بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() فقر الإله الصوفي إلى الخلق الله سبحانه يقول: ( يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد) غير أن الصوفية تؤمن بإله هو الفقير إلى الخلق. فقير إليهم في وجوده فقير إليهم في علمه، فقير إليهم في بقائه، فقير إليهم في طعامه وشرابه، فقير إليهم في كل شيء يهب له الظهور بعد الخفاء، والوجود بعد العدم، ويحول بينه، وبين الفناء. يقول ابن عربي: "فوجودنا وجوده، ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا، وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه" ويقول : "فأنت غذاؤه بالأحكام ( 1 ) وهو غذاؤك بالوجود، فتعيَّن عليه ما تعيَّن عليك، والأمر منه إليك، ومنك إليه، غير أنك تسمَّى : مكلَّفاً، وما كلفك إلا بما قلت له: كلفني بحالك، وبما أنت عليه – ولا يُسمَّى مكلفاً. فيحمدُني، وأحمدُهُ *** ويعبدُني وأعبدُهُ ( 2 ) ذلك هو رب الصوفية الذي افتراه لها ابن عربي، وبه يدين أقطابها، وله يسجدون !! ****************** ( 1 ) أي أسماؤك أسماؤه، وصفاتك صفاته، وأفعالك أفعاله،
فلولاك ما سُمي ولا وُصف، ولا حُكم عليه بحكم لأنك عينه وذاته ( 2 ) ص 83جـ 1 فصوص ط الحلبي المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
محب الاسلام العظيم, السليماني, الشـــامـــــخ, omloay |
|
|