شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   البيــت العـــام (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   تـــــــريد أن تتعرف على الجـــــزآئــــر ...أدخل هنا.... (https://ansaaar.com/showthread.php?t=13679)

أم عبد الرحمان الجزااائرية 14-09-11 01:33 AM

لباس منطقة الأَوْرَاسْ اللباس الشَــاوِي)
يسمى: المَلْحْفَة الشَـــاويَة...



http://img405.imageshack.us/img405/4290/81333755.jpg



http://www.perles-dorient.fr/robes/27.jpg


http://i21.servimg.com/u/f21/15/71/32/03/acombr10.jpg


http://www.perles-dorient.fr/robes/min/28.jpg

http://www.perles-dorient.fr/robes/min/30.jpg



أم عبد الرحمان الجزااائرية 14-09-11 01:38 AM

حيـــــــــــــــاكم الله أخياتي حروف وكلمات والحرة...
أي سؤال حول اللهجة أنا في الخدمة؟؟؟


$..المجاهدة..$ 14-09-11 02:07 AM

جميل جدا بالذات اللباس الشاوي.. والفيونكات ناعمة مرة..

أم عبد الرحمان الجزااائرية 14-09-11 02:48 AM

الجزائـــــر تتميز بتنوع المناخ والأقالـيـــــم...لذلك نجد تنوع كبير في العادات والتقاليد من منطقة الى أخرى...
سيكون دائما الجديد بإذن الله....
أختي المجــــــاهدة ... أنا لم أعرض سوى القليل عن الجزائر...
ان شاء الله تكونو مستمتعين بما عرض...

أم عبد الرحمان الجزااائرية 14-09-11 03:12 AM

تصبحون على خير...

الوردة الخجولة 14-09-11 03:50 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن

لم أعرف عن الجزائر أي شي

اما الأن عرفت فيها الكثير من خلالك أخيتي سلفية جزائرية

بارك الله فيك .. روعــة الجسر المعلق ماشاء الله

وايضأ الزي الرسمي أجمل مافيها أنه لباس محتشم

أم عبد الرحمان الجزااائرية 14-09-11 02:00 PM

الله يجزاك خير أخيتي الوردة الخجـــــــــــولة....
وما يزال عن الجزائر الكثير...

يوسف العراقي 16-09-11 03:34 AM

http://www.qassimy.com/vb/upk/Thank_ff1122.gif

أم عبد الرحمان الجزااائرية 16-09-11 10:20 AM

الله يبارك فيك أخي...
مشكور على المشاركة...

أم عبد الرحمان الجزااائرية 18-09-11 01:45 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كنت أتمنى أن أكمل لكم باقي الصور ..
لكن لا أدري ما المشكلة ..للأسف لا تظهر الصور في المشاركات...

أم عبد الرحمان الجزااائرية 20-09-11 12:36 AM



أم عبد الرحمان الجزااائرية 20-09-11 01:18 AM

مـــــــــاذا قالوا عــــــن الجزائـــــــــر:

http://www.youtube.com/watch?v=H4J9U...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Dnqqv...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=n19iM...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=9MDGJ...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=0mokk...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=CVYjM...eature=related


أم عبد الرحمان الجزااائرية 21-09-11 10:55 PM

الثورة الجزائرية:

هذه الصوورة نااادرة و هي لكريم بلـقاسم من الجهة اليسرى ( قائد المنطقةالعسكرية الثالثة ) و العقيد عميروش من الجهة اليمنى الذي اصبح بدوره قائد للمنطقة الثالثة في صائفة 57 بعدما التحق كريم بالقاسم بلجنة التنسيق و التنفيذ .التي كان مقرها انذاك تونس




http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.acig.org/artman/uploads/b..._amirouche.jpg




للجيش الفرنسي المدعوم بالطائرات:


http://www.djelfa.org/archive/operat...gionnaires.jpg

http://www.djelfa.org/archive/operat...es-Kabylie.jpg

و المدعوم بالمدرعات:

http://www.djelfa.org/archive/operat...de-en-1956.jpg

و البوارج الحربية في اطلاقها الصواريخ على الدوار و القرى (هنا أثناء أحداث 08 ماي 1945)

http://www.djelfa.org/archive/operat...s-8mai1945.jpg

و بمختلف العمليات من بحث …


http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.djelfa.org/archive/operat...e_operatio.jpg

و عمليات استعراض (هنا في لامباز):

http://www.djelfa.org/archive/operat...-a-lambese.jpg

و عمليات الكلب :
http://www.djelfa.org/archive/operat...tion-chien.jpg

و عمليات النزول و المداهمات …

http://www.djelfa.org/archive/operat...un-village.jpg

في الأرياف …

http://www.djelfa.org/archive/operat...un-village.jpg

و كذا عمليات التفتيش في المدن (هنا في القصبة - معركة الجزائر):

http://www.djelfa.org/archive/operat...lle-alger1.jpg

و لكن الشعب الجزائري … قال كلمته ضد المغتصب الفرنسي:

http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.djelfa.org/archive/operat...eguerre-10.jpg

و قام بدك طائرات العدو التي أسقطها الثوار صـورة من منطقة آيت ملول - الأوراس 04/02/62):

http://www.djelfa.org/archive/operat...s-4-2-1962.jpg


و قبل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954كانت أحداث 08 ماي 1945، التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين


صـور
لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945 :

http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...riens-fusi.jpg




و صـورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون:

http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...8-mai-1945.jpg

و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل:

http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...8-mai-1945.jpg

و مباشرة بعد التقتيل الهمجي…يأتي الإعتقال:

http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...e-8-5-1945.jpg

اعتقال الأطفال ، النساء و… الشيوخ…بعد مذابح 08 ماي:

http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...estations2.jpg

الإعتقال العشوائي…بعد المجازر:

http://www.djelfa.org/archive/8_mai_...restations.jpg

(منقول)

وبالصبر والثبات والجهاد استقلت الجزائر...
فرحم الله شهداء الثورة وحفظ الله المجاهدين الأطهار..

أم عبد الرحمان الجزااائرية 21-09-11 11:01 PM

هذه تواريخ من المفروض أن تثبت في أذهاننا كجزائريين:

بداية الغزو الفرنسي حيث قامت بعملية إنزال على شاطئ سيدي فرج 14 يونيو 1830

إحتلال الجزائر العاصمة 05 يوليو 1830

المقاومة السياسية لحمدان بن عثمان خوجة 1830-1840

مقاومة أحمد باي بالشرق الجزائري 1830-1840

ثورة الأمير عبد القادر حيث تعترف فرنسا بسلطته على الوسط و الشرق الجزائري الذيْن يمثلان ميلاد الدولة الجزائرية 1832-1847

توقيع اتفاقية ديميشال بين الأمير عبد القادر و فرنسا 26 نوفمبر 1836

توقيع اتفاقية التافنة بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو03 مايو 1837

مقاومة بن ناصر بن شهرة بالوسط و الجنوب الشرقي الجزائريين 1846

مقاومة واحات الزعاطشة و الزيبان بقيادة الشيخ بوزيان 1845-1850

مقاومة الشريف بودغلة و فاطمة نسومر بجرجرة و القبائل1851-1860

مقاومة أولاد سيدي الشيخ 1864-1884

مقاومة الحاج محمد المقراني 1871-1872

مقاومة التوارق بالهقار و الشيخ حمود بن مختار1877-1912

- تأسيس حركة الشبيبة الجزائرية بقيادة الأمير خالد 1912

- تأسيس جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا بالجزائر 1912

تأسيس نجم شمال إفريقيا بقيادة أحمد مصالي الحاج مارس 1926

تأسيس جمعية الطلبة المسلمين الشمال إفريقيين بباريس 1927

تأسيس جمعية العلماء المسلمين برئاسة الشيخ عبد الحميد بن باديس 05 مايو 1931

تأسيس حزب الشعب الجزائري من قبل الحاج أحمد مصالي بالجزائر مارس 1937

بيان الشعب الجزائري يعرض على الحلفاء من طرف فرحات عباس حيث ينادي بالمساواة بين المسلمين و الأوربيين
1943

مجازر سطيف، قالمة و خراطة، 45.000 قتيل 08 مايو 1945

فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري . الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1946

الحاج أحمد مصالي الحاج يأسس المنظمة الخاصة 1947

اندلاع الثورة الجزائرية الفاتح نوفمبر 1954

مؤتمر الصومام، استحداث المجلس الوطني للثورة الجزائرية و اللجنة التنظيمية التنفيذية 20 أغسطس 1956

القضية الجزائرية تسجل في جدول أعمال جمعية الأمم المتحدة 20 سبتمبر 1957

تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة تحت رئاسة فرحات عباس 19 سبتمبر 1958

يوسف بن خدة يترأس الحكومة الجزائرية المؤقتة 09 أغسطس 1961

توقيع اتفاقيات إفيان 18 مارس 1962

إعلان توقيف القتال 19 مارس 1962

تنصيب الهيئة التنفيذية المؤقتة ببومرداس أبريل 1962

الإعلان عن استقلال الجزائر 05 يوليو 1962

(منقول)

أم عبد الرحمان الجزااائرية 22-09-11 02:49 AM

الثورة الجزائرية:
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)


http://www.djelfa.org/archive/massac...flon1956-1.jpg


بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)


http://www.djelfa.org/archive/massac...ntine-1960.jpg


و كذا في جبال الأوراس الأشم...




http://www.djelfa.org/archive/massac...erie_grand.jpg


و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)


http://www.djelfa.org/archive/massac...-ain-beida.jpg


و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)


http://www.djelfa.org/archive/massac...-massacre1.jpg


http://www.djelfa.org/archive/massac...-massacre4.jpg


على المباشر و أمام عدسة الكامرا...


http://www.djelfa.org/archive/massacre/img01.jpg


http://www.djelfa.org/archive/massacre/img03.jpg


http://www.djelfa.org/archive/massacre/img02.jpg


و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة الفرنسية الهمجية...


http://www.djelfa.org/archive/massacre/img04.jpg


http://www.djelfa.org/archive/massacre/img05.jpg


http://www.djelfa.org/archive/massacre/jeunetue.jpg


....و تعذيب ...فقتل...فتنكيل




http://www.djelfa.org/archive/massac...hetta-1957.jpg


بعض الصور أثناء الثورة الجزائرية المباركة 1954- 1962 ، تظهر طرق تعامل الفرنسيين مع أفراد الشعب الجزائري...


صور التفتيش ...في الأوراس -1954



http://www.djelfa.org/archive/arrest...aures-1954.jpg


...في الجزائر العاصمة.. و ضد النساء الجزائريات - 1957






http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.djelfa.org/archive/arrest...lger1-1957.jpg


و اعتقالات ...في القصبة ...1960




http://www.djelfa.org/archive/arrest...nnier_1960.jpg


و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا


http://www.djelfa.org/archive/arrest.../17-oct-61.jpg


... و خلال معركة الجزائر العاصمة :


http://www.djelfa.org/archive/arrest...ille_alger.JPG


و حتى العجزة لم يسلموا ...




http://www.djelfa.org/archive/arrestations/fouille2.jpg



http://www.djelfa.org/archive/arrestations/fouille.jpg



و مباشرة بعد مجازر ماي 1945 ...


http://www.djelfa.org/archive/arrest...tif-raffle.jpg


صورة للنازحين الجزائريين إلى تونس الشقيقة...


http://www.djelfa.org/archive/maquis...en-tunisie.jpg


ونترك الصورة تتكلم عن نفسها...


http://www.djelfa.org/archive/arrest...re-algerie.jpg


و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد ...






http://www.4algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifإضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر.
http://www.djelfa.org/archive/arrest...prisonnier.jpg


صور أخرى لثورة التحرير الوطني


صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي


http://www.djelfa.org/archive/benmhidi/benmhidi1.jpg


http://www.djelfa.org/archive/benmhidi/benmhidi2.jpg


الشهيد البطل و هو يتحدى الجميع ...


http://www.djelfa.org/archive/benmhidi/benmhidi3.jpg


قبل أن يعذب و يستشهد تحت التعذيب


http://www.djelfa.org/archive/benmhidi/benmhidi4.jpg


أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة




http://www.djelfa.org/archive/60_61_...nvier-1960.jpg


صور لأحداث 11 ديسمبر 1960


http://www.djelfa.org/archive/60_61_62/11_12_60.JPG





http://www.djelfa.org/archive/60_61_...alger-1960.jpg


صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس


http://www.djelfa.org/archive/60_61_62/17_10_61.JPG




http://www.djelfa.org/archive/60_61_...s-17-10-61.jpg


صور قبيل الإستقلال ... جرائم منظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...


صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...


http://www.djelfa.org/archive/oas/1oas.JPG

و في 16 أفريل 1962




http://www.djelfa.org/archive/oas/oas-26-4-1962.jpg


و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS




http://www.djelfa.org/archive/oas/ex...an-en-1962.jpg




http://www.djelfa.org/archive/oas/oas_oran_1962.jpg

الحرة 22-09-11 02:57 AM

جزاك الله خيرا أخيه
وباارك الله فيك
يابلد المليون شهيد

أم عبد الرحمان الجزااائرية 22-09-11 03:03 AM

حياك الله أخيتي الغالية الحرة...
أسعدني كثيــــــــــــرا تواجدك..

خواطر موحدة 22-09-11 07:29 PM

ماشاء الله عليك أختي .
جهد رائع وبارك الله فيك ..
http://www.wesaltv.net/vb/private_st...g/rating_5.gif ممتاز

أم عبد الرحمان الجزااائرية 22-09-11 09:22 PM

حيــــــــــــاك الله أخيتي الغالية خـــــــــــــــواطر ...
والله أسعدنـــــــــــي كثـــــــــيرا تقييمك للموضوع...
فجزاك الله خيـــــــــــرا ورزقـــــــــــــك الجنة...

ابوريم 23-09-11 12:53 AM

موضوع رائع وتقبلي موروري

أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 02:38 AM

شكـــــــــرا جزيلا على مرورك...
يشرفني دخول جمـيــــــع الأعضاء لموضــــــوعي...
كما تهمني ملاحــظاتكم في هذا الموضوع...
جزاكــــــم الله خيرا...

أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 02:46 AM

التحضير لإندلاع الثورة
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس : مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
-2 الاندلاع
كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بنعبد المالك رمضان و قرين بلقاسم و باجي مختار و ديدوش مراد و غيرهم
- 3بيان أول نوفمبر 1954
وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري .وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي.يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.



أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 02:55 AM

- مؤتمر باندونغ
حضرت جبهة التحرير الوطني مؤتمر باندونغ المنعقد في أفريل 1955 باندونيسيا، بصفة ملاحظ ضمن الوفد المصري . وقد مثل الجزائر كل من أمحمد يزيد وحسين آيت احمد .
أصدر المؤتمر قرارا ينص على حق الشعب الجزائري والمغربي والتونسي في تقرير المصير والاستقلال. وتبعا لهذا الانتصار للقضية الجزائرية في المحافل الدولية ، تقدمت مجموعة من الدول الإفريقية والآسيوية في صيف 1955 بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طلبت فيها تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة المقرر عقدها في أكتوبر 1955.
وقد تزامن ذلك مع انتصاراتجيش التحرير الوطني في الشمال القسنطيني و في المنطقة الغربية من الجزائر ، الشيء الذي فرض المسألة الجزائرية على أشغال الدورة العاشرة.

هجومات 20 أوت 1955:


التحضير للهجومات
عندما حل صيف عام 1955، كانت الثورة الجزائرية قد خطت بثبات المرحلة الأولىفي مسيرتها ضد الإحتلال الفرنسي. فعلى الصعيد الداخلي عملتجبهةالتحرير الوطني على توعية الجماهير وتنظيمها ضمن هيئات مختلفة مثلتأسيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر 1954، وإنشاءالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955.
وبعد مضي عشرة أشهر على اندلاعها، فقد بدا واضحا تزايد اتساع رقعةالمشاركة الجماهيرية على الرغم من استشهاد العديد من مفجري الثورةكالشهيد ديدوش مراد، قائد المنطقة الثانية، أو اعتقال بعضهم من أمثالمصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط وغيرهم.
أما على الصعيد الخارجي، فإن القضية الجزائرية سجلت حضورها رسميا ولأول مرة في المحافل الدولية في مؤتمر باندونغ في أبريل 1955.وكانذلك أول انتصار لديبلوماسية الثورة الجزائرية الفتية ضد فرنسا العظمى.
وفي ظل هذه الأوضاع، خططت قيادة الثورة لشن هجومات واسعة في الشمالالقسنطيني، دام التحضير لها حوالي ثلاثة أشهر في سرية تامة . وقدوجّه زيغود يوسف، القائد الذي خلفديدوش مرادعلى رأس المنطقة الثانية، نداء إلى كلّ الجزائريين، أعضاء المجالس الفرنسية، يدعوهم فيهللانسحاب منها والإلتحاق بمسيرة الثورة.
و كانت هجومات 20 أوت في الشمال القسنطيني تهدف إلى :
_ إعطاء الثورة دفعا قويا من خلال نقلها إلى قلب المناطق المستعمرةفي الشمال القسنطيني.
_ إختراق الحصار الحربي المضروب على المنطقة الأولى - الأوراس - باستهداف أهم القواعد العسكرية بالمنطقة.
_ رفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي الذيلا يقهر.
- تحطيم ادعاءات السلطات الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمالتخريبية يرتكبها متمردون خارجون عن القانون وقطاع طرق.
_ تجسيد التضامن مع الشعب المغربي الشقيق حيث تزامنت الهجومات معذكرى نفي السلطان محمد الخامس (20 أوت).

-2 بداية الهجومات
بدأتالهجومات في منتصف نهار 20 أوت 1955( الموافق لأول محرم 1375 هجرية)بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني. استهدفت العمليات المسلحة كافة المنشآت و المراكز الحيويةالاستعمارية، و مراكز الشرطة والدرك في المدن؛ ومزارع المعمرينفي القرى و الأرياف. وقد تمكن المجاهدون من احتلال عدة مدن وقرىفي هذا اليوم المشهود مما سمح للجماهير الشعبية بالتعبير عن رفضها للاستعمار ومساندتها لجبهة وجيش التحرير الوطني .
-3 نتائج هجومات 20 أوت 1955
وقدردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئةلجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلافمن المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشيةوعمدوا على الإنتقام من المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قواتالاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدةأين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وأعدمتالعديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكريةوالمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري

-4 القمع الفرنسي علي اثر هجومات 20 أوت 1955
وقدردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئةلجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلافمن المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشيةوعمدوا على الإنتقام من المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قواتالاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة ) أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وأعدمتالعديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكريةوالمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري


أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 03:07 AM

مؤتمــــــــــــر الصـــــــومام:
أسبابانعقاد المؤتمر
لقد كانمؤتمر الصومام ضرورة لتقييم المرحلة الأولى من الثورة المسلحة ،ولوضعالخطوط العريضة لمواصلة الكفاح المسلح والتخطيط للحل السلمي من أجلاسترجاع السيادة الوطنية كما أنه كان إجراء حتميا لتزويد الثورةبقيادة مركزية وطنية موحدة .تقوم بتنظيم وتسيير الكفاح المسلح زيادةعلى توحيد التنظيم العسكري وتحديد المنطلقات السياسية والإيديولوجيةالتي تتحكم في مسار المعركة وتوجهها.وكذلك تدارك النقائص خاصة فيمايخص نقص التموين وقلة التمويل وضعف الاتصال بين المناطق . كل هذهالعوامل أدت إلى عقد مؤتمر الصومام الذي يعد أول اجتماع للمسؤولينالسياسيين .
-2 تاريح و مكان المؤتمر
بعدسلسلة من الاتصالات بين مختلف قيادات المناطق اختيرت المنطقة الثالثةلاستضافة المؤتمرين لتوفر شروط الأمن والنظام والسرية وكانت قريةإيفري أوزلاقن المجاورة لغابة أكفادو مكانا لانعقاد المؤتمر. ترأسجلسات المؤتمر الشهيد العربي بن مهيدي مع إسناد الأمانة للشهيدعبان رمضان .وبعد دراسة مستفيضة لحصيلة اثنين وعشرين شهرا من مسارالثورة من قبل مندوبو كل المناطق (ماعدا المنطقة الأولى والوفدالخارجي وذلك لتعذر حضور هما. أما منطقة الجنوب فقد أرسلت تقريرهاللمؤتمر.
-3 القضاياالتنظيمية التي درسها المؤتمر
استعرضالمؤتمرون النقائص والسلبيات التي رافقت الانطلاقة الثورية ، وانعكاساتهاعلى الساحة الداخلية والخارجية . وبعد عشرة أيام من المناقشاتأسفرت جلسات المؤتمر ، عن تحديد الأطر التنظيمية المهمة التي يجبإثراءها وصيغت هذه الأطر في قرارات سياسية وعسكرية مهمةومصيرية، مست مختلف الجوانب التنظيمية للثورة الجزائرية السياسيةالعسكرية والاجتماعية والفكرية .وتمحورت الأطر التنظييمية فيمايلي :
1
ـ إصدار وثيقة سياسية شاملة :
تعتبر قاعدة إيديولوجية تحدد منهجية الثورة المسلحة مرفقة بتصورمستقبلي للآفاق والمبادئ والأسس التنظيمية للدولة الجزائرية بعداستعادة الاستقلال .
2
ـ تقسيم التراب الوطني الى ست ولايات :
كل ولاية تتضمن عددا من المناطق والنواحي والأقسام وجعل العاصمةمنطقة مستقلة وهذا كله من، أجل تسهيل عملية الاتصال والتنسيق بينالجهات.
3
ـ توحيد التنظيم العسكري:
وذلك من خلال الاتفاق على مقاييس عسكرية موحدة لمختلف الوحداتالقتاليةلجيش التحرير الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن ، فيمايتعلق الأقسام الرتب والمخصصات والترقيات والمهام والهيكلة .
4
ـ التنظيم السياسي :
تناول فيه المؤتمرون التعريف بمهام بالمحافظين السياسيين والمجالسالشعبية واختصاصاتها والمنظمات المسيرة للثورة وكيفية تشكيلها.
5
ـ تشكيل قيادة عامة موحدة للثورة :
مجسدة في كل من المجلس الوطني للثورة وهو بمثابة الهيئة التشريعية، ولجنة التنسيق والتنفيذ كهيئة تنفيذية لتسيير أعمال الثورة
6
ـ علاقة جيش التحرير بجبهة التحرير :
تعطى الأولوية للسياسي على العسكري . وفي مراكز القيادة يتعينعلى القائد العسكري السياسي أن يسهر على حفظ التوازن بين جميعفروع الثورة
7
ـ علاقة الداخل بالخارج :
تعطى الأولوية للداخل على الخارج، مع مراعاة مبدأ الإدارة المشتركة.
8
ـ توقيف القتال ، المفاوضات ، الحكومة المؤقتة ، أمور مختلفة

إضراب الثمانية أيام:

مقدمة
يعتبرإضراب الثمانية أيام من المحطات البارزة في تاريخ تطور الحركة الثوريةالجزائرية نظرا لكونه مرتبطا أوثق الارتباط بتطور القضية الجزائريةفي الأمم المتحدة . أما داخليا فقد برهن الإضراب ومن خلال الاستجابةالشعبية الواسعة لكل الفئات من طلبة وعمال وفلاحين وحرفيين وفي هذاالسياق برز دور الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العامللطلبة الجزائريين المسلمين وإتحاد التجار ، مما يوضح احتضان الشعبللثورة ، ومن ثمة تمسكه بمطلبه الأساسي المتمثل في استرجاع حقوقهالمغتصبة تحت قيادة جبهة وجيش التحرير الوطني . وقد أوضحتجبهة التحريرالوطني في نداء الإضراب الذي أصدرته ؛ الأسباب والأهداف المرجوةمن وراء هذا الإضراب.
-2 وضعيةالثورة قبل الإضراب
- داخليا : ازدياد عمليات القمع من جانب الحكومة الفرنسية اليسارية التيكان يرأسها غي مولييه، وخاصة بعد أن منحها المجلس الوطني الفرنسيكامل السلطات. وأزداد الإصرار الفرنسي على وضع حد للثورة ، بعدأن وضع مؤتمر الصومام الأسس التنظيمية والهيكلية المختلفة التيمكنت الثورة من استقطاب القاعدة الشعبية ، وتجسدت السياسة الفرنسيةفي تكثيف العمليات العسكرية وزيادة عدد الجنود والاستعانة بقواتالحلف الأطلسي وإنشاء المناطق المحرمة والمحتشدات واللجوء إلىالقرصنة الجوية باختطاف طائرة الزعماء الخمسة في أكتوبر ضانة أنهابهذا العمل ستضع نهاية للثورة .
-
خارجيا : الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الجزائريةفي المحافل الدولية منها ؛مؤتمر باندونغ أبريل 1955 والذي صادقعلى لائحة يؤيد فيها حقوق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه. و الانتصار الثاني تمكن الدبلوماسية الجزائرية في أواخر 1956 منتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة في دورتها العاشرة.
-3قرارالإضراب والتحضير له
تطبيقالقرارات مؤتمر الصومام الرامية الى تصعيد العمل الثوري والسياسيوإشراك كامل شرائح الشعب الجزائري في الثورة ، اجتمع أعضاء لجنةالتنسيق والتنفيذ يوم 22 جانفي 1957 في العاصمة ، وبعد عدة اقتراحاتاتفق كل منعبان رمضان والعربي بن مهيدي و يوسف بن خدة على تاريخ 28 جانفي 1957 لبدء الإضراب وذلك قبيل فتح ملف القضية الجزائريةفي نيويورك ، وأوكلت مهمة التحضير إلى الولايات الستة . فشكلتعدة لجان داخل المصالح والمؤسسات مهمتها التوعية والتوجيه ودعوةالسكان للتزود بالمؤونة طوال أيام الإضراب ، وإيجاد الصيغ الكفيلةلمساعدة العائلات المحتاجة ، وتوزيع المناشير والبيانات . كماشكلت أيضا لجان خارجية على مستوى تجمعات الجزائريين في الخارجللمساهمة في إنجاح الإضراب. ومن قرارات لجنة التنسيق والتنفيذ،تكليف وحدات جيش التحرير الوطني بتكثيف الهجومات ونصب الكمائنوتصعيد نشاطات التخريب للمنشآت العسكرية والاقتصادية الفرنسية.
-4 أهدافالإضراب
- 1الإضراب عملية استفتاء وطني شامل عبر به الشعب عن ثقته المطلقةفي جيش وجبهة التحرير الوطني .
- 2
تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري الفرنسي وبينكل فرد من أفراد الشعب الجزائري
- 3
تجنيد الشعب الجزائري كله للمشاركة في الكفاح الجماعي ، والظهورأمام العالم أنه شعب مصمم على مواصلة النضال من أجل استرجاع استقلالهوأنه وحد كلمته وراء جبهة وجيش التحرير.
- 4
إشعار الوفود الدولية في نيويورك بالوضعية القائمة في الجزائروذلك لتعزيز الجهود التي يقوم بها وفد جبهة التحرير الوطني الذييتابع القضية الجزائرية في الأمم المتحدة والوفد يأمل من جهودههذه أن يتمكن من مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لائحةالاعتراف للجزائر بحقها في الاستقلال.
- 5
إسقاط ادعاءات الاستعمار القائلة بأن الثوار عناصر لا علاقةلهم بالشعب
-6
وضع السلطات الاستعمارية في الجزائر في موقف تدرك معه بصورةحاسمة ونهائية أنها أمام ثورة شعبية ، وأنها مهما استخدمت من وسائلقمعية وتدميرية، هي أعجز من أن تقف في طريقها نحو استرجاع سيادتهاالوطنية المغتصبة .
-5 سير الإضراب ورد الفعل الفرنسي
انطلقالإضراب في وقته المحدد ، وشمل منذ اليوم الأول مختلف أنحاء القطرالجزائري ، حيث اعتصم الجزائريون في بيوتهم ، وتوقفت مختلف الأنشطةفي المدن استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني حتى بدت المدن كأنهاميتة بعد أن أغلقت محلاتها التجارية وهجرها أصحابها . وها هو أحدالصحفيين يصف لنا اليوم الأول من الإضراب بمدينة الجزائر بقوله: " إنني لم أر في حياتي مدينة يخيم عليها شبح الموت في وضحالنهار كمثال القصبة في إقفار شوارعها ورهبة السكون العميق النازلعلى دورها كأن سكانها في سباة عميق " (وكالة أسوشياتد براسالأمريكية ). أما عن نسبة الاستجابة الشعبية للإضراب فتذكر الصحفالأجنبية وحتى الفرنسية المعاصرة للحدث ، ومنها (لوبسرفاتور)إننسبة الإضراب ؛ " بلغت 90 في المائة، سواء في الإدارات والمصالحالعمومية الرسمية مثل مصلحة البريد والسكك الحديدية ومختلف أنواعالمواصلات أو في الأسواق العامة سواء المركزية أو التي تبيع بالتفصيل ".أما عن رد فعل الاستعمار الفرنسي فكان ؛ تجنيد إمكانياتمادية وعسكرية كبيرة مع استعمال كل الوسائل الدنيئة والوحشية لإحباطالإضراب - فأنشأت الإدارة الاستعمارية في أول الأمر إذاعة سريةمزيفة سمتها (صوت الجزائر الحرة المجاهدة) لتقلد إذاعة (صوت الجزائرالحرة المكافحة) ومن خلالها تذيع بيانات وأوامر مزيفة ومضادة لأوامرجيش وجبهة التحرير الوطني وتؤكد في برامجها أن الإضراب مناورةاستعمارية يجب إحباطها . ومن التدابير الفرنسية توزيع مناشير مزيفةعلى أوراق تحمل صورة العلم الوطني، زيادة على إذاعة بلاغات رسميةيهددون فيها المضربين بإنزال أشد العقوبات . ولم تكتف الإدارةالاستعمارية بهذه الإجراءات ، وإنما قام آلاف من رجال الأمن الفرنسيبالطواف في شوارع الجزائر وغيرها من المدن الأخرى . وقد عزل حيالقصبة عن سائر أحياء المدينة وتعترض الدبابات جميع الطرق خارجالمدينة . وقامت الطائرات بإلقاء المناشير تدعو فيها سكان الجزائرإلى عدم الاستجابة للإضراب ،وتقول هذه المناشير أن الذين يحرضونالناس على الإضراب سوف يقبض عليهم . ورغم هذه التهديدات وإنذاراتوأعمال القمع والحصار إلا أن الإضراب حقق الأهداف التي سطرتهاجبهة التحرير من وراء إعلانه.
-6 نتائج الإضراب
خلفإضراب الثمانية أيام نتائج متعددة نذكر منها :
-
تزكية الشعب وجماهير المدن بصفة خاصة لمطلب الاستقلال ، وفيذلك ضربة قاسية لمقولة الجزائر فرنسية . فترسخ مبدأ القطيعة النهائيةبين النظام الاستعماري الفرنسي وبين فئات الشعب الجزائري.
-
كان الإضراب بمثابة استفتاء، عبر من خلاله الشعب على تمسكه وثقتهبجبهة وجيش التحرير الوطني ، كممثل شرعي ووحيد له، وبذلك تعززتمكانة وسمعة جبهة التحرير داخليا وخارجيا.
-
الانتصار السياسي في المجال الدولي هو الذي كانت ثورتنا المباركةتحرص علي نيله بمناقشة دامت في قضية الثورة الجزائري لفترة أكثرمن عشرة أيام إصدار وبتوصيات تثبت أن المشكلة الجزائرية من المشاكلالتي تنطبق عليها مبادئ الميثاق في حق تقرير المصير وتطلب من فرنساأن تتجه في حلها هذا الاتجاه


أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 03:12 AM

الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين:

تأسيسالإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
إن ظهورهذا التنظيم الطلابي ليس وليد العدم بل إن أصوله وجذوره تعود الىالعشرينات من القرن السابق ،وذلك بفضل جهود الطلبة الأوائل الذينترعرعوا في أحضان الحركة الوطنية وتشبعوا بأفكارها وآمنوا بمبادئها . فرغم الضغوط التي كان يفرزها الواقع الاستعماري ، لم يمنع الطالبالجزائري ، من التفكير والتطلع لتغيير وضعيته الاجتماعية والثقافيةوالاقتصادية والسياسية ، ومحاولة فرض وجوده من خلال تأسيس جمعياتوتنظيمات تمكنه من إظهار إمكانياته وطاقاته وإيصال طموحاته ورؤاهالمستقبلية .إن التطورات السياسية والعسكرية التي كانت تمر بها الجزائروالوضعية المزرية التي كان يعيشها الطالب الجزائري ، كانت وراء التفكيرفي إيجاد تنظيم يدافع من خلاله الطلبة عن مصالحهم المادية والمعنويةأينما كانوا . فكان ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينفي شهر جويلية 1955، أي بعد مرور تسعة أشهر على اندلاع الثورة التحريرية .
ومن الرواد المؤسسين نذكر ؛ الطالب عبد السلام بلعيد ، أحمد طالبالإبراهيمي ،محمد بن يحى، عيسى مسعودي، محمد منور مروش، عبد الحميدمهري ، ومن الشهداءطالب عبدالرحمان ، بن زرجب ، ابن بعطوش ، عمارةلونيس محمد .س
-2 أهدافالإتحاد
تمثلتأهداف تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في النقاطالتالية :
-الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمجموع الطلاب الجزائريينأينما كانوا .
توحيد الاتجاه الطلابي في حركة طلابية واحدة .
-
ربط مصير المثقف الجزائري بمصير شعبه المكافح بحيث تزول جميع الفوارقالتي هيأتها التقاليد الجامعيةالفرنسية .
-
ضرورة تحمل الطالب الجزائري لمسؤولياته التاريخية والحضارية تجاهنضال شعبه ودحض الدعاية الفرنسية، القائلة ؛ بأن الثورة الجزائريةما هي إلا عمل زمرة من اللصوص وقطاع الطرق ، أو أنها من إيحاءخارجي ير زعزعة الاستقرار الفرنسي في شمال إفريقية .
-3الدورالنضالي للاتحاد
باشرالإتحاد نشاطه السياسي والنضالي في شهر مارس 1956، بعقد مؤتمرهالثاني في مدينة باريس . وفي هذا المؤتمر اتخذ المؤتمرون جملةمن القرارات كان أهمها ؛ الموقف الجلي من الثورة التحريرية ونضالالجزائريين . إذ طالبوا باستقلال الجزائر الغير مشروط ، وطلبوامن الحكومة الفرنسية أن تفتح باب المفاوضات معجبهة التحرير الوطني .
وردا على الإجراءات التي باشرتها وزارة الداخلية الفرنسية علىقيادات الإتحاد وجموع الطلبة الجزائريين المتواجدين على الترابالفرنسي . قرر الطلبة الجزائريون رفع التحدي في وجه الآلة الاستعمارية، فكان قرار الإضراب العام عن الدراسة
- 4 الإضراب العامللطلبة 19 ماي 1956
إن قرارالإضراب أثار دهشة وإعجاب الأوساط الثقافية في العالم . وبرهنأيضا على تضامن الطالب الجزائري الصادق مع الشعب الجزائري الذيكان يقاسي الأهوال. كما أظهر استعداد الطالب الجزائري دخول ميدانالكفاح المسلح . وبالفعل فإن الإضراب قد حقق الأهداف المرجوة منهالتي أوضحها نداء الإضراب أصدره الإتحاد . وخلال الإضراب ، بدأتطلائع الطلبة تلتحق بالجبال . وقد استفادت الثورة استفادة كبرىمن الكفاءات والتخصصات العلمية التي حملها الطلبة معهم بعد التحاقهمبها .
-5 النشاط الخارجي للإتحاد
كانتأولى خطوات الطلبة الجزائريين تتمثل في كسب الاعتراف الدولي منخلال الحضور في كل الفعاليات العالمية لشرح قضية شعبهم ، والدفاععن مصالح الثورة وأهدافها ؛ ومنها الندوة العالمية السادسة للطلابفي كولومبو ولتي قبلت الإتحاد عضوا منتدبا فيها . كما افتك الإتحادالاعتراف به وقبول عضويته في المنظمة العالمية الشرقية . ولم يكتفيالإتحاد بهذا ، بل راح الإتحاد يكثف جهوده لدى الاتحاديات الطلابيةالعالمية في كل من ؛ سويسرا، هولندا ، ألمانيا، إيطاليا الصين، أمريكا ، وفي العواصم العربية ، شارحا القضية الجزائرية في هذهالدول والعواصم وكسب تعاطفها ومساندتها .
-6حلالإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
لم تقفالإدارة الاستعمارية الفرنسية مكتوفة الأيدي ، أمام الانتصاراتالساحقة التي بدأت تجني ثمارها القضية الجزائرية ، من خلال التضامنوالتأييد العالميين ، بفضل مجهودان الإتحاد ، لم تتوان هذه الإدارةومن خلالها وزارة الداخلية في إصدار قرار حل الإتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين في 28/1/1958. ولم تكتف بهذا ، بل عملت علىاعتقال الطلبة وإخضاعهم لعمليات الاستنطاق ، وتسليط مختلف صنوفالتعذيب ، ثم رميهم في غياهب السجون الفرنسية .وحسب قرار وزارةالداخلية ؛ فإن الإتحاد قد حاد عن أهدافه وراح يعمل على تنفيذأوامر وتعليمات جبهة التحرير الوطني . وقد أثار قرار الحل هذاموجة من الاستنكار العالمي الواسع وخاصة في الوسط الطلابي العالمي . وتجلى التضامن العالمي مع الإتحاد في ندوة لندن الاستثنائيةفي أبريل 1958، حضرها عدد كبير من المنظمات الوطنية والعالمية، وتقرر فيها إقامة أسبوعا تضامنيا مع الطلبة الجزائريين .

الإتحاد العام للعمال الجزائريين

تأسيسالإتحاد العام للعمال الجزائريين
إن تأسيسالإتحاد العام للعمال الجزائريين من قبل جبهة التحرير الوطني ، كانمن أجل إعطاء نفس جديد للثورة ،وتدعيم لصفوفها بواسطة جمع شمل الطبقةالعاملة الجزائرية في تنظيم نقابي واحد وأيضا لدفع هذه الشريحة الاجتماعيةللمساهمة ليس فقط في الدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية، وإنما في النضالي السياسي والكفاح المسلح من أجل تحرير الجزائر . كان ميلاد الاتحاد في 24 فيفري 1956.
أهداف تأسيس الإتحاد :
كان من الأهداف المتوخاة من وراء تأسيس الإتحاد ، تدويل المشكلةالنقابية الجزائرية والتجنيد الفعال لكل عمال العالم من أجل تأييدقضية العمال الجزائريين المكافحين . ولتجسيد هذه الأهداف ؛ انضمالإتحاد إلى الجامعة العالمية للنقابات الحرة ، التي وجد فيها منبرالتبليغ صوته إلى الرأي العام العالمي،وأسس فروع للاتحاد في كل منتونس والمغرب ، فرنسا . وقد مكنته هذه الخطوات من القيام بنشاط كبيرفي المجال الدولي للتعريف بالحركة النقابية الجزائرية ، ومشكلة الحربفي الجزائر ونتائجها الاجتماعية ، وكسب تأييد عمال العالم لكفاحالعمال الجزائريين والشعب الجزائري . وتوجت هذه التحركات العالميةمن تقديم مساعدات هامة للاجئين الجزائريين في كل من تونس والمغربوالحول على منح دراسية وإرسال عدد من العمال الجزائريين للتكوينوالتخصص في مختلف المصانع الدولية. وقد حاولت السلطات الاستعماريةالحد من نشاط وتحركات الاتحاد ، من خلال عرقلة نشاطه وعدم السماحلقادته بالخروج من الجزائر ، والزج بهم في السجون الفرنسية وكانالأمين العام للاتحاد عيسات إيدير من ضحايا هذه السياسة . وهكذا، وبفضل هذا الإتحاد تمكنت جبهة التحرير الوطني من التشهير بجرائمالاستعمار الفرنسي في الجزائر في المحافل الدولية والتجمعات العمالية، وبالتالي العمل على كسب الرأي العام الدولي لصالح القضية الجزائرية.
-2الدورالنضالي للإتحاد العام للعمال الجزائريين
لعبالإتحاد العام للعمال الجزائريين ، دورا كبيرا ومميزا في تنظيمالطبقة العاملة الجزائرية ورص صفوفها لخدمة أهداف الثورة التحريرية .
وأزداد هذا الدور وتجذر بعد مؤتمر الصومام ، الذي خرج بتصور مستقبليللإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة المسلمينالجزائريين والدور المنوط بهما في عملية النضال والتنمية . وقدبرز دور الطبقة العاملة الجزائرية في المهجر وبصفة خاصة في فرنسا،إذ ساهم العمال الجزائريون مساهمة فعالة وكبيرة في تدعيم الثورةمن خلال الاشتراكات المالية التي كانوا يدفعونها لفروع فدراليةجبهة التحرير الوطني في مختلف المدن الفرنسية للثورة . وقد وصلتاشتراكات العمال 30 فرتكا جديدا لكل عامل ، مع الإشارة أن عددالمشتركين سنة 1961 كان 135.202 عاملا مناضلا. وقد بلغ ما كانيجمعه العمال 500 مليون فرنك فرنسي .وكذلك برز دور الطبقة العاملةبعد نقل الحرب إلى فرنسا ، وفتح جبهة ثانية ، وفي هذا الإطار تعرضتمدينة باريس و المدن الفرنسية الأخرى لعدة أعمال فدائية وتخريبية . زيادة على تنظيم الإتحاد لعدد من الإضرابات في ربوع الوطن وخارجهفي سنوات 1956/1957. وقد نفذ الإتحاد برامج وأهداف الإضرابات بكلدقة وإحكام وهذا يدل على الوعي والنضج السياسي الذي تتمتع بهالطبقة العاملة في الجزائر. وقد أكدت مشاركة الإتحاد في هذه الإضراباتللرأي العالمي ؛ على وحدة الشعب الجزائري ومدى تعلقه وتمسكه بمبادئجبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد والشرعي للشعب الجزائري

.
اال



أم عبد الرحمان الجزااائرية 23-09-11 03:17 AM

- التحاق مايو بالثورة
هو فرنسي من أصل جزائري وابن لنقابي .كان مايو عضوا نشطا في الحزب الشيوعي الفرنسي ورغم الموقف المتناقض الذي اتخذه الحزب الشيوعي من الثورة الجزائرية ، إلا أن هذه النظرة من جانب قيادة الحزب تجاه ما كان يحدث في الجزائر لم يمنع مايو وأمثاله من المناضلين اليساريين من الحركة الشيوعية و إظهار تعاطفهم مع معاناة الشعب الجزائري من جراء ما كان يلاقيه من قهر وظلم واستبداد . وتحول هذا الشعور إلى قناعة تامة لدى هؤلاء المناضلين بعدالة المبادئ التي أعلنت من أجلها أعلنت جبهة التحرير ثورتها على الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954.
كان مايو ضابطا ضمن الجيش الفرنسي عند
اندلاع الثورة المسلحة في 2 مارس1956 فر من وحدة المؤازرة رقم 57 ، والتحق بجيش التحرير وأثناء فراره أخذ معه عربة شحن عسكرية وهي محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة من رشاشات وبنادق وذخيرة .
بعد أسابيع من فراره ، أرسل مايو رسالة يوضح فيها الأسباب والخلفيات التي دفعته إلى اتخاذ قرار فراره من الجيش الفرنسي والانضمام لصفوف جيش التحرير الوطني . وكذلك ليضع حدا للحملات الصحفية المغرضة التي شنتها عليه بعض الأقلام الفرنسية ذات الاتجاه اليميني والمدعومة من قبل السلطات الاستعمارية ، والتي أهالها أمر التحاقه بالثورة وهو فرنسي ، فلم تجد ما تتهم إياه سوى بالخيانة العظمى. ومما جاء في رسالة مايو : " عندما ينتفض الشعب الجزائري ضد الاستغلال الاستعماري ، فإن مكاني هو إلى جانب هؤلاء الذين يمارسون حرب التحرير … وعندما أقدم السلاح إلى المناضلين الجزائريين ، أعرف أنني أخدم وطني ، وكل عمال أوربا المخدوعين ".
كانت مشاركة مايو في الثورة الجزائرية قصيرة ،إذ دامت مدة إقامته حوالي دامت شهرا واحدا ففي أوائل إبريل سقط أسيرا في إحدى المعارك مع مجموعة من المجاهدين . ونقل مباشرة إلى وحدة الدرك التابعة لمدينة أورليانفيل ، والتي بدأ أفرادها التحقيق معه فورا. ولإرغامه على الاعتراف حول ظروف التحاقه بالثوار ، تعرض مايو قبل إعدامه إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل. ولما كان جنديا سابقا في الجيش الفرنسي ، فإن مصيره كان الإعدام دون المرور على محاكمة ، وكان ذلك في 2 جوان 1956. وقد يفسر هذا الإجراء السريع في إعدامه من قبل السلطات الفرنسية ، ليكون عبرة لمن تراوده نفسه من الفرنسيين إظهار تعاطفهم ومساندتهم للثورة الجزائرية . إلا أن الأحداث سوف تبين بأن هذا نوع من الإجراءات الردعية وغيره من الإجراءات لم تمنع العديد من الفرنسيين وبخاصة المثقفون منهم من معارضة دولتهم على سياستها المنتهجة في الجزائر ، مما عرضهم لمضايقات ومحاكمات واغتيالات وإعدامات


تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني:

مقدمة
بعد صدورقرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهةالتحرير الوطني،وبعد ميلادالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينوالاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة التحرير الوطني ضرورةإيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدوليةلما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررتتأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولةالفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة .
-2إلتحاقاللاعبين الجزائريين بالثورة
يعود تأسيس فريق جبة التحريرالوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حينأعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولةالفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضيةللشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهةالتحريرفي فرنسا،خاصة وان هؤلاء اللاعبين كانوا من أبرز الرياضيينفي مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي المتأهلإلى كأس العالم بالسويد 1958.
-3 تشكيل فريق جبهة التحربر الوطني
بعدمغادرة اللاعبين الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريقجبهة التحرير الوطني لكرة القدم بعد النداء الذي وجهته الجبهةإلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا والذي رافقه صدى إعلامي كبيرعلى الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله يراقب التحضيرات المكثفةللمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا على الشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من التفطن للعملية.بعد تشكيله بتونس تحت قيادة بومزراققام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية في المحافلالدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد وهانويوطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملاعلم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فازفي 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط.
وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري.
تشكيلة فريقجبهة التحرير الوطني

-
مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-
بن تيفور -مازوزة - بومزراق - بن فضة
-
زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
-
بوبكر -كروم - براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
-
ستاتي. -كرمالي - دفنون - سوخان 1
-
عريبي -واليكان ـ سوخان 2 . - رواي



الحرة 24-09-11 03:43 PM



ماشاء الله أختي السلفيه
حتى الي ماسافر للجزائر يدخل هناا ويااخذ فكره عن أهل الجزائر
تبارك الرحمن


أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 04:33 PM

الله يسعدك أخيتي الغالية الحـــــــــرة ...وحيــــــــــــــــــــاك الله..

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:24 PM

مظــاهرات ومجازر 8 ماي 1945:
الوضـع في الجــــــــــزائر قبـــــــــل المجازر:

كانتالجهود مبذولة بين أعضاء أحباب البيان والحرية لتنسيق العمل وتكوينجبهة موحدة، وكانت هناك موجة من الدعاية انطلقت منذ جانفي 1945 تدعوا الناس إلى التحمس لمطالب البيان. وقد انعقد مؤتمر لأحباب البيانأسفرت عنه المطالبة بإلغاء نظام البلديات المختلطة والحكم العسكريفي الجنوب وجعل اللغة العربية لغة رسمية، ثم المطالبة بإطلاق سراح مصالي الحاج.وقد أدى هذا النشاط الوطني إلى تخوف الفرنسيين وحاولوا توقيفه عن طريق اللجان التي تنظر إلى الإصلاح، وكان انشغالهم بتحرير بلدهم قد أدى إلى كتمان غضبهم وظلوا يتحينون الفرص بالجزائريين وكانوا يؤمنون بضرورة القضاء على الحركة الوطنية


مظـــــــــاهر الإحتفـــــال بالحرب العالميـــــــــة الثانية:

كانزعماء الحركة الوطنية يحضرون إلى الاحتفال بانتصار الحلفاء علىالنازية، عن طريق تنظيم مظاهرات تكون وسيلة ضغط على الفرنسيينبإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، وعمتالمظاهرات كل القطر الجزائري في أول ماي 1945، ونادى الجزائريونبإطلاق سراح مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهادورفعوا العلم الوطني، وكانت المظاهرات سلمية.وادعى الفرنسيون انهماكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لما قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الإعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.
ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيممهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحريةوالاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة فياحتفال انتصار الحلفاء



المظـــــــــــاهرات:
خرج الجزائريون في مظاهرات 8 ماي 1945ليعبروا عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، وعبروا عن شعورهم بالفرحةوطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله وتكثفتفي مدينة سطيف التي هي المقر الرئيسي لأحباب البيان والحرية، ونادوا في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها


المجـــــــــازر:
كانرد الفرنسيين على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هوارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعيواستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر ودواوير بأكملها.ودام القمع قرابة سنة كاملة نتج عنه قتل كثر من 45000 جزائري، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءاتالأجنبية إلى تقديرات أفضع بين 50000و 70000 قتيل من المدنيينالعزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذين كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية







أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:30 PM

- هجومات أكتوبر 1955 الكبرى بالغرب الجزائري
توسعت العمليات الحربية الكبرىلجيش التحرير الوطني لتشمل في مرحلتها الثالثة الجبهة الغربية التي عرفت قبل هذا التاريخ نشاطا فدائيا مكثفا ، وذلك من أجل:
1- تشتيت وتوزيع قوات جيش الاحتلال عبر مختلف مناطق الجزائر وإضعاف نشاطه ومنعه من التجمع في مكان واحد حتى لا يتمكن من فرض حصار على منطقة واحدة ، وفي نفس الوقت دفعه إلى رفع الحصار عن الأوراس والقبائل.
2- إشعال الوضع في كامل الجزائر تحسبا لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في بداية أكتوبر 1955 وإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمالها.
وفي أول أكتوبر 1955 شن جيش التحرير عدة عمليات عسكرية في الغرب الجزائري، استهدفت مواقع قوات الاحتلال والمصالح الاستعمارية. وقد مست الهجومات مناطق تلمسان وسيدي بلعباس وسعيدة و البيض والحدود الجزائرية-المغربية .
حققت الثورة خلال خريف 1955 انتصارات ضخمة كان لها صداها في الداخل والخارج وتأثيرها البالغ في توجيه أنظار الرأي العام العالمي إلى أوضاع الجزائر، ودفعت بالحكومات الأجنبية إلى تغيير موقفها تجاه فرنسا و ادعاءاتها بأن المسألة الجزائرية هي قضية داخلية وليست قضية تصفية استعمار.



إنشاء الهــــــــــــلال الأحمر الجزائري:
تأسس في 11 ديسمبر 1956 وكانت فكرة التأسيس قد اختمرت في تيطوان بالمغرب الأقصى من طرف بعض الجزائريين منهم السيد شنغريحه المدعو سي عبد القادر الذي اتصل بالدكتور بن إسماعيل لوضع أرضية مشروع تأسيس الهلال الأحمر الجزائري وبمساعدة الصيدلي عبد الله مراد تم صياغة التقرير الأول باسم منظمة الهلال الأحمر الجزائري وقد تم في تونس عقد جلسة الافتتاح في 25 سبتمبر 1957 وتم فيها الإعلان الرسمي عن أعضاء مكتب الهلال الأحمر من طرق لجنة التنسيق و التنفيذ .


أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:35 PM

قصف ساقية سيدي يوسف:
موقع الساقية:
تقع ساقيةسيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية على الطريق المؤدّي منمدينة سوق أهراس بالجزائر إلى مدينة الكاف بتونس وهي قريبة جدًامن مدينة لحدادة الجزائرية التابعة إداريا لولاية سوق أهراس،وبذلكشكلت منطقة استراتيجية لوحدات جيش التحرير الوطني المتواجد على الحدودالشرقية في استخدامها كقاعدة خلفية للعلاج واستقبال المعطوبين


التحرشات التي سبقة العدوان:


سبقالقصف عدّة تحرشات فرنسية على القرية لكونها نقطة استقبال لجرحىومعطوبي الثورة التحريرية وكان أوّل تحرّش سنة 1957 إذ تعرضت الساقيةيومي 1 و 2 أكتوبر إلى اعتداء فرنسي بعد أن أصدرت فرنسا قرارايقضي بملاحقة الثوار الجزائريين داخل التراب التونسي بتاريخ أولسبتمبر 1957 ثم تعرضت الساقية إلى إعتداء ثاني في 30 جانفي 1958بعد تعرّض طائرة فرنسية لنيران جيش التحرير الوطني الجزائري ليختمالتحرشات بالغارة الوحشية يوم 08/02/1958 بعد يوم واحد من زيارةروبر لاكوست للشرق الجزائري

العدوان ونتــــــــــائجه
تعرضّتساقية سيدي يوسف لعدوان جوّي فرنسي صبيحة يوم الثامن فبراير منعام 1958 وبدأت الغارة الفرنسية على القرية بعد إعطاء قيادة القواتالجوية الفرنسية أوامرها وبما أن اليوم كان يوم عطلة وسوق وأيضاتوزّع خلاله المساعدات علىاللاجئين الجزائريين من طرفالهلالالأحمر الجزائري والصليب الأحمر الدولي فقد كانت الخسائر كبيرةووصفتها وسائل الإعلام بالمجزرة الرهيبة إذ بلغ عدد القتلى 79من بينهم 11 إمرأة و 20 طفلا.وأكثر من 130 جريحا ،إلى جانب التدميرالكلي لمختلف المرافق الحيوية في القرية ،وكان الهدف من هذا العدوانضرب الدعم العربي للثورة بإعتبار تونس في مقدمة الدول المدعمةللثورة .وحاولت السلطات الفرنسية تبرير عدوانها بحجة الدفاع عنالنفس ،وانها إستهدفت المناطق العسكرية .أمّا جبهة التحرير الوطنيفأعربت عن تضامنها مع الشعب التونسي ،وقدمت لجنة التنسيق والتنفيذفي برقية لها تعازيها للشعب التونسي، وأعلنت إستعدادها لوضع قواتهاإلى جانب القوات التونسية للتصدي للعدوان الفرنسي

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:41 PM

تأسيس الحكومة المؤقتة:
ظروف التأسيس:
أمام الوضعالجديد الذي آلت إليه الثورة التحريرية والمتمثل في :
-
الإنتصارات العديدة التي حققتها منذ اندلاعها سواء على الصعيدالداخلي أو الخارجي.
-
نجاح هجومات 20 أوت 1955.
-
التنظيمات الجديدة التي أقرها مؤتمر الصوماموتوحيد القيادة الوطنيةمن خلال المجلس الوطني للثورة الجزائرية CNRA ولجنة التنسيق والتنفيذ.
-
زيادة النشاط الديبلوماسي والحصول على تأييد معظم الدول العربيةوالدول الصديقة في العالم.
-
تأثير الثورة الجزائرية على السياسة الفرنسية الداخلية ، وتواليسقوط الحكومات الواحدة تلو الأخرى.
أصبح من الضروري على قادة الثورة في لجنة التنسيق والتنفيذ الإعلانعن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ،خاصة في خضم تزايدالمناورات الفرنسية تجاه القضية الجزائرية ، وادعاءات فرنسا إنهالم تجد ممثِّلا شرعيًّا للتفاوض معه

الإعلان عن الحكـومة المؤقتة
وقدتمَّ الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائريةفي القاهرة بتاريخ 19 سبتمبر 1958 ، وفي نفس اليوم صدر أول تصريحلرئيس الحكومة المؤقتة حدّد ظروف نشأتها والأهداف المتوخّاة منتأسيسها ، وقد جاءت هذه الحكومة تنفيذا لقرارات المجلس الوطنيللثورة الجزائرية في إجتماعه المنعقد في القاهرة من 22 إلى 28أوت 1958 ، والذي كلف فيه لجنة التنسيق والتنفيذ بالإعلان عن تأسيسحكومة مؤقتة ،إستكمالا لمؤسسات الثورة وإعادة بناء الدولة الجزائريةالحديثة ،ووضعت الحكومة المؤقتة السلطة الفرنسية امام الأمر الواقع، وهي التي كانت تصرح دائما أنها لم تجد مع من تتفاوض . وعرفتالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ثلاث تشكيلات من 1958 إلى

التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة:
التشكيلةالأولى 1958-1960
السيد فرحات عباس رئيس
السيد كريم بلقاسم نائب الرئيس ووزير القوات المسلحة
السيد أحمد بن بلة نائب الرئيس
السيد حسين آيت أحمد نائب الرئيس
السيد رابح بيطاط نائب الرئيس.
السيد محمد بوضياف وزير دولة.
السيد محمد خيضر وزير دولة
السيد محمد لامين دباغين وزير الشؤون الخارجية.
السيدمحمود الشريف وزير التسليح والتموين
السيد لخضر بن طوبالوزير الداخلية
السيد عبد الحفيظ بوصوف وزير الإتصالات العامة والمواصلات
السيد عبد الحميد مهري وزير شؤون شمال افريقيا
السيد أحمد فرنسيس وزير الشؤون الإقتصادية والمالية
السيدأمحمّد يزيد وزير الإعلام
السيد بن يوسف بن خدةوزير الشؤون الإجتماعية
السيد أحمد توفيق المدنيوزير الشؤون الثقافية
السيد الأمين خان كاتب دولة
السيد عمر أوصديق كاتب دولة.
السيد مصطفى اسطمبولي كاتب دولة
التشكيلةالثانيـة 1960-1961
السيدفرحات عباس رئيسا.
السيد كريم بلقاسم نائب الرئيس ووزير الشؤون الخارجية
السادة:
بن بلة نائب الرئيس
السيد حسين آيت أحمد نائب الرئيس
رابح بيطاط نائب الرئيس.
السيد محمد بوضياف وزير دولة.
السيد محمد خيضر وزير دولة.
السيد السعيد محمدي وزير دولة.
السيد عبد الحميد مهري وزير الشؤون الإجتماعية والثقافية
السيد عبد الحفيظ بوصوف وزير التسليح والإتصالات العامة.
السيد أحمد فرنسيس وزير المالية والشؤون الإقتصادية
السيد محمد يزيد وزير الإعلام.
السيد لخضر بن طوبال وزير الداخلية.
التشكيلةالثالثة 1961-1962
السيدبن يوسف بن خدّة رئيسا ووزيرالمالية والشؤون الإقتصادية.
السيد كريم بلقاسم نائب الرئيس ووزير الداخلية.
السيد أحمد بن بلة نائب الرئيس.
السيد محمد بوضياف نائب الرئيس
السيد حسين آيت أحمد وزير دولة
السيد رابح بيطاط وزير دولة.
السيد محمد خيضر وزير دولة.
السيد لخضر بن طوبال وزير دولة.
السيد سعيد محمدي وزير دولة.
السيد سعد دحلب وزير الشؤون الخارجية.
السيد عبد الحفيظ بوصوف وزير التسليح والإتصالات العامة.
السيد أمحمد يزيد وزير الإعلام



أول تصريح للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية:

في اليومالتاسع عشر من شهر سبتمبر سنة 1958 أعلنت الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية
و إن هذا الإعلان الذي وقع بإسم شعب يكافح منذ أربعة أعوام فيسبيل إستقلاله قد بعث الدولة الجزائرية التي إبتلعها الإحتلالالحربي سنة 1830 ومحاها بصفة قاسية ظالمة من الخارطة السياسيةللشمال الإفريقي...
وهكذا تنتهي أشنع عمليات الاغتصاب التي تمّت في القرن الماضي والتيأرادت أن تنتزع عن الشعب جنسيته وتغير مجرى تاريخه وتحرمه من كلوسائل الحياة وتحيله إلى ذرات من الأفراد ، وهكذا ينتهي أيضا الليلالطويل ، ليل الخرافات والأباطيل ، وينتهي أخيرا عهد الاحتقاروالإذلال والعبودية
وقد مضت على هذا الشعب أربع سنوات وهو في ميدان الكفاح صامدا أمامقوة عسكرية من أضخم قوى العالم وسقط في ميدان الشرف والكرامة منأبنائه ما يزيد عن الستمائة ألف شهيد خضبت دمائهم طريق الحريةالمجيد الطويل ، ولقد ألقت فرنسا بهذا الشعب للطغاة الاستعماريينوقادة الجند يتفننون كل يوم في تعذيبه وتقتيله ، ولكنه ظلّ رغمهذه الآلام ورغم آلاف الضحايا صامدا في عقيدته مؤمنا بأن ساعةالتحرير آتية لا ريب فيها
إن جيش التحرير الوطني بإمكانيته المحدودة يصارع -والنصر إلى جانبه-جيشافرنسيا جهّز بأحدث الأسلحة من مدفعية وطيران وبحرية
إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تجدّد العهد بأن تظلَّمخلصة الإخلاص كله للمثل العليا التي قدَّموا في سبيلها أغلى التضحيات : الحرية والعدالة والتحرّر الاجتماعي
إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية المنبثقة عن إرادة الشعب، شاعرة من هذه الناحية بكل مسؤولياتها ، وإنها ستضطلع بها جميعا، وأوّل هذه الواجبات أن تقود الشعب والجيش حتى يتحقّق التحرّرالوطني...
إن الشعب الجزائري شعب مسالم ، فهو لم يرفع سلاحه إلاّ مرغما منطرف الاستعماريين وبعد أن استنفذ كل الوسائل السلمية لاسترجاعحريته واستقلاله ، وما خرافة الجزائر الفرنسية وما أسطورة الاندماجإلا ثمرات سياسة القوة والعنف
إن الجزائر ليست فرنسا ، وإن الشعب الجزائري ليس فرنسيا ، وإنمحاولة فرنسا الجزائر عملية عقيمة وجريمة حكم عليها ميثاق الأممالمتحدة …إن الجزائر المكافحة لتتوجّه بالشكر إلى كل الدول التيإجتمعت في مؤتمر باندونغ ، كما تؤكِّد لها إعترافها بالجميل لماتلقاه منها من عون مادي وسند أدبي…أما الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية فهي مستعدة للمفاوضة …ولقد سجلت الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية منذ نشأتها بكل إغتباط عدَّة إعترافات من بعض الدولهي تقدم لها الشكر الجزيل على ذلك ، وهناك دول أخرى ستعترف بهافي المستقبل
وفي ختام هذا التصريح نريد أن نذكر بأن استمرار الحرب في الجزائريشكل تهديدا دائما للسلام العالمي ، ونحن نهيب بالجميع أفراداوحكومات ليضموا جهودهم لجهودنا من أجل وضع حد لهذه الحرب التيهي محاولة إحتلال جديد
و إننا نأمل أملا حارا أن يسمع هذا النداء

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:48 PM

إجتماع العقداء في الداخل:
مقدمة:
لقد أدىتولي الجنرال ديغول سدّة الحكم في فرنسا إلى تطبيق سياسة القبضةالحديدية على الثورة الجزائر ،وهي السياسة التي كانت مبنية على مشاريعو مخططات جهنمية تهدف أساسا إلى خنق الثورة وتشديد الخناق على المجاهدينفي الداخل و محاولة غزلهم عن القاعدة الشعبية من خلال المناطق المحرمةو المحتشدات و المعتقلات والسجون ،هذه السياسة الخطيرة دفعت بعضقادة الداخل إلى التفكير مليا في مصير الثورة و الاتفاق على عقداجتماع طارئ عرف باجتماع العقداء في الداخل انعقد الاجتماع الذياصطلح عليه باجتماع العقداء في التراب الولاية الثانية التاريخيةبالشمال القسنطيني ما بين6و12 ديسمبر1958
العقداء الذين حضروا اجتماع الداخل:
رأىقادة الولايات الأربعة التاريخية الأولى و الثالثة و الرابعة والسادسة وهم على التوالي العقيد أعبيدي الحاج لخضر و العقيد عميروشو العقيد سي أمحمد بوقرة و العقيد سي الحواس ضرورة عقد اجتماعتنسيقي للنظر في الأوضاع الجديدة المترتبة عن سياسة ديغول تجاهالثورة ودعم الخارج للداخل لموجهة هذه السياسة الخطيرة وقد تغيبعن هذا الاجتماع المهم قائد الولاية الخامسة التاريخية العقيدلطفي وذلك لأسباب خاصة رغم قبولهما مبدأ المشاركة إلا أن عقداءالداخل واصلا مهمتهم وعقدوا اجتماعهم في الولاية الثانية
أسباب إجتماع عقداء الداخل
لم تكنسياسة ديغول وحدها وراء عقد الاجتماع إنما اجتمعت عدة معطيات دفعتهؤلاء القادة للاجتماع و هي نابعة من نواياهم الصادقة الراميةإلى ضرورة مراجعة الوضع الداخلي لذا فإن أسباب اجتماع عقداء الداخلكانت جوهرية إلى حدّ كبير لكونها مرتبطة أساسا بميدان العملياتالعسكرية التي اعتبرت في سياسة الجنرال ديغول القوة الضاربة للقضاءعلى الثورة من خلال اعتماد جيوشه على أسلوب الهجمات الكاسحة والتمشيط و الحصار إلى جانب مخطط شال الجهنمي تضاف إليه كذلك الخطوطالحمراء الجهنمية وهي خطي موريس وشال و أيضا مشروع قسنطينة الذيجاء تتويجا للسياسة الاستعمارية واستكملها في جوانبها السياسيةو الاجتماعية و الاقتصادية.
تجمعالمصادر المكتوبة منها والشفوية أن أسباب الاجتماع الجوهرية تمثلتفيما يلي :
1-
تأزم الأوضاع الميدانية بسبب سياسة ديغول
2-
نقص الأسلحة و الذخيرة
3-
انقطاع التنسيق بين الداخل والخارج
4-
انحراف الوفد الخارجي عن تحمل مسئوليته تجاه الداخل
5-
حساسية الولاية الثالثة بعد تعرضها للاختراق من طرف الموالينلفرنسا
6-
عدم وصول الإمدادات الى الداخل وبقائها مكدسة وراء الحدود معجيش الحدود المجمد هو كذلك
7-
اشتداد الضربات الموجعة و تزايد عمليات التمشيط الواسعة
نتائـــجه
أمامعجز قيادة جبهة التحرير الوطني في الخارج لإيجاد حلول عاجلة للوضعيةالجديدة في الداخل خاصة ما تعلق منها بإمداد الثورة بما تحتاجهمن عتاد و عدة حربية أجبر قادة الداخل للإسراع إلى دراسة هذه الوضعيةالمأساوية ،وقد اختاروا الولاية الثانية لحصانتها لتكون مقرا للاجتماعوكذلك لموقعها الاستراتيجي و كانت النتائج الهامة لاجتماع عقداءالداخلالهدف الذي رسمه عقداء الداخل لإعطاء الثورة نفسا جديدا و قد تمتكليف قائد الولاية السادسة العقيد سي الحواس لتبليغ نتائج الاجتماعالتي ضيفت على شكل توصيات بعد مصادقة المجتمعين عليها إلى القيادةفي الخارج و على الرغم من جدية الاجتماع و أهميتهم إلا أن مبادرةالعقداء في الداخل لم تبدلها الطريق للنجاح .
من أهمنتائج اجتماع العقداء مابين 6و12ديسمبر 1958 ما يلي:
-
العودة الى بعض القضايا التي طرحها مؤتمر الصومام في20اوت1956منها أولوية الداخل على الخارج
-
الإعلان عن تأسيس لجنة تنسيق ما بين الولايات التاريخية علىأساس أن الثورة لا يمكن لها أن تسير من طرف قيادة أركان مقرهافي الخارج
-
الموافقة على ضرورة إضافة ممثلين عسكريين من الحدود الشرقيةوالحدود الغربية للوطن الى قيادة الداخل قصد الوصول الى صيغة تمثيليةعامة للثورة
-
توحيد القيادة العامة وجعلها جماعية طبقا لما ورد في مؤتمر الصومام
-
الإسراع الى وضع خطة محكمة لمواجهة مشاريع العد و منها بالدرجةالأولى مخطط شال الذي اصبح يهدد مصير الثورة
-
ضرورة د خول أعضاء الحكومة المؤقتة الى الجزائر
-
تحريك جيش الحد ود المجمد لدعم الداخل
الإبقاء فقط على وزارة الإعلام والخارجية في الخارج
الأسباب الرئيسية لفشله:
إذاكان الاجتماع ذا دلالة سياسية إلا أنه من جانب آخر أعطى تقيماشاملا للأوضاع ذات الصلة بالثورة داخليا و خارجيا مع التركيز علىالتقييم العسكري لأهميته ميدانيا خاصة بعد اعتماد السلطات الاستعماريةالفرنسية على سياسة القبضة الحديدية تجاه الثورة و التي جسدتهاالعمليات العسكري الكبرى بقيادة الجنرال شال التي كبلت أيادي المجاهدينو حاولت تحطيم معنويات الشعب حتى يتوقف عن دعم الثورة و من الناحيةالسياسية و الاجتماعية كان من الضروري أيضا على قادة الثورة مواجهةالمخاطر في هذا الجانب خاصة بعد أن أعلن ديغول عن مشاريعه الهدامةالرامية إلى إبعاد الشعب عن الثورة و من أهمها مشروع قسنطينة الراميإلى إفراغ الثورة من محتواها الشعبي .
و على هذا الأساس فان الإسراع إلى مواجهة مخططات الاستعمار ضروريةمن خلال توعية الشعب في القرى و المد اشر و المدن و حتى في و المحتشداتو المعتقلات و السجون وتحسيسهم بخطورة هذه السياسة على ثورتهمو مستقبل وطنهم لذلك فان النتائج الهامة لاجتماع الخارج كانت تهدفأساسا إلى وضع حد لزيادة الانزلاقات و التدهور الذي شهدته ساحةالثورة داخليا و ذلك من خلال إعادتها إلى مسارها الثوري الصحيح.
رغمتجانس الأفكار بين العقداء الأربعة ونواياهم الصادقة لإخراج الثورةمن الوضعية المزرية التي آلت إليها جراء سياسة ديغول الجهنميةإلا أن هناك أسباب قضت على نجاح هذا الاجتماع ومن أهمها ما يلي :
استشهاد القادة الثلاثة سي الحواس وسي ا عميروش و سي امحمد ولميبق إلا الحاج لخضر قائد الولاية الأولى
-
رفض قيادة الخارج لنتائج الاجتماع كونها صادرة عن قيادة الداخل
-
تخلف الولايتين الخامسة و الثانية عن الاجتماع وهدا ما اثر سلباعلى تعميم التمثيل
اعتبرت قيادة الخارج نتائج الاجتماع مؤامرة ضد الثورة .

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 05:53 PM

إجتماع العقداء في الخارج:
مقدمــــــــــة:
إن الأوضاع داخل الجزائر دفعت قيادة الخارج إلى التفكير بجدية على أن تحمل محمل الجد أسباب اجتماع قادة الداخل لذلك دعت الجميع إلى عقد اجتماع خارج الوطن مع توجيه الدعوة إلى قادة
الولايات التاريخية في الداخل لحضور اجتماع تونس

الأسباب الرئيسية لعقد الإجتماع
لقد استدعي إلى هذا الاجتماع قادة الولايات الستة وكان مقر الاجتماع العاصمة التونسية تونس
وقد حدد تاريخ الاجتماع أن يكون في شهر أبريل 1959 وتعود أسباب
عقد الاجتماع إلى محاولة معالجة الأوضاع المتدهورة التي أصبحت تعاني منها الثورة الجزائرية والمرتبطة أساسا بالسياسة التي انتهجتها السلطات الاستعمارية وعلى رأسها الجنرال ديغول هذا إلى جانب الصراعات بين إخوة النضال في الداخل والخارج.
استطاعت هذه العوامل مجتمعة من التأثير سلبا على مسار الثورة داخليا وخارجيا لذلك اضطر بعض القادة العسكريين في الداخل إلى عقد اجتماعهم وكان الهدف نفسه وهو الإسراع في معالجة الأوضاع الداخلية قبل استفحال الأمر وانعكاسه سلبا على مسار الثورة ومن هذه المعطيات أصبحت الرؤية واضحة ومتطابقة بين قادة الداخل و القيادة في الخارج حول مصير الثورة وضرورة الإسراع إلى لم الشمل خاصة بعد التأكد من اختراق السلطات الاستعمارية لصفوف الثورة وزرع الموالين لها
ومن جهة أخرى كانت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في حاجة ماسة إلى رص صفوفها وإلى وفاق قوي بين أعضائها العسكريين منهم و السياسيين وعدم فسح المجال إلى المناورات الفرنسية لضرب الوحدة الوطنية
العقداء العشرة في الخارج
تكمن أهمية الاجتماع في حضور قادة الداخل و الخارج وبالتالي أصبح عدد العقداء الذين حضروا الاجتماع معتبرا لذا أطلق عليه اجتماع العقداء العشرة في الخارج وقد استغرق تسعون يوما من المشاورات و الجلسات وما أثر على مشاركة عقداء الداخل هو استشهاد البطلين عميروش قائد الولاية الثالثة وسي الحواس قائد الولاية السادسة وهما في طريقهما إلى تونس للمشاركة في الاجتماع
وفي 29 مارس 1959 بجبل ثامر إلى جانب استشهاد سي امحمد بوقرة قائد الولاية الرابعة
شروط مشاركة قادة الداخل في اجتماع تونس
لقد حاولت قيادة الخارج فرض شروط كانت تراها موضوعية على قادة الداخل قصد تفعيل اجتماع تونس و هي الشروط التي وضعت إلى جانب دعوة المشاركة، و قد تمثلت هذه الشروط في وثيقة تزكية تكون كتابية يحضرها معه قائد الولاية كدليل على ثقة المجاهدين في شخصه ، هذا إلى جانب كون الاجتماع في حد ذاته حدد له مقر وزارة الدفاع التابع للحكومة المؤقتة لعقد الجلسات
وقد تسلم كل عضو مشارك مشروع وزارة الدفاع الذي أعدته خصيصا للموافقة عليه في الاجتماع و تمريره على الحضور . لقد حاولت قيادة الخارج فرض شروط كانت تراها موضوعية على قادة الداخل قصد تفعيل اجتماع تونس و هي الشروط التي وضعت إلى جانب دعوة المشاركة ، و قد تمثلت هذه الشروط في وثيقة تزكية تكون كتابية يحضرها معه قائد الولاية كدليل على ثقة المجاهدين في شخصه ، هذا إلى جانب كون الاجتماع في حد ذاته حدد له مقر وزارة الدفاع التابع للحكومة المؤقتة لعقد الجلسات
وقد تسلم كل عضو مشارك مشروع وزارة الدفاع الذي أعدته خصيصا للموافقة عليه في الاجتماع و تمريره على الحضور
نتائج إجتماع عقداء الخارج
إذا كان الاجتماع ذا دلالة سياسية إلا أنه من جانب آخر أعطى تقيما شاملا للأوضاع ذات الصلة بالثورة داخليا و خارجيا مع التركيز على التقييم العسكري لأهميته ميدانيا خاصة بعد اعتماد السلطات الاستعمارية الفرنسية على سياسة القبضة الحديدية تجاه الثورة و التي جسدتها العمليات العسكري الكبرى بقيادة الجنرال شال التي كبلت أيادي المجاهدين و حاولت تحطيم معنويات الشعب حتى يتوقف عن دعم الثورة و من الناحية السياسية و الاجتماعية كان من الضروري أيضا على قادة الثورة مواجهة المخاطر في هذا الجانب خاصة بعد أن أعلن ديغول عن مشاريعه الهدامة الرامية إلى إبعاد الشعب عن الثورة و من أهمها مشروع قسنطينة الرامي إلى إفراغ الثورة من محتواها الشعبي .
و على هذا الأساس فان الإسراع إلى مواجهة مخططات الاستعمار ضرورية من خلال توعية الشعب في القرى و المد اشر و المدن و حتى في و المحتشدات و المعتقلات و السجون وتحسيسهم بخطورة هذه السياسة على ثورتهم و مستقبل وطنهم لذلك فان النتائج الهامة لاجتماع الخارج كانت تهدف أساسا إلى وضع حد لزيادة الانزلاقات و التدهور الذي شهدته ساحة الثورة داخليا و ذلك من خلال إعادتها إلى مسارها الثوري الصحيح


أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 06:00 PM

مظاهرات 11 ديسمبر 1960 :
مقدمة:
خرج الجزائريونفي مظاهرة سلمية يوم 11ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعبالجزائري ضد سياسة الجنرال ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائرجزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة و ضد موقفالمعمرين الفرنسيين الذين مازالوا يحلمون بفكرةالجزائر فرنسية

أسباب المظاهرات:
عملتجبهة التحرير الوطني على التصدي لسياسة ديغول و المعمرين معا حيثارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته و الخروجفي مظاهرات و استقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960 ، وعملالمعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات و فرض الأمر على الجزائريينللرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطارالفرنسي ، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبةالصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعارديغول ( الجزائر جزائرية ) و شعار المعمرين ( الجزائر فرنسية .(
سير المظاهرات:
بعدوقائع المظاهرات المساندة لسياسة ديغول يوم 9 ديسمبر ، و مظاهراتالمعمرين يوم 10 منه، جاء زحف المظاهرات الشعبية بقيادة جبهة التحريرالوطني يوم 11 ديسمبر ليعبر عن وحدة الوطن و التفاف الشعب حولالثورة مطالبا بالاستقلال التام . خرجت مختلف الشرائح في تجمعاتشعبية في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، ففي الجزائرالعاصمة عرفت ساحة الورشات ( أول ماي حاليا ) كثافة شعبية متماسكةمجندة وراء العلم الوطني و شعارات الاستقلال و حياة جبهة التحرير، و عمت شوارع ميشلي ( ديدوش مراد حاليا ) و تصدت لها القوات الاستعماريةو المعمرون المتظاهرون و توزعت المظاهرات في الأحياء الشعبية فيبلكور و سلامبي ( ديار المحصول حاليا) و باب الوادي،و الحراش ،وبئر مراد ريس ، و القبة ، وبئر خادم ،و ديار العادة ، و القصبة، ومناخ فرنسا (وادي قريش )، كانت الشعارات متحدة كلها حول رفعالعلم الوطني و جبهة التحريرالوطني و الحكومة المؤقتة و تحيا الجزائر، وتوسعت المظاهرات لتشمل العديد من المدن الجزائرية وهران ، الشلف، البليدة و قسنطينة و عنابة و غيرها حمل فيها الشعب نفس الشعاراتو دامت المظاهرات أزيد من أسبوع

تصدي القوات الإستعمارية للمتظاهرين
وفي مدينة وهران الواقعة غرب الجزائر خرج غلاة الفرنسيين ينددونبديغول ويتمنون له المشقة مرددين شعار الجزائر فرنسية ، و من جانبهمخرج الجزائريون ينادون باستقلال الجزائر ،و مع تدخل القوات الاستعماريةفي عمق الأحياء العربية ، سقطت العديد من الأرواح الجزائرية دونأن تمنع خروج المتظاهرين إلى الشوارع في ليوم الموالي هاتفين بالاستقلالوحياة جبهة التحرير الوطني .
وبعيدا عن العاصمة ووهران ، دامت المظاهرات أزيد من أسبوع شملتقسنطينة ، عنابة سيدس بلعباس، الشلف ، البليدة ، بجاية ، تيبازةوغيرها ، بينّت كلها بفعل الصدى الذي أحدثته على أكثر من صعيد، حالة الارتباك التي أصابت الاستعمار و عن مدى إصرار الشعب الجزائريعلى افتكاك السيادة المسلوبة، وبالمناسبة ألقى فرحات عباس في 16ديسمبر 1960 خطابا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب، وفضح فيهللعلن وحشية وغطرسة الاستعمار
موقف الحكومة المؤقتة
بعدأن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديغولو المعمرين معا ، ألقى الرئيس فرحات عباس يوم 16 ديسمبر 1960خطــابـافي شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب و تمسكه بالاستقلال الوطنيو إفشاله للسياسة الاستعمارية و الجرائم المرتكبة ضد المدنيينالعزل
نتائج المظاهرات
أكدتالمظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية و فظاعتهأمام العالم ، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري و تماسكه و تجنيدهوراء مبادئ جبهة التحرير الوطني و القضاء على سياسة ديغول المتمثلةفي فكرة ( الجزائر جزائرية ) و فكرة المعمرين ( الجزائر فرنسية(.
-
أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندةمطلقة لجبهة التحرير الوطني ، واقتنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراجملفالقضية الجزائرية في جدول أعمالها و صوتت اللجنة السياسيةللجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية و رفضت المبررات الفرنسيةالداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
-
اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في العالمالعربي و حتى في فرنسا نفسها ، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهراتتأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم و دخلت فرنسا في نفق منالصراعات الداخلية و تعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمرالذي أجبر ديغول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثلالشرعي و الوحيد للشعب الجزائري ، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسامن الانهيار الكلي .

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 06:11 PM

- مظاهرات17 أكتوبر 1961
هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ودليل قاطع على إمكانية جبهة التحرير نقل الثورة داخل التراب الفرنسي والذي جسدته هذه المظاهرات إلى جانب العديد من العمليات الفدائية العسكرية ضد الإدارة الفرنسية ومصالحها ، والتي نتج عنها اتخاذ فرنسا إجراءات قمعية ضد المهاجرين داخل العاصمة باريس وخارجها .
لقد كان رد فعل فيدرالية جبهة التحرير سريعا وقويا تلبية لرغبة الجزائريين في استرجاع سيادتهم لذلك أعطيت التعليمات من طرف قادة جبهة التحرير للقيام بمظاهرة سلمية ضد العنصرية والظلم المطبق من طرف السلطة الفرنسية على الجزائريين وقد حدد لها يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 1961 لانطلاقتها منددة بسياسة القمع الفرنسي ، وقد لبى أغلبية المغتربين نداء الواجب الوطني رافعين شعارات ضد رموز القمع وعلى رأسهم السفاح موريس بابون . وقد طالبوا في هذه المسيرة الإفراج الفوري للمعتقلين في السجون الفرنسية وكانت النتيجة حمام دم حول لون نهر السان بالعاصمة الفرنسية إلى اللون الأحمر .



وقف إطلاق النار 19/3/1962
وفقا لما جاء في نصوص اتفاقيات إيفيان بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و فرنسا اعتبر يوم 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار عبر كامل التراب الجزائري . و بهذه المناسبة صرّح السيد كريم بلقاسم لوكالة الأنباء الجزائرية ما يلي :
" بموجب تفويض من المجلس الوطني للثورة الجزائرية و باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، وقعنا في الساعة الخامسة و النصف عشية 18 مارس 1962 على اتفاق عام مع الممثلين المفوضين للحكومة الفرنسية ، و بمقتضى هذا الاتفاق العام أبرم اتفاق لوقف القتال يدخل حيز التنفيذ بكامل التراب الوطني يوم الاثنين 19 مارس 1962 في منتصف النهار بالتدقيق ."
وفي هذا الصدد توجه السيد بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بخطاب إلى الشعب أكد فيه أن اتفاق وقف القتال إنما يعتبر نصرا عظيما للشعب ثم أصدر الأوامر لمختلف قوات جيش التحرير الوطني بإنهاء العمل العسكري و النشاط المسلح في كل جهات الجزائر ، كما تضمن الخطاب أيضا محتوى الاتفاقيات التي أكد بأنها تتماشى و المبادئ الثورية المعلن و المعبر عنها

إستفتاء تقرير المصير وإعلان الإستقلال:
مقدمة:

.
بناءاعلى ما تضمنته المادة 17 من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيانو المتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهرمن تاريخ نشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح الهيئةالتنفيذية بعد شهرين من تنصيبها.



التحضيرات للإستفتاء:
فيإطار صياغة جملة الضمانات و الشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامةخلال المرحلة الانتقالية اعتبارا من يوم 19 مارس 1962 و بناءاعلى ذلك ، و استنادا إلى ما تضمنه نص الجزء الثالث من مواد ضماناتتنظيم الاستفتاء على تقرير المصير و الجزء الرابع من الاتفاقياتالذي ينص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشراف على استفتاءتقرير المصير و قد جاءت المواد 19 ، 20 و 21 لتحديد مواصفاتهاو الصلاحيات التي تضطلع بها ، بقي جيش و جبهة التحرير الوطني يستعدانلإجراء الاستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح منجويلية 1962 . و قد اجتمعت لهذا الحدث التهيئة و التحضيرات العامةلتعبئة الشعب منها توزيع مناشير على المواطنين لتوعيتهم و حثهمعلى المشاركة بقوة في هذا الحدث بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذيةالمؤقتة بمقرها في روشي نوار ( بومرداس حاليا ) موعد الاستفتاءبالفاتح جويلية 1962 ، حيث استجاب المواطنون بنسبة كبيرة جدا لهذاالحدث الهام ، و تضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا علىالسؤال التالي : هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونةمع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس1962











































أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 06:19 PM

نتائج الإستفتاء:
في 2جويلية شرع في عملية فرز الأصوات ، كانت حصيلة النتائج لفائدةالاستقلال بأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير الاستفتاءصباح يوم 3 جويلية 1962 ، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736موزعين على 15 مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم 5.975.581أدلى بنعم ، و 16.534 بـ :لا

الإعتـــــــــــــــراف بالإستقلال
بمقتضىالمادة 24 من الباب السابع المتعلقة بنتائج تقرير المصير و طبقاللمادة 27 من لائحة تقرير المصير:
-
تعترف فرنسا فورا باستقلال الجزائر.
-
يتم نقل السلطات فورا .
-
تنظم الهيئة التنفيذية المؤقتة في خلال ثلاثة أسابيع انتخاباتلتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات .
وبناء على ذلك أعلنت نتائج الاستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962و بعث الرئيس الفرنسي شارل ديغولإلى السيد عبد الرحمن فارس رئيسالهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائرية رسالة تحمل الاعترافباستقلال الجزائر .
و اعتبر يوم الاثنين 5 جويلية 1962 التاريخ الرسمي لاسترجاع السيادةالوطنية التي سلبت في ذات اليوم من سنة 1830 .

إخــــــــــوتي في الله كانت هذه بعــــــــــــــــــــض الأحداث من ثـــــــــــورة الجزائــــــــــــر
أشكـــــــــــــر جميع المصادر التي أخذت منها المعلومات وجعلها الله في ميزان حسناتهم

أم عبد الرحمان الجزااائرية 24-09-11 06:38 PM

صور لفرحة الشعب الجزائري أيام الثورة بنيل الإستقلال:

أم عبد الرحمان الجزااائرية 25-09-11 04:57 PM

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...avRMelBn7hdtOA

أم عبد الرحمان الجزااائرية 25-09-11 05:49 PM

الجيش الوطني الشــــــعبي:
مقدمة:
الجيش الوطني الشعبي هو وريث جيش التحرير الوطني الذراع العسكرية لجبهة التحرير الوطني الذي حارب الجيش الفرنسي من سنة 1954 إلى سنة 1962، جزء مهم من مناضلي جيش التحرير بقوا يزاولون مهامهم العسكرية كجنود وضباط في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال. بعد 8 سنوات حرب خلفت خسائر إنسانية هائلة، أصبحت الجزائر في نظر بلدان العالم الثالث رمز النضال من أجل تقرير الشعوب لمصيرها.
موقف الجزائر المناهض للاستعمار والتحاقها بالتيار الاشتراكي، عزز تقاربها مع الاتحاد السوفياتي. وهو ما جعل الجزائر بعد استقلالها تصبح البلد الإفريقي الثاني بعد مصر الذي يحصل على أكبر المساعدات العسكرية من موسكو، يجدر التذكير بأن علاقة الجزائر بالاتحاد السوفياتي كانت قائمة حتى أثناء حرب التحرير، فقد كانت هناك وحدات من جيش التحرير ماكثة بقواعد عسكرية خلفية لها في كل من ليبيا و مصر و تونس و المغرب و مالي تحصل على دعم خبراء عسكريين سوفيات.
فروع الجيش الوطني الشعبي :
1- القوات البرية

2- القوات الجوية

3- القوات البحرية

4- الدرك الوطني
5- الامن العسكري
بإذن الله سوف أفيدكم بصور ومقاطع للجيش الوطني الشعبي...


الساعة الآن 07:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant