اﻵية والحديث لا يتعارضان لذلك لاداعي ﻷن تردي حديثا رواه صحابي جليل عن رسول الله قبل أن يولد مؤسس مذهبك بحجة أنه يعارض مذهبك !فإتقي الله ! وإن استشكل عليك أن بينهما تعارض فاذكريه لعلك فهمتي من اﻵية والحديث معنى غير المراد !!
وأنا لم أنكر أن العاصي يعذب حتى تقولي من أصدق !الذي أنكره وأطالبك بالدليل عليه هو خلود مرتكب الكبيرة في جهنم وإلى اﻵن لم تأتي بدليل !!
بالنسبة للآية فقد سألتك ﻷرى وجه الدلالة على خلود مرتكب الكبيرة في جهنم فلم تجيبي
فإذا لم تجيبي على اسألتي السابقة فاستدلالك باﻵية باطل
اسألتي أعيدها عليك :
سؤال :كيف عرفتي أن اﻵية في الكبائر وليست في صغائر الذنوب ؟
هل من لم يتب من صغائر الذنوب له نفس المصير _الخلود في جهنم ؟مع الدليل

قال الله تعالى (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) وحكم الله لايتغير ولا يتبدل وقد حكم الله على ان من يتوب عند الموت فلن يُقبل منه وهو في العذاب، فمن اين اتى قول انه تحت المشيئه؟ اذا الله تعالى يقول انه في العذاب فانتم البشر تتألهون على الله وتقولون انه تحت المشيئه؟ اذا قول ان العاصي تحت المشيئه هو كلام يخالف حكم الله، والنص القرآني الواضح،
ولو لاحظتي اني استدليت بالايه بقولكم ان العاصي تحت المشيئه فانا لم ادخل في ادلة الخلود من عدمها،،، لاحظي اختي الكريمه والسلام عليكم

اسلوب المراوغة لن يوصلنا إلى نتيجة
أنت استدليتي باﻵية على خلود مرتكب الكبيرة في جهنم ولما سألتك أصبحت اﻵية دليلا على العذاب فقط !
إذن لادليل على خلود مرتكب الكبيرة في جهنم
هذا كان ردك :
http://www.ansaaar.com/showpost.php?...4&postcount=17

سألتك مرتين عن وجه الدلالة ولم تجيبي
ونحن لما نستدل بحديث رسول الله الذي قال إن شاء عذبه وإن شاء عفى عنه فهو لايناقض اﻵية بل يؤكدها واﻷحاديث أن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر مؤكده للآية وكذلك قوله تعالى : ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) يؤكد الحديث الذي استدليت به ؛أنت التي تناقضين نفسك حينما أتيتي باﻵية كدليل على خلود مرتكب الكبيرة ثم لما عجزتي عن أن تأتي بوجه اﻹستدلال قلتي أنها تؤكد انه يعذب !! ليس خلافنا بأنه يعذب وكررت ذلك مرارا
الخلاف يافاضله هو في الخلووووود في جهنم لماذا كذبتي على الله ورسوله واطلقتي حكما لم يقله الله ولا رسوله
"الكذب من الكبائر التي إن مات اﻹنسان عليها فهو في جهنم خالدا فيها "
أين دليلك ؟؟؟

هذا ملخص رد الزميلة اﻹباضية على أصل حوارنا "حكم الكذب مع الدليل "

الكذب كبيره من الكبائر ان مات الانسان عليه بدون توبه فهو في جهنم خالدا فيها ابدا
وأدلتها على ذلك :

1- ( َقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )
ولم تجبني عن وجه الدلالة في الآية على خلود مرتكب الكبيرة في جهنم

2- استدلت بآية نزلت في اليهود المشركين والذين لاخلاف بين الأمة على خلودهم في جهنم ( وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )




3- في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
ولما قلت لها أنه ذكرها مع الشرك لايعني خلوده في جهنم بدلالة عدة أحاديث تثبت عدم خلوده في جهنم بل العكس تثبت أن مصيره الجنة صارت أحاديث النبي فيها شك بصحتها وتكلمت عن وضع الأحاديث ونسيت الفاضلة أنها احتجت علي بحديث مثله ^_^

4- ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً )
الآية تدل على أنه لاتوبة لمن أصر على المعاصي والسيئات حتى حضره الموت لكنها لم تثبت خلود المسلم في جهنم وكذلك لم تذكر نوع السيئات هل الصغائر أم الكبائر !

تم الرد على اﻷدلة التي احتجيتي بها ومادام أنه لاتوجد عندك أدلة إلا آية نزلت في اليهود وحديث ذكر فيه رسول الله بعض الكبائرمع الشرك في الوقت الذي تنكرين فيه قوله صلى الله عليه وسلم
) مامن عبد قال :لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت:وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ....الحديث (
فكيف تحتجين بحديث بمجرد ذكر الكبائر مع الشرك وتنكرين آخر ذكر فيه رسول الله أن مرتكب الكبيرة كالزنا والسرقة مصيرة الجنة وإن عذب فهو بقدر ذنوبه لكنه لايخلد
وآية تذكر أنه لاتوبة لمن مات على المعصية
دون أن تجيبي عن وجه اﻹستدلال ولا عن تفريقك بين الصغائر والكبائر واﻵية تحدثت عن السيئات عموما
فيغلق الموضوع ﻷنه أصبح جدال عقيم تتجاهل الزميلة اسئلتي وتكرر نفس اﻷدلة التي بينت سابقا بطلان احتجاجها بها ..
سائلة المولى جل في علاه أن يثبتنا على الحق والسنة وأن يهدينا وإياك للصواب ..

حررته :المراقبة .