العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعـة الحواريـة > بيت الحــوار العقـائــدي

بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-13, 03:27 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

سأجيب عن كل هذه الآيات القرآنية وأوضح معناها بالدليل اللغوي والقرآني وأثبت أنها لا تدل على ما تذهبون إليه. فهل سيبقى جوابي أم يحذف؟؟؟؟؟؟؟










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 18-08-13, 03:31 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

أهلا بك
ضع ما تريد وفقكم الله
مع الاعتناء بالتسلسل وهو الابتداء بدلالة الفعل الماضي.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 18-08-13, 04:09 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

لم أكن موجودة الفترة الماضية ولا أدري عن حذف شيء لك
ومن كان معه حق موقنا به لا ييأس
تفضل بارك الله فيكم
وأرجو أن نلتزم جميعا بنقطة الحوار وهي الدلالة اللغوية
فإذا أردت نقض الدلالة اللغوية للمعنى تنقضها بدلالة لغوية أيضا
فتح الله على الجميع وسددنا لما نروم من الحق










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 02:27 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق

(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...)
(72) الأنفال

الآية أعلاه تقع ضمن سياق الآيات (72- 74) من سورة الأنفال، وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالى ويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)- الأنفال.

والمقصود بـ(الإيمان) والـ(الهجرة) و(الجهاد) بالمال والنفس هو الإيمان والهجرة والجهاد الموجهة (فِي سَبِيلِ اللهِ)، كذلك هو الحال مع (الإيواء) و(النصرة) الموجهة في سبيله تعالى أيضاً، وليس مطلق ظاهر الإيمان والهجرة والجهاد في سبيله تعالى، إذ قد تكون نية المؤمن والمهاجر والمجاهد غير متوجهة لله تعالى، أو قد يكون في قلبه مرض يمنعه عن التوجه بصورة تامة نحوه تعالى، وهذا لا يمكن أنْ تشمله صفة الآية الكريمة بأنه مؤمن ومهاجر ومجاهد في سبيل الله. وقد بين لنا رسول الله هذه الحقيقة في الحديث المتفق عليه:

صحيح البخاري » كتاب الحيل » باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها

6553 حدثناأبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص قال سمعت عمر بن الخطابنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يخطب قال سمعت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول يا أيها الناس إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن هاجر إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.

ولولا وجود أشخاص هاجروا لغير الله ورسوله لما علَّمَ رسول الله المسلمين بأنّ العمل متوقف على النية وليس على ظاهره.

ولذلك نجد أنه تعالى يكرر تعليق أفعال الإيمان والهجرة والجهاد بشبه الجملة (فِي سَبِيلِ اللهِ) في الآية (74):

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)

وبذلك لا يمكن أنْ تنال المغفرة والرزق الكريم الإلهي يوم القيامة إلا من كان عمله خالصاً لوجهه تعالى وليس عموم المهاجرين والأنصار مثلما تدّعين، ولو حذف شبه الجملة (فِي سَبِيلِ اللهِ) من الآية الكريمة لأمكن لك أن تدّعي ادِّعاءك الذي تدعينه!!!!




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ)
(172) آل عمران

في هذه الآية الكريمة يضع تعالى شرطين لنيل الأجر العظيم من قبل الذين استجابوا لرسول الله من بعد ما أصابهم القرح (الجرح والهزيمة)، وهم المسلمون الذين حاربوا في أحد واستجابوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما طلب إليهم أن يجمعوا صفهم ويخرجوا لملاقاة المشركين بقيادة أبي سفيان والذين كانوا ينوون أنْ يكرّوا مرة ثانية على المسلمين ليقضوا على من تبقى منهم بعد انفضاض الجمعين. وهذان الشرطان هما (أداء الحسنات) و(تقوى الله):

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)- آل عمران.

وبذلك فالأجر العظيم مرهون بأدائهم للحسنات وتقواهم الله في لاحق حياتهم حتى مماتهم، وليس مترتباً على استجابتهم لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح فقط، وأنتِ تريدين أنْ تصرفي لهم صك غفران مطلق تبعاً لموقف واحد، وهذا خلاف الآية الكريمة والقرآن الكريم والسنة النبوية، ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (الذين استجابوا لله والرسوله من بعد ما أصابهم القرح لهم أجر عظيم) لصح صرفك صك الغفران لعموم الصحابة المستجيبين بعد هزيمتهم في أحد!!!!




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح

رضى الله تعالى عن المؤمنين في هذه الآية الكريمة متعلق بظرف مبايعته (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة:

لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

و(إِذْ)ظرف في محلّ نصب متعلّق بـ (رَضِيَ)، (تَحْتَ) ظرف منصوب متعلّق بـ(يُبَايِعُونَكَ)، وبذلك فإنّ رضى الله تعالى عن المؤمنين متعلق بإلتزامهم ببيعتهم له (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة، وليس حكماً إلهياً مطلقاً بالرضى عنهم بصورة مطلقة مثلما تعتقدون!!!!. ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك تحت الشجرة) بغياب الرضى المتعلق بظرفية البيعة تحت الشجرة لصح ما تعتقدون من رضى الله بصورة مطلقة عن جميع الصحابة في الحديبية والذين يبلغ عددهم ألفاً وأربعمائة.

وقد بيَّنَت لنا السنة النبوية أنّ بيعة المسلمين تحت الشجرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت على أنْ لا يفرّوا أمام الكافرين:

صحيح مسلم » كتاب الإمارة » باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة
1856 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبيرعن جابر قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=878

ولم يلتزم المسلمون ببيعتهم تحت الشجرة، إذ فرّوا في أقرب معركة خاضها رسول الله بعد
الحديبية وهي (فتح خيبر)، الفتح الذي وعدهم تعالى بالمثوبة به في الحديبية، وقد فروا أفواجاً بعد أفواج أمام اليهود:

المستدرك على الصحيحين » كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
رقم الحديث: 4275
(
حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْحَنَفِيِّ،عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَبَعَثَ مَعَهُ النَّاسَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ أَوْ قَصْرِهِمْ ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ ، فَجَاءُوا يُجَبِّنُونَهُ وَيُجَبِّنُهُمْ ، فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " الْحَدِيثُ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
http://library.islamweb.net/hadith/d...594&startno=47

وما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أنْ سار إلى حصن اليهود بنفسه إلا أنْ وعدهم بـ(الفتح) على يد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله:
صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب من فضائل علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2406 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن حازم عن أبي حازم عن سهل ح وحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ هذا حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيعينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمرالنعم
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=53&ID=7174

كذلك نقض المسلمون بيعتهم مرة أخرى في يوم حنين، إذ أنبأنا القرآن الكريم بأنهم ولّو مدبرين:

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)- التوبة.

وفي هذا الإدبار نقض صريح لبيعتهم تحت الشجرة وسقوط لرضى الله تعالى المشروط عنهم، وهو أيضاً عصيان لله ورسوله الذي نهاهم عن الفرار أمام الكافرين، ولذلك جاءت الآية (27) لتخاطب المسلمين بأنه تعالى يتوب من بعد هذا اليوم على من يشاء منهم تبعاً لمدى إخلاصه في عبادته وعمله:

ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)- التوبة.

وتبعاً لهذه الآية الكريمة لا يمكن تزكية أي صحابي لوقوع الحكم الإلهي عليهم جميعاً بمعصية الله ورسوله وتعليق التوبة عليهم بإرادته وعلمه تعالى.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 02:42 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران

الآيات الكريمة (146-148) من سورة آل عمران تتحدث عن أنصار الأنبياء الذين قاتلوا معهم بكل ثبات وتوجه لله تعالى، ولا تتحدث عن أنصار نبي محدد. وقد عبر تعالى عنهم بأنهم (رِبِّيُّونَ) بنسبتهم إلى (الرب)، وهذه إشارة إلى طاعتهم التامة وتوجههم التام لله تعالى رب العالمين، ومن كانت طاعته وتوجهه بهذه الصورة فهو موعود بثواب الدنيا العاجل وثواب الآخرة الآجل. وهذا الوعد ينطبق أيضاً على (الربيِّين) الذين قاتلوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي مقدمتهم الإمام عليّ (صلوات الله عليه). ولا تنطبق صفة (الربِّي) على كل من قاتل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد أنبأنا الله ورسوله بأن كل الصحابة فروا في الكثير من الوقائع أمام الكافرين مثل أحد والخندق وخيبر وحنين وغيرها. ولم تنطبق عليهم صفات (الربِّيِّينَ) التي ذكرتها الآيات أعلاه.




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (100) التوبة

الآية (100) أعلاه تقع ضمن سياق الآيات (97- 105) من سورة التوبة، ولا يمكن فهم هذه الآية الكريمة دون فهم السياق كاملاً:

قوله تعالى:
الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)- التوبة.

قوله تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

بالنسبة لهذه الآية الكريمة نجد إنَّ مدح الله تعالى للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أجمعين) ليس عاماً لهم جميعاً. بل هو مرتبط بقرينتين لغويتين تحددان المعنى في فئة محدودة منهم. وهاتان القرينتان هما:

الأولى: شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ). إذ أن شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ). وهذا التعلّق يجعل الفئة المقصودة بهذه الآية هم الذين سبقوا بالإحسان (وهو أداء الحسنات) من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم. وليس عموم الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم كما تفهم.

الثانية: إن سبب رضا الله تعالى على الأولين السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم متعلق بأدائهم للصدقة في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس لعموم عملهم وذلك بسبب عطف الآية على الآية التي قبلها:

وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

(السَّابِقُونَ) معطوفة على (مِنَ الأعْرَابِ), أي أن من السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

ويكون رضا الله تعالى عنهم ووعدهم بجزاء الجنة مثل رضاه عن الأعراب السابق ذكرهم في الآية (99) والذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذون ما ينفقون قربات عند الله ويتخذون دعاء الرسول لهم قربة لله والذين وعدهم الله تعالى بالقربى والدخول في رحمته تعالى.

ثم نلاحظ إن الآية (101) ذكرت وجود المنافقين من حول المدينة ومن أهل المدينة، ثم ذكرت الآية (102) وجود فئة أخرى من المسلمين وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ووعدتهم بالتوبة عليهم من الله تعالى. ثم تجىء الآية (103):

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

لتأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأخذ الصدقة من فئات المسلمين المذكورة في الآيات (99) (الأعراب المؤمنون) والآية (100) (السابقون بإحسان من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم) والآية (103) من المعترفين بذنوبهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً برجاء التوبة إلى الله.

وهكذا نجد إن هذه الفئة المحدودة من المهاجرين والأنصار ليس لها أي ميزة ولا إصطفاء على الفئتين الأخرتين من الفئات المشمولة بأخذ الصدقة. وأن رضا الله عنها والوعد بالجنة متعلق بإيمانهم بالله واليوم الآخر وأدائهم للصدقة بالكيفية التي حددتها الآية (99) وبالتزامهم بحال الإحسان في عملهم دائماً.

وبعد أن أمر الله تعالى رسوله الأكرم بأن يأخذ الصدقة من فئات المجتمع الإسلامي الثلاث للمدينة المنورة وما حولها، جاء قوله تعالى:

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

الفعل (قُلِ) معطوف على (خُذْ), أي قل يا محمد لهذه الأصناف الثلاثة من المسلمين المؤمنين إيماناً حقيقياً (اعْمَلُوا) الأعمال الصالحة في هذه الدنيا من الآن فصاعداً, فسوف يرى الله عملكم, ورسوله, والمؤمنون.

فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالفاء) حرف عطف يفيد الترتيب, إذ عطف (سَيَرَى) على (اعْمَلُوا), والمعنى أن المؤمنين العاملين للأعمال الصالحة سيرى الله عملهم الصالح.

يستخدم الفعل (يَرَ), ومشتقاته في القرآن الكريم (ترى), و(ترون), و(تراهم), وغيرها للدلالة على ثلاثة أنواع من الرؤية, وهي:

1) الرؤية العيانية: وهي المشاهدة العيانية بالعين المجردة للشيء, كقوله تعالى:

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)-الزمر.

2) الرؤية الخبرية: وهي العلم بخبر الشيء, كقوله تعالى:

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)-الفيل.

3) الرؤية القيادية: وهي العمل تحت أوامر, ونواهي جهة معينة, فيكون الخضوع لهذه الأوامر, والنواهي, والعمل بموجبها وقوعاً تحت أنظار الجهة الواضعة لها, كقوله تعالى:

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)-هود.

ويرد الفعل (يَرَ) في الآية الكريمة (105) أعلاه بمعنى الرؤية القيادية، والمعنى: قل يا محمد لفئات المؤمنين إعملوا صالحاً لأنكم ستكونون بعملكم هذا عاملين تحتَ إمرة الله تعالى ورسوله والمؤمنين عليكم. ومن يكن تحت إمرة هؤلاء فهو من الفائزين، وهذا المعنى أورده سابقاً في عشرات الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى في آية الولاية:
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)- المائدة.
وهؤلاء المؤمنون الذين ذكرتْ الآية (105) من سورة التوبة أن المسلمين يعملون تحت أمرتهم وقيادتهم (إمامتهم) هم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).
وبهذا يسقط استدلالكم وينهار إلى غير رجعة، إذ أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان عاملون تحت إمرة وحكم الله تعالى وإمامة رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). ولا يمكن للمسلم أن يتبع أيّاً كان من المهاجرين والأنصار، أو من تابعيهم، ويترك من أمره تعالى بأن يعمل تحت إمامتهم، وهم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).
وللعلم، فإن الآية (105) من سورة التوبة تدل على أن كل مؤمن يجب أن يكون عاملاً بعلم الله ورسوله والذين آمنوا من وقت البعثة النبوية وحتى يوم القيامة، وهذا يعني وجوب وجود إمام يعمل المسلمون تحت إمامته في الوقت الحاضر من فئة الأئمة الذين ذكرتهم الآية (105- التوبة)، وهذا يدل على وجود الإمام المهدي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في عصرنا الراهن وفاعليته وإمامته على الناس أجمعين وفقاً لهذه الآية الكريمة.


وبذلك فكل فهمكم لهذه الآية مخطوء، وكل ميزة أو فضيلة نسبتموها لأي صحابي استناداً إلى هذه الآية الكريمة باطلة.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 02:48 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
نأتي للآيات التي يدعي الشيعة أنها في ردة الصحابة وهي:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّكَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137)

الآية الكريمة (137- النساء) تتحدث عن المنافقين، وهؤلاء كانوا خافين لهويتهم ومتسترين بإسلامهم وممتزجين في مجتمع الصحابة ولا يمكن تفريقهم عن أي من الصحابة، ولو كانوا متميزين عن مجتمع الصحابة لما وصفهم تعالى بالمنافقين. وهذه الآية الكريمة دليل قاض على عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، فلا يمكن تمييز الصحابي المؤمن من المنافق تبعاً لهذه الآية الكريمة والكثير غيرها!!!


اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَتَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ)
(آل عمران:90)

هذه الآية الكريمة تتحدث عن المنافقين الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً، ودلالتها نفس دلالة الآية السابقة وهي ناقضة أيضاً لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً.




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
نقول: هل هؤلاء المذكورون في الآيتين يدخلون في الآيات السابقة؟
لا يدخلون لا عقلا ولا شرعا لأنه تقرر أن الآيات السابقة التي في الصحابة هي آيات محكمة لا يدخلها النسخ لأنها أخبار ووعود من الله تعالى قد تمت وتحققت وانتهت فلا يمكن أن تتغير.

المذكورون في الآيات أعلاه داخلون في آية بيعة الشجرة (18- الفتح). أمّا الآيات الأخرى فإنها لا تخاطب عموم المسلمين ليدخل بها هؤلاء.




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
إذن من المقصود بهذه الآيات التي فيها الكفر بعد الإيمان؟

أترك الجواب لكل شيعي منصف يريد الحق لا غيره.

المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 05:56 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

سأبدأ أولا - بتوفيق الله - بملاحظات عامة على كلامك وبعض الإلزامات ثم أبدأ - بعون الله وتسديده - الرد التفصيلي، ولولا إطلاع العوام عليه ما عبأت بالرد التفصيلي.
1- يظهر من كلامك كله أنك سلبت الإيمان عن كل الصحابة –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بالتلميح تارة، وبالتشكيك تارة أخرى، ولو صرحتَ لأرحت نفسك.
2- ثم وقوعك في التناقض حيث قلتَ: أنك لا تستطيع التمييز بين الصحابي المنافق والصحابي المؤمن، وهذا إقرار منك أن منهم مؤمنا ولا إخالك تقصد عليا فقط، لأن عبارتك توهم أن المؤمن من الصحابة كُثُر.
3- جهلك بالتفريق بين المنافق والصحابي، فنحن أهل السنة والجماعة لا يجتمع لدينا وصف الصحابي مع وصف المنافق البتة، فمن كان منافقا لا يكون صحابيا، ومن كان صحابيا لا يمكن أن يكون منافقا. فعليك أن تعرف من هو الصحابي شرعا وليس لغة.
4- جعلتَ المعصية سببا لسلب الإيمان وارتفاع الرضا تماما وأنه لا يمكن أن يعود. وهذا مبني على عقيدة الغلو في التكفير (وعليك أن تأتي بدليل يدل على أن مجرد المعصية رافعة للرضا تماما) إلا إن كنت تقصد يرتفع حال المعصية ويعود حال الطاعة. لأن كلامك يوهم أن مجرد وقوع صحابي في معصية يرفع عنه كل مزايا الصحبة في الدنيا والآخرة.
5- يبدو أنك نسيتَ أن تستثني عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في فراره مع الصحابة في غزوة حنين التي كانت سنة 8، كما استثنيته في فتح خيبر سنة7 !!، فهل ارتفع عنه رضا الله بعد غزوة حنين بسبب فراره أم أنه حالة خاصة؟! وهذا من جميل التناقض.
6- لم تأتِ بدلالة صريحة تدل على نفاق الصحابة كما أتيتُ أنا بدلالات كثيرة على إيمانهم، دلالة الماضي ودلالة اسم الموصول مع السياق.
7- غمزك الذي تحاول جاهدا أن تخفيه على الصحابة هو طعن صريح في النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سواء تقصد ذلك أم لا تقصده إنما هو مفهوم كلامك وإلزام لا مفر لك منه بل لا مفر للرافضة جميعا منه، حيث أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة –بحسب عقيدتكم- لم يحسن اختيار أصحابه، ومعلوم في أعرافنا وتقاليدنا أن الشخص الذي لا يحسن اختيار صاحبه إنسان فاشل ولا يصلح لشيء، وحاشاه بأمي وأمي ونفسي عليه الصلاة والسلام من ذلك كله.
8- أيضا في غمزك للصحابة طعن في الله لأن الله رضيهم أن يبلغوا دينه ولم يبلغ دين الله بعد وفاة النبي إلا هم فإما أن يكونوا مسلمين وبلغوا الدين الصحيح وإما أن يكونوا كافرين -بزعمكم- وبلغوا دينا غير الإسلام، ودخل الناس في غير دين الله أفواجا!، وبالتالي لم يحفظ الله دينه! نعوذ بالله من هذا الاعتقاد، فعليك أن تحدد إما هذا أو هذا.
9- تتناسى أن الصحابة بشر يقعون فيما يقع في البشر من أخطاء ومعاصٍ، فهم عندنا ليسوا بمعصومين، فكان ينبغي لك إن كنت منصفا أن نتظر في حسناتهم العظام التي لولا الله ثم هي لم تسمع شيئا اسمه الإسلام.
10- نقطة للتأمل: ما قام به الصحابة من صالحات أثنى الله عليهم بها ووعدهم بها الخير في الدنيا والآخرة، بينما ما وقع من بعضهم من معصية لم يذمهم بها بل عاتبهم، ولم يتوعدهم عليها بنار بل وعدهم بالتوبة فهل تستطيع أن تأتي بآية صريحة فيها وعيد للصحابة بالنار؟ لن تجد ورب الكعبة.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 05:58 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

لا أسمح لك بالرد حتى أنهي الرد التفصيلي










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 22-08-13, 06:09 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...)
(72) الأنفال


اقتباس

"وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالىويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم"

أولا:الذي: اسم موصول ويأتي لغرض وهو وصف المعارف بالجمل، أي أن (الذي ومشتقاتها) يقصد بها معرفة، أناس معروفون ووصفهم بالجمل وليس بمفرد، وتكون للعهد وللجنس، ففي كل الأحوال هي للمعرفة، وهي شديدة الخصوصية فالله تعالى لم يقل إن من هاجر وجاهد وووو... بل أتى بالموصول الخاص الذي يدل على المعرفة؛ لأن هذا المعنى مقصود وهو الصحابة.
أرأيت لو أن أحدا حاورك بالأمس ثم جاء اليوم فقلتُ لك: جاء الذي حاورك بالأمس. هل سيكون معلوما لديك أم لا؟
قطعا معلوم ولا أحتاج لذكر اسمه لأن وصفه هو الذي يعنيني في هذا المقام.
فالله تعالى ذكر أوصافا عن ناس معروفين، فكل من قلت له: من الذي هاجر وجاهد وآوى النبي ومن معه؟ بلا تردد سيقول الصحابة. بل لو سألنا اليهود والنصارى من قام بهذه الأعمال سيقولون الصحابة لأنهم –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- اشتهروا بهذه الأعمال الجليلة وقد وصفهم الله بها في القرآن كثيرا حتى أصبحت كالعلم عليهم.
من هاجر مع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟
من آواه ونصر؟ فالهجرة والنصرة الأوليين لم يقم بها إلا المهاجرون والأنصار ومن يشكك في إيمانهم فضلا عن رده فهو راد لكتاب الله وإن زعم غير ذلك.

وبإمكانك مراجعة تفسير الطبرسي لترى أن المقصود أناس معينون وليس كما تدعي أنها لا تمدح أشخاصا بهوية محدودة!.

ثانيا: أيضا مما يدل دلالة قوية على أن المقصود بهم هم لصحابة خصوصا ما جاء بعدها في الآية الأخيرة الذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ( 75 ) فذكر سبحانه هنا الأتباع الذين يسيرون على خطا الصحابة في الإيمان والهجرة والجهاد، ولهذا نظير وهو ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ) الآية [ التوبة : 100 ]
ثالثا: إخبار الله تعالى ليس كإخبارنا، فالله تعالى أخبرنا عن أناس قاموا بهذه العبادات العظيمة فماذا نفهم من هذا الإخبار؟
نفهم أنه ثناء ونفهم أنه مرضي عليهم إلى موتهم –وهذا لا يعني أنهم معصومون من الذنوب-
هل فهمنا هذا تعصب؟ لا، ليس كذلك ولكن لأن الله محيط بالسرائر فلو كان يعلم أنهم سيرتدون فحاشاه أن يثني على قوم سيموتون على الكفر ويبقى كلامه في القرآن خالدا تقرؤوه الأمم المتوالية وتغتر بأناس ماتوا على الكفر وتظن أنهم مؤمنين!
فحاشاه سبحانه عن الجهل وحاشاه سبحانه عن تضليل الناس وقد أنزل كتابه هدى وبيانا للعالمين.
لكن لو أن مخلوقا أخبرنا بثنائه على أحد من البشر فثناؤه ناقص لأنه لا يعلم إلى ماذا سيؤول إليه هذا الشخص، وأيضا لا يملك له أكثر من الثناء فقط. ففرق عظيم بين إخبار الله وثنائه وبين إخبار المخلوق وثنائه.
رابعا: ثم أنك تكرر مسألة أن يكون العمل في سبيل الله، وبإحسا،ن وهذه نتفق عليها بلا شك، لكن هل تملك دليلا صريحا على أن المهاجرين والأنصار فعلوا ذلك لغير الله؟ فأنت أحد رجلين إما أنك لا تؤمن بالقرآن وترد شهادة الله، أو متبع لهواك.
فهل شكك رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيهم كما تفعلون أنتم؟
أأنتم أعلم أم رسول الله؟!
أكتفي بهذا الرد حاليا حتى لا يضيع الوقت لأن كل كلامك يدندن حول هذا المعنى -التشكيك في إيمان الصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- وعليك الإجابة عما سبق وأيضا:
س/بأي شيء حكمت على أن آيات النفاق المقصود بها الصحابة؟ طبعا ضمنا في كلامك
س/الجنات التي وعدها الله للمهاجرين والأنصار هل أعدها الله قبل علمه بنفاقهم أم بعد علمه؟!
ألاحظ انك استطردت في غير نقطة البحث وفيما لا يخدمها بل تريد أن تصل إلى ما تسمونها بآية الولاية لذا سيتم التجاهل فهو أمر مضحك منك، وللولاية مواضيع أخر.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 03:05 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
سأبدأ أولا - بتوفيق الله - بملاحظات عامة على كلامك وبعض الإلزامات ثم أبدأ - بعون الله وتسديده - الرد التفصيلي، ولولا إطلاع العوام عليه ما عبأت بالرد التفصيلي.
1- يظهر من كلامك كله أنك سلبت الإيمان عن كل الصحابة –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بالتلميح تارة، وبالتشكيك تارة أخرى، ولو صرحتَ لأرحت نفسك.

لم أسلب الإيمان عن كل الصحابة، بل الله تعالى سلبه عن الغالبية العظمى منهم، كما في الآية (30- الفرقان).




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
2- ثم وقوعك في التناقض حيث قلتَ: أنك لا تستطيع التمييز بين الصحابي المنافق والصحابي المؤمن، وهذا إقرار منك أن منهم مؤمنا ولا إخالك تقصد عليا فقط، لأن عبارتك توهم أن المؤمن من الصحابة كُثُر.

نعم، الصحابة المؤمنون كانوا كثراً ولم يكونوا أقلية نادرة، ولولا هذه الحقيقة لما قيض الله تعالى للدعوة الإسلامية أن تعم الجزيرة العربية بأكملها في وقت حياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
3- جهلك بالتفريق بين المنافق والصحابي، فنحن أهل السنة والجماعة لا يجتمع لدينا وصف الصحابي مع وصف المنافق البتة، فمن كان منافقا لا يكون صحابيا، ومن كان صحابيا لا يمكن أن يكون منافقا. فعليك أن تعرف من هو الصحابي شرعا وليس لغة.

مصطلحكم شيء خاص بكم، فأنتم تضعونه حسب عقائدكم وفهمكم الخاص بكم لآيات كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله). أما كتاب الله فلا يميز بين الصحابي المؤمن والصحابي المؤمن، فها هو رسول الله يشكو قومه جميعاً يوم القيامة:

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)- الفرقان.

وقوم رسول الله هم خليط من الصحابة المؤمنين والصحابة المنافقين، ولم يقل رسول الله: " يارب أن المنافقين اتخذوا القرآن مهجورا" ليصح تصنيفكم لقوم الرسول إلى صحابة ومنافقين!!!!


كذلك نجد أن أحاديث الذود عن الحوض المتواترة لم تفرق بين الصحابي والمنافق حسب مصطلحكم، وأنبأتنا بأنهم سيذادون عن الحوض بعنوان الصحابي فقط دون عنوان (المنافق) مثلما تبتدعون من أنفسكم:
صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 209 كتاب الرقاق باب في الجوض
(6099)‏حدثنا ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏حدثنا ‏محمد بن فليح ‏حدثنا ‏أبي ‏قال حدثني ‏هلال بن علي ‏عن ‏عطاء بن يسار ‏عن ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ‏قال ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم

صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة70
(4259) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي أصحابي فليقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك (وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن انس عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم
و(همل النعم) هي الغنم أو الإبل الفالتة من القطيع ، الخارجة على راعيه، والغنم الفالتة من القطيع تكون أقلية قليلة جداً بالنسبة للقطيع فهي ربما تشكل واحد بالمئة، وهكذا فلن ينجو من هؤلاء الصحابة يوم القيامة إلا مثل همل النعم!!!!!!!




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
4- جعلتَ المعصية سببا لسلب الإيمان وارتفاع الرضا تماما وأنه لا يمكن أن يعود. وهذا مبني على عقيدة الغلو في التكفير (وعليك أن تأتي بدليل يدل على أن مجرد المعصية رافعة للرضا تماما) إلا إن كنت تقصد يرتفع حال المعصية ويعود حال الطاعة. لأن كلامك يوهم أن مجرد وقوع صحابي في معصية يرفع عنه كل مزايا الصحبة في الدنيا والآخرة.

كلا، لم أقل هذا. بل قلتُ أن الغالبية العظمى من الصحابة عصت الله تعالى بفرارها أمام الكافرين وسقطت بيعتها التي بايعت عليها رسول الله تحت الشجرة، وسقط رضى الله تعالى عنها. ولا يمكن أن نجزم بـ(تزكية) أيٍّ منهم مطلقاً دون دليل قرآني محكم. هذه هي عقيدتنا الموافقة لكتاب الله. أما أنتم فتعتقدون برضى الله تعالى عنهم بصورة مطلقة وهذا خلاف لكتاب الله وسنة رسوله.



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
5- يبدو أنك نسيتَ أن تستثني عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في فراره مع الصحابة في غزوة حنين التي كانت سنة 8، كما استثنيته في فتح خيبر سنة7 !!، فهل ارتفع عنه رضا الله بعد غزوة حنين بسبب فراره أم أنه حالة خاصة؟! وهذا من جميل التناقض.

الإمام عليّ (صلوات الله عليه) هو الكرّار الذي لا يفر أبداً. وهو الثابت دائماً دفاعاً عن رسول الله والإسلام والمسلمين جميعاً. ويوم حنين فر المسلمون جميعاً بضمنهم أبو بكر وعمر وعثمان وجميع الصحابة ولم يثبت إلا أربعة فقط في مقدمتهم الأمام عليّ (صلوات الله عليه)، وقد روى البخاري في صحيحه (كتاب المغازي) فرار عمر بن الخطاب وبقية الناس، ومنهم أبو بكر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

]ص 1570[ 4067 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثله فقمت فقال ما لك ياأبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيعطيك سلبه فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلمأر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكركلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ]ص: 1571[ ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال فقام رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=6

ونلاحظ هنا أن أبا قتادة أدّعى لنفسه قتل رجل من المشركين عندما دعا رسول الله المسلمين إلى سلب قتلاهم بعد أن يأتوا ببيّنة تؤيدهم، ونلاحظ أن أبا بكر يستهزء من هذا الصحابي المقاتل وينبزه بأنه (أصيبغ) استهزاءً منه بلونه، ويستنكر عليه أنه قتل واحداً من شجعان هوازن وثقيف. ولكن رسول الله يحكم لصالح أبي قتادة ويأخذ نصيبه من سلب قتيله. والقصد من إيراد هذا الحديث هو بيان انهزام أبي بكر مع بقية جموع المسلمين أول المعركة. وقد كان الإمام عليّ (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) إلى جانب إثنين من بني هاشم، وهما العباس عمه وأبو سفيان بن الحارث، وابن مسعود هم الوحيدون الذين بقوا حول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد رويت هذه الحادثة في مصنف أبن أبي شيبة بسند حسن:

المصنف- ج8- كتاب المغازي- غزوة حنين وما جاء فيها:
( 12 ) حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن الحكم بن عيينة قال : لما فر الناس عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم حنين جعل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
]ص: 553[قال : فلم يبق معه إلا أربعة : ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم : علي بن أبي طالب والعباس وهما بين يديه وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان وابن مسعود من جانبه الأيسر قال : فليس يقبل نحوه أحد إلا قتل والمشركون حوله صرعى بحساب الإكليل.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=10&ID=5557



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
6- لم تأتِ بدلالة صريحة تدل على نفاق الصحابة كما أتيتُ أنا بدلالات كثيرة على إيمانهم، دلالة الماضي ودلالة اسم الموصول مع السياق.

لم تأتِ بأي دلالة على إيمان الصحابة جميعاً مثلما تعتقدون، وقد رددتُ على هذه الآيات وأثبت أن بعضها تخص تزكية وإمامة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) ولم أجد منك لحد الآن إلا مكابرة وجحوداً لمعاني الآيات الكريمة، وعليك أن تناقشيني بالتفصيل في كل آية كريمة لتثبتي وجهة نظرك وتنقضي وجهة نظري كما تدعين. لا أن تكابري وتجحدي بهذا الشكل المزري!!!!!



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
7- غمزك الذي تحاول جاهدا أن تخفيه على الصحابة هو طعن صريح في النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سواء تقصد ذلك أم لا تقصده إنما هو مفهوم كلامك وإلزام لا مفر لك منه بل لا مفر للرافضة جميعا منه، حيث أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة –بحسب عقيدتكم- لم يحسن اختيار أصحابه، ومعلوم في أعرافنا وتقاليدنا أن الشخص الذي لا يحسن اختيار صاحبه إنسان فاشل ولا يصلح لشيء، وحاشاه بأمي وأمي ونفسي عليه الصلاة والسلام من ذلك كله.

كلامك هذا يدل على أنك لم تفهمي شخصية الرسول ولا التأريخ الإسلامي!!!!

رسول الله ليس شخصاً عادياً يبحث عن أصدقاء ليقضي معهم الوقت بالمسامرة والنزهات والمجاملات، بل هو حامل أعظم رسالة في العالم، وكان المسلمون يتدافعون على صحبته والقرب من مجلسه. ولم يكن متخذاً بطانة هي الأقرب دون غيرها، بل كان مجلسه مفتوحاً لعموم المسلمين دون تمييز بين واحد وآخر. وبذلك فلم تكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بطانة مقربة دون أخرى، وإذا شكل المنافقون نسبة كبيرة من أصحاب رسول الله فهذا يعبر عن التحدي الكبير الذي كان يواجهه رسول الله في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وتثبيت دين الله في المجتمع الإسلامي، ولا يعكس فشل رسول الله في اختبار اصحابه مثلما تقولين!!!!




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
8- أيضا في غمزك للصحابة طعن في الله لأن الله رضيهم أن يبلغوا دينه ولم يبلغ دين الله بعد وفاة النبي إلا هم فإما أن يكونوا مسلمين وبلغوا الدين الصحيح وإما أن يكونوا كافرين -بزعمكم- وبلغوا دينا غير الإسلام، ودخل الناس في غير دين الله أفواجا!، وبالتالي لم يحفظ الله دينه! نعوذ بالله من هذا الاعتقاد، فعليك أن تحدد إما هذا أو هذا.

لم يرتض الله تعالى أن يبلغ الدين من بعد رسول الله عموم الصحابة مثلما تدّعون، بل جعل تعالى أئمة أهل البيت الإثني عشر (صلوات الله عليهم) ليؤدّوا هذه الوظيفة، ولم يبلغ الصحابة الدين من بعد رسول الله فهاهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان منعوا المذاكرة والتعليم بالقرآن الكريم ومنعوا المذاكرة والتعليم وتدوين الحديث الشريف وخالفوا وصية رسول الله بوجوب تدوين الحديث الشريف ومنع نشر الإسرائيليات فقاموا بمنع تدوين الحديث ونشروا الإسرائيليات وأذاعوها في المجتمع الإسلامي!!!!!!، وكان من نتيجة هذه السياسة المعادية لكتاب الله وسنة رسوله التي استمرت 34 سنة كاملة أنْ ظهرت أجيال جديدة من المسلمين التي لا تعرف شيئاً من قرآنها ولا سنة نبيها ولا أهل بيت نبيها، وكان من نتائج هذه السياسة أنْ دخلت الأمة الإسلامية في فتن ومؤامرات وحروب ومشاكل لم تنتهِ إلا بتحول المسلمين إلى أمة فريسة تتناهشها بقية الأمة:

مسند أحمد (37/82):
22397 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

وقد سجل لنا البخاري اعتراف واحد من خيار الصحابة بهذه الحقيقة:

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة الحديبية
3937 حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازبنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقلت طوبى لك صحبت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبايعته تحت الشجرةفقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=20

نعم، ما أحدثه الصحابة من بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمخالفتهم لوصاياه وسنته وهجرانهم كتاب الله هو الذي قاد الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه من سقوطها فريسة لكل شعوب الأرض، وهو الذي أرجع الإسلام غريباً كما بدأ غريباً.



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
9- تتناسى أن الصحابة بشر يقعون فيما يقع في البشر من أخطاء ومعاصٍ، فهم عندنا ليسوا بمعصومين، فكان ينبغي لك إن كنت منصفا أن نتظر في حسناتهم العظام التي لولا الله ثم هي لم تسمع شيئا اسمه الإسلام.

أنا لم أنكر حسنات الصحابة رضي الله تعالى عن الثابتين منهم على دينهم والمتلزمين بكتاب ربهم وسنة نبيهم. لكننا ننكر عليكم عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً. وأنتم تقولون بعصمة الصحابة جميعاً لأن القول بعدالتهم جميعاً هو قول بعصمتهم، وإنكم وإنْ كنتم لا تقولون بهذه الكلمة بهذا اللفظ فأنتم تعتقدون بمعناها التام. بل أنتم تفضلون بعض الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنص أحاديث البخاري. فضلاً عن هذا فأنكم تنسبون لرسول الله من النقائص ما لا تنسبونه لأي من الصحابة دلالة على تفضيلكم كل الصحابة على رسول الله!!!!!!!



اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
10- نقطة للتأمل: ما قام به الصحابة من صالحات أثنى الله عليهم بها ووعدهم بها الخير في الدنيا والآخرة، بينما ما وقع من بعضهم من معصية لم يذمهم بها بل عاتبهم، ولم يتوعدهم عليها بنار بل وعدهم بالتوبة فهل تستطيع أن تأتي بآية صريحة فيها وعيد للصحابة بالنار؟ لن تجد ورب الكعبة.

أولاً: لم يثن تعالى على شخوص معينين. بل أثنى على صفة العمل الذي يرتضيه تعالى من عباده بضمهم الصحابة. كذلك توعد تعالى من يخالفه من عباده ويرتكب المعاصي بعذاب النار بضمنهم الصحابة. وليست للصحبة أي حصانة أمام حساب الله تعالى يوم القيامة.

ثانياً: ليس لدينا أي حساسية او اعتراض على دخول أي صحابي الجنة، بل أننا نصلي وندعو الله تعالى للمستحقين من صحابة رسول الله بأن ينالوا المغفرة والثواب العظيم، ودونكم دعاء الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) في الدعاء لأتباع الرسل، وهم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهو أعظم دعاء في الإسلام لصحابة رسول الله بنيل الغفران والمثوبة التي يستحقوها.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 04:09 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (75)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (29) الفتح

تشير هذه الآية الكريمة إلى الصفات التي يرتضيها تعالى من الذين آمنوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أشار تعالى لهذه الصفات بقوله (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) و (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) وأنهم (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناًوالنعت الأخير يدل على أنهم بجهادهم في سبيل الله بغلظتهم على الكافرين وتراحمهم بينهم، وبعبادتهم البالغة التي تركت أثرها على جباههم من السجود يبتغون فضلاً من الله ورضوانا، ولذلك ختم تعالى هذه الآية الكريمة بقوله (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماًولم يقل (وعدهم الله مغفرة وأجراً عظيماًفقد وردت (مِن) البيانية في شبه الجملة (مِنْهُمْ) لبيان أنّ الوعد الإلهي بالمغفرة والأجر العظيم يوم القيامة سيشمل مَنْ آمن وعمل الصالحات منهم وختم حياته وعمله في الحياة الدنيا بهذا الإيمان والعمل الصالح. وهذه الآية الكريمة هي الآية (المحكمة) التي نرد إليها كل الآيات السابقة المتشابهة التي أوردتها مثل الآية (74- الأنفال)، و(8 و9) من سورة الحشر، فكل وعد إلهي بالمغفرة والأجر العظيم يوم القيامة لأي صحابي قائمٌ على ابتغائه فضل الله ورضوانه بالإيمان بكل ما أمر به الله ورسوله والعمل الصالح الذي أمرانا به. وكل ما سوى ذلك لن يؤدي إلى فضل الله ورضوانه.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 11:43 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

اقتباس
الأولين من المهاجرين والأنصار الذي آمنوا بالله واليوم الآخر وأتخذوا ما ينفقون قربات عند الله وصلوات الرسول، واستمروا على هذا النهج حتى آخر حياتهم وختمت حياتهم بهذا العمل. هؤلاء هم الذين أعد تعالى لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، وليس جميع المهاجرين والأنصار.

جوابي باختصار على كل ما سطرتَه هذا السؤال:
هل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من هؤلاء أم لا؟










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:13 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
تقي الدين السني
اللقب:
عاملهُ الله بلطفه
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 8874
المشاركات: 74 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 12
نقاط التقييم: 31
تقي الدين السني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تقي الدين السني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

التَعليق على مشاركة الرافضي صادق الكعبي - هداهُ الله - تحت رقم [#34] .
استدلت الأخت تألق - وفقها الله - بقولهِ تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ )) ، فاستنكر الرافضي عليها بكلامٍ عجيبٍ غريبٍ جداً تملؤهُ المُغالطات والجهل ! فقال - هداه الله - : (( وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالى ويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم !!! ))
أقول : هذه مُغالطة شديدة وإليك أيها القارئ الكريم البيان .

يقول الطُوسي في تفسيره مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق : (( { إن الذين آمنوا } بالله ورسوله وبما يجب الإيمان به { وهاجروا } من مكة إلى المدينة { وجاهدوا } وقاتلوا العدو { بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } أي في طاعة الله وإعزاز دينه { والذين آووا } الرسول والمهاجرين بالمدينة أي جعلوا لهم مأوى وأسكنوهم منازلهم يعني الأنصار { ونصروا } أي ونصروهم بعد الإيواء على أعدائهم وبذلوا المهج في نصرتهم { أولئك بعضهم أولياء بعض } أي هؤلاء بعضهم أولى ببعض في النصرة وإن لم يكن بينهم قرابة من أقربائهم من الكفار. وقيل: في التوارث عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والسدي. وقيل: في التناصر والتعاون والموالاة في الدين عن الأصم. وقيل: في نفوذ أمان بعضهم على بعض فإن واحداً من المسلمين لو أمن إنساناً نفذ أمانه على سائر المسلمين )) أهـ .
قُلت : هذا ما قالهُ شيخُ الطائفة الطبرسي - أخزاهُ الله - فهو حُجةٌ على الرافضي مُدعي عدم خصوصية المهاجرين والأنصار بهذه الآية الكريمة ، وفي تأويلاتهم وتفسيرات مشايخهم وعلمائهم حُجةٌ عليهم ! وفي ما تراهُ ايها القارئ الكريم حُجة كافيةً في رد تهافت طرح هذا الرافضي حول هذه الآية الكريمة وإليك مزيداً مِن البيان .
قَال الطوسي في تفسيره التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق : (( اخبر الله تعالى في هذه الآية عن احوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة بقوله { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } وعن احوال الأنصار بقوله { والذين آووا ونصروا } يعني النبي صلى الله عليه وآله. ثم قال { أولئك } يعني المهاجرين والانصار { بعضهم أولياء بعض } والهجرة فراق الوطن إلى غيره من البلاد فراراً من المفتنين في الدين، لأنهم هجروا دار الكفار إلى دار الاسلام. والجهاد تحمل المشاق في قتال اعداء الدين جاهد جهاداً وجهده الأمر جهداً واجتهد اجتهاداً، وجاهد مجاهدة. والايواء ضم الانسان صاحبه اليه بانزاله عنده وتقريبه له، تقول: آواه يؤويه ايواء واوى يأوي اوياً، وأويت معناه رجعت إلى المأوى. والولاية عقد النصرة للموافقة في الديانة )) أهـ .
قُلت : فإنظر أيها العاقل الطُوسي - أخزاه الله - وهو يثبت أن المراد بهذه الآية الكريمة المُهاجرين والأنصار فيقول : (( أحوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلي المدينة )) وهي شهادةٌ على إيمان المهاجرين - رضوان الله عليهم أجمعين - ثُم يتكلمُ عن أحوال الأنصار - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - فيقول الله : (( الذين آووا ونصروا )) فعُني بذلك الأنصار بشهادة شيخ الطائفة الطوسي - أخزاه الله - فتحملوا وجاهدوا وآمنوا وعملوا بما في الكتاب والسنة وكانوا على الدين ونصروا النبي صلى الله عليهم وسلم وكانوا يا رافض الحق والدين والسنة مؤمنين ! فاعترف قومك بإيمانهم وأن المعني بها المُهاجرين والأنصار فبماذا ترد على الطوسي ! .
وانظر تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق : (( قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا } إلى قوله: { أولياء بعض } المراد بالذين آمنوا وهاجروا: الطائفة الأولى من المهاجرين قبل نزول السورة بدليل ما سيذكر من المهاجرين في آخر الآيات، والمراد بالذين آووا ونصروا: هم الأنصار الذين آووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين المهاجرين ونصروا الله ورسوله، وكان ينحصر المسلمون يومئذ في هاتين الطائفتين إلا قليل ممن آمن بمكة ولم يهاجر )) أهـ .
قُلت : غلط الرافضي كثيراً في مُحاولته الفاشلة في إلتزام ما لا يلزم واعتبار ما لا يعتبر فإستدل بما لا يوجب الاستدلال به في هذا الموطن إذ أن باعتراف علماء الرافضة المفسرين أن هجرة المُهاجرين لله ورسوله ! وكان فعل الأنصار آووا ونصروا انتصاراً لله ورسوله والمؤمنين وحُباً بالدين ! حقيقةً استدلالاته حول الآية ساقطةٌ إذ أنها تقومُ على أن الآية لم تنزل في المهاجرين والأنصار وهذا باطل إذ أنكر أن كُتبنا حُجة عليه لزمه الرد على مفسري الرافضة - أخزاهم الله - إذ يفسرونا تماماً خلافاً لما يعتقد الرافضي فالله تعالى المستعان وعليه التكلان ! ، إذ أننا نستدلُ بتفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق فيقول : (( إنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ } فارقوا أوطانهم وقومهم حبّاً لله ولرسوله وهم المهاجرون من مكّة إلى المدينة { وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ } فصرفوها { وَأَنفُسِهِمْ } فبذلوها { فِي سَبيلِ اللهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ } والذين أووهم إلى ديارهم ونصروهم على أعدائهم وهم الأنصار )) !! أيمكنُ ان ينكر الرافضي هذه الحُجج البينة والدلائل القوية على أن المراد المهاجرين والأنصار وأن هجرة المهاجرين لله ورسوله وحباً لله ورسوله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - وأن الأنصار آووا ونصروا في سبيل الله وحُباً لله ورسوله !! ونصروا النبي ومن كان معه من المهاجرين والأنصار على أعدائهم وأولئك هم الأنصار - فرضي الله عن الجميع - فحاول أن تدفع ذلك وترد على شيوخك وأرني كيف ستفعل هذا .
[ الخُلاصة ] مُحاولة الرافضي للرد على الآية ساقطةٌ مِن وجوه :
(1) استدل بأن هذه الآية ليس المراد بها المهاجرين والانصار فأتينا لهُ بتفاسير قومه ! تثبت أن المُراد بهاتين الآيتين هُم المُهاجرين والأنصار .
(2) استدل بحديث انما الأعمال بالنيات - رضي الله عن راويه - وذلك باطلٌ إذ أن استدلالهُ لا علاقة لهُ بالمسألة لا من قريب ! .
(3) ادعى أنها لا تمدح أشخاصاً مُحددين فتأول وفسر مِن رأسه ! فثبت خلاف ذلك من كُتبه إذ أن المراد بهذه الآية الكريمة هُم المهاجرين والأنصار .
يتبع باذن الله تبارك وتعالى تتبع الرافضي في مُحاولته الفاشلة ! نسأل الله تعالى السلامة في انكاره فضل المهاجرين والأنصار في القرآن الكريم .










عرض البوم صور تقي الدين السني   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 02:35 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

وما زالت اللغة العربية حجة عليكم
قلتُ لك: في اللغة العربية الاسم الموصول (الذي وما تفرع منه) يدل على التعريف وأنت تتجاهل ذلك
فأنكرت دلالة اللغة وأنكرت دلالة القرآن وأنكرت قول مرجعكم المعروف على أن المراد هم المهاجرين والأنصار الذين في زمن النبوة
فراجع نفسك.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
قديم 24-11-13, 06:46 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

بلاغة قوله تعالى{سبقونا بالإيمان} في إبطال زعم الرافضة بردة أهل الإيمان
﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ الحشر / 10
هذه الآية الكريمة جاءت في المرتبة الثالثة في ذكر مراتب المؤمنين من سورة الحشر، حيث ذكر الله تعالى أولا المهاجرين ثم ثنّى بالأنصار، ثم ثلّث بمن بعدهم من المؤمنين، وهذا الترتيب مقصود ولا شك، ودلالاته معروفة لكل ذي بصيرة.

محور هذا الموضوع اليسير في كلمة واحدة وهي كلمة {سبقونا} التي تدحض مزاعم الرافضة في ردة الصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وهي مزاعم واهية مظلمة، أوهى من بيت العنكبوت، وأظلم من جحر الضب، ولكن للصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حق علينا نحن المؤمنون في الدفاع عنهم ما حيينا.
دلالة كلمة سبق اللغوية عموما:
أولا: السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم. يُقال سَبَقَ يَسْبِق سبقا. أي أن كلمة السبق تدل على تقدم هذا الموصوف بصفة السبق على غيره. سواء كان السابق شخصا أو حدثا أو غير ذلك.
دلالة كلمة سبق اللغوية في الآية خصوصا:
أولا: كلمة السبق بالإضافة لدلالتها اللغوية وهي التقدم، فقد جاءت في الآية بصيغة الماضي الدال على الانتهاء. فهي تضمنت معنى التقدم بدلالتين: بدلالة معنى الكلمة وبدلالة زمنها الماضي، وهذا يدل على تأكيد المعنى المراد وهو الإيمان.
ثانيا: تخصَّص الفعل الماضي {سبقونا} بكلمة {بالإيمان} فلم يقل: سبقونا بالجهاد أو الصلاة أو...إلخ، إنما جاء بالوصف العام وهو الإيمان الذي تدخل فيه كل العبادات الشرعية الظاهرة والباطنة والقولية والفعلية.
ثالثا: تعدى هذا الفعل {سبقونا} إلى الإيمان بحرف الجر (الباء) ومن أشهر معانيه الإلصاق، وهذا المعنى لا يفارقه أبدا، فهؤلاء المهاجرين والأنصار في سبقهم كان الإيمان ملاصقا لهم لم يفارقهم طرفة عين.
رابعا: جملة {سبقونا بالإيمان} هي جملة فعلية خبرية وبها أمران: 1- أنها تتضمن خبرا من العليم سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين سيأتون بعد المهاجرين والأنصار، وموقفهم منهم، والأخبار من الله تعالى لا يدخلها النسخ لا عقلا ولا شرعا 2- أنها تتضمن عبادة عظيمة يقوم بها المؤمنون إلى يومنا الحاضر، وهي الشهادة للمهاجرين والأنصار بالإيمان، أي أن من لم يشهد للمهاجرين والأنصار بالإيمان فلا يدخل في هذه الآية قطعا.
خامسا: نستنتج مما سبق نتيجة عقلية قطعية بالإضافة للعقيدة الشرعية وهي: إثبات الإيمان الصحيح للمهاجرين والأنصار، وإبطال القول بردتهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان.

اللهم اهدنا واهدِ بنا.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 :
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:35 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant