![]() |
والمشكلة باختصار شديد جداً تكمن فى ثقة الشيعة وتصديقهم لما فى كتبهم وقد سقننا كلاماً لأكابر الشيعة يثبت أن الغالبية العظمى من أحاديث الشيعة مبنية على رواه كذابين وضعفاء وقلنا قولهم أن علماء السنة كانوا أضبط منا فى نقل الحديث وهنا تنتهى القضية تماماً |
ويجب عليك يا شيعى لتنجوا من النار البحث فى السطرين الماضيين ولو قضيت حياتك تبحث وستجد الحق وستصدم حين تكتشفهم قد ضللوك.. ابحث بجد وتجرد وعدم تعصب للأباء وما نشأت عليه هل القرأن صحح أحاديث السنة أم صحح أحاديث الشيعة وحينها يتجلى لك الحق يجب عليك الإصغاء للصوت الذى يناديك من داخلك أن ما أنتم عليه باطل وأنت تعلم هذا الصوت وتسمعه ...صوت الفطرة التى تأبى ما أنتم عليه من تشبيه أل البيت بالله تعالى والدعاء لهم والسجود لهم و... فلا تهمله وابحث لتنجوا |
تأمل فقط فى أن كتب السنة أصح وأضبط من كتب الشيعة باعتراف الشيعة وهذا يكفيك فى أن تصدق معتقد السنة وتكذب معتقد الشيعة لا سيما وقد صدق القرأن كتب السنة واتفق معها وخالف كتب الشيعة واختلف معها وهذا ما سنبينه لك فخليك معى |
قال تعالى ولَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا والصحابة عند الشيعة كفار فكيف جعل الله لهم عليهم سبيلاً قال تعالى وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ فكيف لم تكن لهم العزة أم أنهم ليسوا مؤمنين |
قال تعالى مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ فأين الحياة الطيبة مع هذه المظلومية قال تعالى عن نبيه إبراهيم وآتيناه أجره فى الدنيا فالله تعالى يعطى عبده أجراً فى الدنيا فلم حرم أل البيت على زعمكم |
حتى على زعمكم تسلط الصحابة عليهم كان ابتلاء من الله تعالى (وهذا كذب )اعنى تسلطهم عليهم فالبلاء لا يدوم قال تعالى والعاقبة للمتقين والعاقبة للتقوى وقال عن نبيه يوسف عليه السلام بعد البلاء الطويل قوله قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ يعنى من من صبر واتقى فرج الله عنه وجعل العقبى له فأين هذا مع ما تدعونه من المظلومية أم أنهم ليسوا متقين |
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ تأمل الأية فإنها تنسف دين الشيعة كله هذا الوعد من الله تعالى لمن؟ لمن آمن وعمل صالحاً والخطاب لمن؟ للصحابة ومنهم أل البيت الكرام السوال الذى يحل كل معضلة بين السنة والشيعة هل الصحابة وآل البيت استخلفهم الله فى الأرض ومكن لهم الجواب نعم إذا هم أمنوا وعملوا الصالحات |
أنتم تقولون نعم مكن للصحابة فقط ولم يمكن لأل البيت نقول حُلت المعضلة وانتهى الخلاف بين السنة والشيعة إذا أنتم اعترفتم بإيمان الصحابة لأن الله وعد بالإستخلاف فى الأرض المؤمنين الذين عملوا الصالحات ورميتم أل البيت بأنهم لم يؤمنوا ويعملوا الصالحات وكانت كتبنا التى تكذب كتبكم أصح بنص هذه الأية لأن كتبنا ذكرت تمكين الصحابة وأل البيت الكرام وعيشهم وسط الصحابة فى أعظم عز يكون حتى صاهروا الصحابة وصاهروهم وأحبوا الصحابة وتسموا بأسمائهم باعترافكم وأحبوهم ولم يقتل الحسين إلا لما ذهب للعراق بل وعلى لم يقتل إلا فى العراق لم يقتلا فى المدينة ولا مكة بل لم يُسبى منهم على حد قولكم إلا فى العراق لما ذهب الحسين لشيعته كما ذكرت كتبكم فكانت كتبنا متفقة مع القرآن والقرآن اتفق معها وصدقها |
فالأخذ بما فى كتب صدقها القرآن واتفق معها واجب وأحق من الأخذ بما فى كتب الشيعة التى كذبها القرآن كما نكتب هذا منذ أكثر من سنة دون توقف دون توقف ونحن نكتب مدى تكذيب القرآن لكتب الشيعة وعقائدهم وكيف بين بطلانها قل لى طالما القرآن خالفنا فنحن نكفر به ونقول هو محرف نقول الأخذ بالقرآن وطرح ما عداه وخالفه أولى أم رمى القرآن بالتحريف لأنه خالف معتقدك وما فى كتبك ولماذا لا تقول العكس بأن نطرح كل ما خالف القرآن وقد عقدنا بحث فى أول هذا الموضوع بالرد على من قال بتحريفه بأدلة دامغة من الإعجاز العلمى والبلاغى والفطرة والعقل وما هو معلوم بالإضطرار من دعوة النبى بل ومن أل البيت الذين عاشوا يقرأونه فى الصلوات ولم يقولوا يوماً أنه محرف فراجعه |
ولنتأمل قوله تعالى فى سورة الحج (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ |
هذه صفة مَن ؟ صفة الصحابة وأل البيت فبطلت المظلومية المدعاه وبطل ما افتريتموه على الصحابة |
فالذل والصغار على من خالف أمر الله وأمر نبيه على الكفار والمنافقين أولاً ثم على الفساق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وجعل الذل والصغار على من خالف أمرى) قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ فهل آل البيت منهم؟ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ تأمل حياة المؤمنين ليست كحياة الذين اجترحوا السيئات فترى آل البيت الكرام من أى الفريقين؟ |
عن : أنس بن مالك رضى الله عنه أنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ رواه البخاري وفى رواية لابن حبان كان يكثر من هذا الدعاء كانَ دُعاءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جامعًا لأنواعِ الخَيرِ في الدُّنيا بِما يَنفَعُ فيها مِنَ الأُمورِوالحياة الطيبة وَالخَيرِ في الآخِرَةِ تأمل ما كان يدعوا صلى الله عليه وسلم فاطمة ولا علىّ بل يدعوا الله وحده ثانياً أترى يا شيعى النبى صلى الله عليه وأله لم يدعوا ربه لأل بيته؟ وهو الغاية فى الإحسان للدنيا كلها فإن قلت نعم أقول لك أفترى ربه جل وتعالى لم يستجب له أم أنهم ضللوك كثيراً |
بل إن العصمة المدعاه للأئمة وعلم الغيب والقدرة المطلقة تنافى المظلومية لأن من كان معصوماً حتى من الخطأ البشرى كما تقولون لا يقع فى المظلومية ويفر منها أخذاً بالأسباب كما مر بنا الدليل القرآنى على أن الأنبياء أفضل البشر ومع ذلك أمر الله نبيه موسى أن يأخذ بأسباب النجاة من فرعون (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ) وأمر نبيه لوط بالأخذ بالأسباب فقال له (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) فلماذا لم يأخذوا بالأسباب ويفروا من المظلومية ؟ وهم يعلمون الغيب فأمامك أحد أمرين لابد لك منهما إما أن تؤمن بالعصمة وعلم الغيب والقدرة المطلقة أو تؤمن بالمظلومية وإن آمنت بأحدهما سقط الدين كله لأن ظهور اختراغ شيء من صلب العقيدة يدل على اختراع باقى العقيدة |
قال الامام علي (( فإنّي لستُ في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منَّي فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لربّ لا ربّ غيره، يملك منَّا ما لا نملك من أنفسنا وَأَخرَجَنَا ممَّا كنَّا فيه إلَى مَا صَلَحنَا عَلَيه، فأَبدَلَنَا بَعدَ الضَّلاَلَة بالهدَى، وَأَعطَانَا البصيرَةَ بَعدَ العَمَى.)) نهج البلاغة ـ الخطبة 216 المصدر http://www.aqaed.com/faq/1211/ وهذا يهدم العصمة المزعومة ويهدم علم الغيب لأن الذى يعلم الغيب لا يخطأ فعلى رضى الله عنه يخبر أنه يخطأ بل يؤكد الكلام تأكيد من يريد ترسيخ هذا عند المستمع فأين ادعاء العصمة ؟ وهدم أصل يهدم باقى الأصول فإن كان علىّ رضى الله عنه معصوماً من الخطأ البشرى لماذا ترك أل البيت ولم يخبرهم بما سيحدث لهم أم أنه كله كذب وافتراء |
الساعة الآن 05:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir