|
تذكرت والذكرى تهيّج الفتى / ومن عادة المحزون أن يتذكرا
فلما قرنّا النبع بالنبع لم تكن / على البعد في عيدانه أن تكسرا سقيناهم كأسا سقونا بمثلها / ولكنّنا كنّا على الموت أصبرا النابغة الجعدي حرف الراء |
دخل أبو الوليد أرطاه بن زفر على الخليفة الأموي أبو الوليد عبد الملك بن مروان، وكان هذا الرجل قد عاش حتى عمر وبلغ مائة وثلاثين عاما،ً فقال في حضرة عبد الملك:
رأيت المرء تأكله الليالي ،، كأكل الأرض ساقطة الحديدِ وما تبقي المنية حين تأتي ،، على نفس ابن آدم من مزيد وأعلمُ أنها ستكر حتى ،، توفي نذرها بأبي الوليدِ وكان الخليفة قد غضب عند قوله : (توفي نذرها بأبي الوليدِ )فأخبره الشاعر أنه يقصد نفسه إذ أنه هو أيضاً مكنى بأبي الوليد فسكن غضبه. ،،حرف الدال، يا آل وصال، فمن منكم سجال؟... |
دواء قلبك خمس عند قسوته *** فدم عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطـن وقـرآن تدبره *** كذا تضرع باك ٍ ساعة السحر كذا قيامك جنح الليل أوسطه *** وأن تجالس أهل الخير والخبر تنسب الى (الإمام شهاب الدين بن أرسلان) ( الراء ) |
رأيت العلم صاحبه كريم ** ولو ولدته أباء لئام ليس يزال يرفعه إلى أن ** يعظم أمره القوم الكرام ويتبعونه في كل حال** كراعي الضأن تتبعه السوام فلولا العلم ما سعدت رجال ** ولا عرف الحلال ولا الحرام (الشافعي رحمه الله) حرف**الميم |
أذكر أنني حفظت هذه الأبيات قبل أكثر من عشر سنين ونحن عند شيخنا الامام والبحر الهمام علامة الاعلام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في دار الحديث بدماج-صعدة.
قال أحد الطلاب الذين كانوا فيها ثم غادروها فقال هذه الأبيات التي مطلعها بحرف الميم: (مقبل): مقبل ميم المعالي وقاف القلب ينبضها ،،، والباء يقسم أنك أروع الذخر واللام ليت الليالي الماضيات يعدن ،،، كــي نسمــع أخشع الذكـــر ،،حرف الراء،، |
جزاك الله كل خير أخي أبا أسماعيل اليماني ووفقك وبورك فيك
ورحم الله شيخنا ووالدنا العلامة الوادعي رحمة واسعة رأيت الذنوب تميت القلوب *** ويتبعها الذلَ ادمانُها وترك الذنوب حياة القلوب *** وخيرٌ لنفسك عصيانُها وما أهلك الدين إلا الملوك *** وأحبارُ سوء ورهبانها وباعوا النفوس فلم يربحوا *** ولم تغلُ بالبيع أثمانها لقد وقع القوم في جيفة *** يبـين لذي اللب إنتانها قيلت أنها لطبيب القلوب (عبد الله بن المبارك ) (الألف) |
اقتباس:
إذا كان يؤذيك حر المصيف ،،وكرب الخريف وبرد الشتا ويلهيك حسن الزمان الربيع ،،فأخذك للعلم قل لي : مـتى؟ حرف الألف ،، |
إني بليت بأربع مــا ســـلـطت *** إلا لأجل شقاوتــــي وعنائــــــي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى *** كيف الخلاص وكلهم أعدائـــي إبليس يسلك في طريق مهالكي *** والنفس تأمرني بكل بلائـــــي وأرى الهوى تدعوا إليه خواطري *** في ظلمة الشبهات والآراء وزخارف الدنيا تقول أما ترى *** حسني وفخر ملابسي وبهائــــي موجوده في( آبيات جمع الشتات )لأحد الشعراء ( الياء ) |
يا أيها المُضمر هما لا تهمّ / إنك إنْ تقدر لك الحمى تُحمّ
ولو علوت شاهقا من العلم / كيف توقّيك وقد جفّ القلم الأصمعي حرف الميم |
من كان يملك درهمين تعلمت ،،،شفتاه أنواع الكلام فقالا
وتقدم الفصحاء فاستمعوا له ،،،ورايته بين الورى مختالا لولا دراهمه التي في كيسه ،، لرايته شر البرية حالا إن الغني إذا تكلم كاذبا ،، قالوا صدقت وما نطقت محالا وإذا الفقير أصاب قالوا لم يصب ،،وكذبت يا هذا وقلت ضلال إن الدراهم في المواطن كلها ،،تكسوا الرجال مهابة وجلالا فهي اللسان لمن أراد فصاحة ،،وهي السلاح لمن أراد قتالا للشاعر:محمد بن القاسم بن خلاد أبو العيناء. ،،حرف الألف،، |
أموالنا لذوي الميراث نجمعُهـا *** ودورنا لخراب الـــدهر نبنيهـا أين الملـــوك التي ِِِمتسـلطنة*** حتى سقاها بكأس الموت ساقيـها فكم مدائنٍ في الآفاق قـدِِ بنــيت*** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهــا *** فالموت لا شك يُفنينـا ويُفنيــها لكل نفس وان كانت على وجـلٍ*** من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويـهــا المرء يبسطها والدهر يقبضُهـا *** والنفس تنشرها والمــوت يطويهـا (أبو العتاهية) حرف **الألف |
أين الملوك وأين المسلمون فقد،،،عاثت بأرض بلاد الشام أشرار
هبو لنجدة إخوان لكم فلقد،،،،عم البلاء أما في الناس أنـــــــصار صبرا أيا شام إن الله ينصركم،،،،ما للعباد سواه أينـما ســـــاروا بحبله استمسكوا لا تيأسوا أبدا،،،،فالعسر من بعـد يســر وإيسـار من قصيدة رائعة لأحد أعضاء هذا المنتدى المبارك أطلب من الجميع الإطلاع علها وشكر كاتبها والتأمين على دعائه بقوله لأهل الشام: (حماكم الله نعم الأهل والدار). الشاعر:صقر الغامدي http://www.wesaltv.net/vb/showthread...780#post201780 ،،حرف الراء،، |
رضينا قسمة الجبار فينا *** لَنا عِلْمٌ ولِلْجُهَّالِ مَالُ
فإنَّ المَالَ يَفْنَى عَنْ قَرِيْبٍ *** وإنَّ العلم باقٍ لا يزالُ (علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه) ((اللام)) |
لاَ يَطْبَعُونَ وَلاَ يَبُورُ فِعَالُهُمْ / إذْ لا يَمِيلُ مَعَ الْهَوَى أَحْلامُهَا فَاقْنَعْ بِمَا قَسَمَ الْمَلِيكُ فَإِنَّمَا / قَسَمَ الْخَلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُـهَا وَإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ / أَوْفَى بِأَوْفَرِ حَظِّنَا قَسَّامُـهَا فَبَنَى لَنَا بَيْتَاً رَفِيعَاً سَمْكُـهُ / فَسَمَا إِلَيْهِ كَهْلُهَا وَغُلامُهَا وَهُمُ السُّعَاةُ إذَا الْعَشِيرَةُ أُفْظِعَتْ / وَهُمُ فَوَارِسُهَا وَهُمْ حُكَّامُهَا وَهُمُ رَبِيعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهِمُ / وَالْمُرْمِلاتِ إِذَا تَطَاوَلَ عَامُهَا وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ / أَوْ أَنْ يَمِيلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامُهَا مقطع من معلقة لبيد بن ربيعة العامري من شعراء الجاهلية الذين أسلموا ووفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الصحابة رضي الله عنهم |
قال إبراهيم بن أدهم : واصفا أوصاف الناس
إذا مــا مــات ذو علــم وتقـــوى *** فقد ثلمت من الإسلام ثلمة ومــوت العــادل الملك المــولى *** لحكم الخلق منقصة ونقمـة ومـــوت العابـــد القـــوام ليــل *** ينـــاجي ربـــه في كـل ظلمـة ومــوت فتى كثير الجود محـــــل *** فإن بقاءه خصــب ونعمـــة وموت الفارس الضرغام هدم *** فكم شهدت له بالنصر عزمة فحسبك خمسة يبكي عليهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمــــة ( التاء ) |
| الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir