار منافقين فإن قلتم هاتوا لنا آيات من القرأن تذكر عمر باسمه نقول لكم هاتوا لنا من القرأن الذى ما ترك شيء ما تدعونه من أحقية علىّ رضى الله عنه بالإمامة وعلى ما تدعونه من أنه يعلم الغيب

وأنه يحاسب الناس يوم القيامة
وأنه يقدر على كل شيء

وعلى أنه أفضل من الأنبياء
وأن له ولاية تكوينية
وعلى ذكر المهدى المنتظر

وعلى أن الأئمة أمرهم أمر الله وطاعتهم طاعة لله

وعلى أن الإمامة ركن من أركان الدين أو الركن الأعظم

وأن الأئمة معصومون من الذنوب والخطأ البشرى

وأن الله واحد لا بالعدد ركز فى كلام الشيعة وأن فاطمة كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة. ولنا مع الله حالات نحن فيها هو وهو فيها نحن ولا فرق بيننا وبينك إلا أننا عبيدك وفاطمة من حريم الله ــ تعالى الله عن شركهم وكفرهم ــ وأنهم عين الله ويد الله فلو لم تجدوا ولن تجدوا فاتبعوا الحق واتركوا الشرك بالله والكفر بالقرأن
نتابع



أبو بلال المصرى 31-10-19 12:44 AM



الروايات التى تسب الخلفاء موضوعة أى مكذوبة

تابع هنا كلام مهم

http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/596725805.jpg

وهنا الأئمة ترفعوا عن اساليب السب و اللعن


http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/406116403.jpg



أبو بلال المصرى 31-10-19 12:45 AM

لا زال بحمد الله تعالى الأدلة كثيرة فالقرآن لا تنفد حجائبه
ومن الأدلة كذلك ما طلبه منى أحد الشيعة وأنا أحاوره أن أذكر أدلة من القرآن على صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم وكان هذا الطلب منه هروباً من طلبى ودفعاً لسءال بسؤال حيث طلبت منه أن يأتى بدليل من القرآن على صجة عقائدهم الكبرى كعلم الغيب للإئمة وفاطمة كائن إلالهى وقدرة الأئمة على كل شيء وعصمتهم و....
فرد على بهذا الرد فقلت له سأتيك بأدلة من االقرآن على صحة إمامتهم ثم أكملت كلامى فاستعجلنى كأنه معجز لى يظن أن لا دليل فى القرآن

خاصة أن أللحت عليه أن القرآن ما ترك شيء إلا بينه ونزل تبياناً لكل شيء

ففتح الله من فضله ليس فضلى فأحببتأن أنقل ما دار بيننا


قلت له

حاولت أن تدحض حجتى لما طلبت منك ذكر عقائد الشيعة من القرأن لا سيما ما تقشعر منه الأبدان ومخالف لدين جميع الأنبياء وهادم للقرآن العظيم أن الله يزور الحسين فى قبره تعالى الله عن هذا الكفر وأن فاطمة كائن إلاهى تعالى الله أن يكون معه إله
فقلت لا يتحتم ذكره فى القرآن وحاولت تعجيزى بأن طلبت أدلة قرآنية على صحة إمارة ابى بكر وعمر وعثمان
وسأثبت لك أن كل ما فى كتبكم من ذمهم باطل مكذوب مخالف للقرآن

وسأثبت للنواصب الذين انتهوا بفضل الله صحة إمامة الأربعة لا الثلاثة وأن معتقد السنة ليس مناصبة علىّ العداء وهذا مدون فى كل كتبهم
قال تعالى




(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

فى هذه الأية الكريمة أنه لا يجوز متابعة غير سبيل المؤمنين وصوب الله تعالى سبيل المؤمنين لأن الله غاير بين مشاققة الرسول وبين مشاققة سبيل المؤمنين وحرم مخالفة الإثنين وجل سبيل المؤمنين واجب الإتباع وحجة مستقلة

فكان سبيل المؤمنين وقتها أنهم أطبقوا بما فيهم علىّ رضى الله عنه على مبايعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ رابعهم وهذا سبيلهم الذى من كرهه توعده الله بالنار
قال تعالى عنهم (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
هنا سماهم مؤمنين وهناك حرم اتباع غير سبيل المؤمنين

قال تعالى (هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين )
تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون عنهم كفار
تقول الصحابة كفروا لما أعطوا الخلافة لأبى بكر

ويدل على كرههم لعلى
أقول ولماذا أعطوها لعلى بعد عثمان إلا لعلمهم أن ترتيبهم فى الفضل كترتيبهم فى الخلافة ولماذا أعطوها على وهم يكرهونه؟
ولماذا لم يأخذها لأنفسهم وأعطوها لأربعة غرباء عن المدينة إلا لتجردهم لله وحبهم نصرة الدين؟
فلو كانوا يريدون الدنيا لأخذوها لأنفسهم ولو كفروا بعد موته صلى الله عليه وأله لطردوا الصحابة من المدينة وهم قلة بالنسبة لهم ولقتلوا آل البيت جمبعاً




أبو بلال المصرى 16-11-19 02:07 AM

مدح الله الأربعة أعظم مدح يكون وترضى عنهم فقال(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه)
انظر كيف ترضى عن السابقين الأولين ومنهم الأربعة وجعل الهدى مشروط باتباعهم

دل على أحقيتهم بالإمامة دون غيرهم وهذا ما رأه الأنصار بل وكل المؤمنين


وهذا ما قاله الرسول فى احاديث كثيرة صحيحة منها(عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى)




أبو بلال المصرى 16-11-19 02:07 AM


قال تعالى
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

والخطاب للصحابة
دل على إيمانهم وفضلهم

وعلى أن ما أمروا به فهو من المعروف فكان أمرهم بإمارة الأربعة موافق لمرضاة الله
وأنهم ينهون عن المنكر فلو كان إمارتهم منكر لنهو عنها
قال تعالى فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
علق الله اهتداء الناس باتباعهم ما آمن به الصحابة والصحابة آمنوا أن أفضلهم الأربعة
فإن كان علق الله اهتداء الناس على متابعتهم للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم العظيم وأن ما يختارونه ويرونه أفضلهم فهو أفضلهم وفى الحديث(ما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن)

نكمل

أبو بلال المصرى 16-11-19 02:08 AM

قال تعالى (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) ومعلوم بالسند الصحيح أن أبا بكر وعمر لم يتركوا غزوة للنبى إلا كانوا معه قال تعالى واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين

فمعلوم خفض جناح النبى صلى الله عليه وأله لهم وقال ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه
فلو كانوا ليسوا كذلك لأبعدهم وطردهم وقال ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك



ومعلوم أنهم كانوا حوله
دائماً فلم يكن فظاً معهم ولا غليظ القلب لأن الله أمره أن يخفض جناحه لمن اتبعه

ودلت الأية أن من كان حوله كان مؤمناً

لماذا؟
لأن الله تعالى كان يتكلم عن المؤمنين وأخبره أنك لو كنت فظاً لانفضوا دل على أن من لازمه كان مؤمناً
فتأمل



فهم ممن يحب الله أن يكونوا حوله وشهادة من الله بإيمانهم




أخبر الله نبيه عن ما فى ضمائر وقلوب بعض المنافقين فقال (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
فأيهما أخطر وأهم أن يحذر الله نبيه التحذير من ضرر هؤلاء على الدين والمؤمنين أم إخبار الله نبيه بوحى عام أو خاص عن نفاق ابى بكر وعمروعثمان

فى حياته أو بعد وفاته الذين اقترب حكمهم من خمس وعشرين سنة
كيف والله يقول والله متم نوره



والشيعة يقولون النور لم يتم حتى الأن والإسلام مقهور منذ البعثة ولن يظهر إلا بالمهدى والله يقول من كان يظن أن لن ينصره الله فليمدد بسبب إلى السماء
نهى الله تعالى عن الظن بأن الدين والرسول لن ينتصر والشيعة يقولون الدين لم ينتصر ويشكون من المظلومية
كل ما مضى من أدلة آمن بها علىّ وآل البيت الكرام فاعتقد إيمانهم وفضلهم فزوج بنته عمر وسمى أبنائه بأسمائهم كلهم وتصاهرهو و آل البيت معهم

ولما طلب الخليل من ربه حين قال الله له إنى جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين



فكيف يجعل الله ثلاثة ظالمين أئمة ؟
نشروا الإسلام والقرآن وفتحوا الفتوح وبنوا المساجد وهدموا الشرك
ظالم فاسق من يفعل هذا ؟


أبو بلال المصرى 23-11-19 01:38 AM

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تدخلو بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه )
ثم قال (إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم )

ناظرين إناه منتظرين إناه أى نضجه وتأمل كيف علل الله ذلك بأنه يؤذى النبى فمراعاة الله لشيء كهذا أعظم أم منع الله لعمر وأبى بكر وعثمان من ملازمة النبى؟ فمعلوم أن الأذى الذى يلحق النبى من هذا مع المصاهرة ومعرفة خبر النبى ودواخله
وأسراره التى ممكن أن تنتقل للأعداءأعظم و أبشع وأفظع وأشد أذى للنبى ودينه وأل بيته مما ذكره الله فى الأية فكيف يذكر الله الأدنى ويترك الأعلى
الذى تدعيه الشيعة لو كان صحيحاُ
فلو كان صحيحاً لذكره تعالى للنبى فى القرآن أو فى وحى خاص على الأقل ليحذره من تزويج بنتيه من عثمان ومن التزوج من عائشة وحفصة ومن ملازمة الثلاثة له فى كل موطن حتى لا يطلعوا على أسراره وهو يحارب العدو والمشركين
وخاصة أنهم لازموه فى غزواته فكيف يذكر الله للمؤمنين (ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم) ولم يحذر النبى من الخطر الأكبر والأعظم من الطاغوتين والجبتين الذين هما أخطر شيء على الإسلام
وهما غرباء فى المدينة مستضعفون فهل عجز النبى من استدعاء أهل المدينة عليهم ليقتلهم ؟
لشرهم ولكى لا يتولون الحكم بعده؟

فأين الإحتياط من الله لنبيه ورعياته له ورحمته به وبآل البيت ؟ وأين نصره له الذى وعده فى القرآن مع بقاء الخلافة شيء بضع وعشرين سنة فى يد أخطر ناس على الإسلام
الشيعة يعارضون المعقول والمنقول والفطرة وآل البيت
أحدنا يدعوا الله أن يكفيه شر من حوله والماكرين به وأن يحفظ أمواله وأولاده فكيف لم يدع النبى لنفسه ولدينه ولأل البيت بالحفظ والحماية وهو الغاية فى النصح وحب الخبر لأل البيت والرعاية لهم والخوف عليهم و الإحسان للدنيا كلها
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
فكيف لم يدع الله لهم ببيان أمثال ابى بكر وعمر
ولو دعا لاستجاب الله له وكيف يكون رحمة للعالمين عذاب على آل البيت
وكان بالمؤمنين رحيماً

ولم يكن رحيما بآل البيت لم يخبرهم بما سيحدث ويدعوا لهم وهذا العذاب تدعيه الشيعة وكبرائهم لأل البيت بذكرهم الدائم للمظلومية

والعجيب أن الروايات الشيعية تذكر أن الدنيا خُلقت من أجلهم
خُلقت من أجلهم أم خُلقوا للعذاب والمظلومية ؟
وأى عذاب
أكبر من تزوج رجل أكفر من إبليس من ابنة على أم كلثوم وأى إهانة أشنع من ضربه المدعى للسيدة فاطمة
ويدعون سبى السيدة زينب

الله يقول عن إبراهيم عليه السلام وأتيناه أجره فى الدنيا فالصالحون يؤتيهم الله أجرهم فى الدنيا قال تعالى واعداً من عمل الصالحات ( فلنحيينه حياة طيبة ) أين الحياة الطيبة مع العذاب المدعى أم هم لم يعملوا الصالحات ؟
حاشا لله
وكان من دعاء النبى ربنا أتنا فى الدنيا حسنة والأخرة حسنة

حسنة الدنيا الحياة الطيبة فهل تراهم ممن منعهم الله الحياة الطيبة وترى النبى لم يدع لهم ؟
فإن قلت بلى لابد
نقول انهدم دينك
وكل ما افريتموه
أين عاشوا الحياة الطيبة
فى المدينة بين الصحابة ولم يقتلوا إلا لما ذهبوا لشيعة للعراق
فاطمة نفديها بأرواحنا

عمر رضى الله عنه ضربهاوكسر ضلعها واسقاط جنينها

ومن النكت المضحكة أن أحدنا لو فعلت بزوجته ذلك لمات دونها فضلا عن سيدة نساء الجنة رضى الله عنها وهم ينكتون نكت مضحكة كعادتهم يقولون كان علىّ وقتها مشغول بكتابة الوحى وزوجته تُضرب
هههههه
عمر يموت ويضحى بنفسه وولده فداءاً لفاطمة رضى الله عنها
الصحابة يموتون وأبنائهم لو تعرضت لأذى
ماتوا ومات أبنائهم فى أقطار الدنيا نصرة للدين وذكره القرآن وشاهدوا السيدة فاطمة تضرب من رجل غير ذى شوكة فى المدينة ولو اجتمعوا عليه لقتلوه
شاهدوا هذا هم وأل هاشم كما يقول الشيعة
وهم وجمون

والعجيب أن على يعلم الغيب عندهم ويقدر وفاطمة على كل شيء

أنا لا أدرى أبشر هؤلاء أكابر الشيعة وعجبى الأشد أين عقول عوام الشيعة ؟ من هذا الهراء البارد والتراهات السمجة النتنة التى لا يقبلها عقل وفطرة
وأين الله تعالى وحمايته لرسوله وال البيت وكيف تركهم الله فى هذه المظلومية الى اليوم وهانوا عليه كل هذا الهوان وهم يتناقضون كعادتهم ويذكرون غلواً عظيماً جداً فى آل البيت يخص مدى مكانتهم عند الله ثم بنقضون هذا بكذبهم على الصحابة
طواغيت الشيعة هؤلاء الذين بدلوا الدين
قوم لو صفعت بالنعال وجوههم تسائلت النعال ما ذنبى أُصفعُ ؟
نكمل

ياللعجب من هذا الدين الغريب


أبو بلال المصرى 18-12-19 04:10 AM

يقول شيخ الإسلام رحمه الله

وغالب ذلك [يقصد أقول التفسير فيما ليس فيه فائدة ]
مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرا ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من أي الشجر كانت ؟ وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى إلى غير ذلك مما أبهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم

ولكن نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى : { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا } . فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا . فإنه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال ضعف القولين الأولين وسكت عن الثالث فدل على صحته ؛ إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما ثم أرشد إلى أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فيقال في مثل هذا : { قل ربي أعلم بعدتهم } فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممن أطلعه الله عليه ؛ فلهذا قال : { فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا } أي لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته ولا تسألهم عن ذلك فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب . انتهى
تحصل مما قال أن الله تعالى لا يذكر فى ما قص علينا إلا ما له فائدة لنا وما ليس فيه فائدة لا يذكره

فمن باب أولى أن ما لم يذكره غير موجود إذ لو كان موجوداً ولنا فيه فائدةلذكره

فذكر الله لنا كل شيء وما عتب به على الصحابة وما صوبهم فيه وما صوب فيه فعل النبى الكريم معهم وكيف يكلمونه وينادونه ويتأدبون معه ولم يذكر أهم شيء وهو نفاق خواصه وأهل سره؟




أبو بلال المصرى 23-01-20 12:58 AM

وصف الله المنافقين فقال تعالى


وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ

وقال
فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت




فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد
فهل رأهم النبى ولم يتعامل معهم المعاملة التى أمره الله بها
وهل لما سلقوا المؤمنين بألسنة حداد لم يعلمه النبى ؟

وهل كان من هؤلاء أبو بكر وعمر وعثمان؟


الساعة الآن 01:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant