الفضل بن شاذان الله فى السماء السابعه فوق عرشه

**انسان طيب** · 12-12-13, 01:42 AM

الإخوة الكرام

هناك بعض الفوائد من كتاب الفضل بن شاذان الايضاح

هذه منها .. فى مقدمة الكتاب

نقرأ

وقال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد الله بن حمدويه البيهقي وكتبته عن رقعته إن أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم وخالف بعضهم بعضا " ويكفر بعضهم بعضا " وبها قوم يقولون: إن النبي - صلى الله عليه وآله - عرف جميع لغات أهل الأرض ولغات الطيور وجميع ما خلق الله، وكذلك لا بد أن يكون في كل زمان من يعرف ذلك ويعلم ما يضمر الإنسان ويعلم ما يعمل أهل كل بلاد في بلادهم ومنازلهم، وإذا لقى طفلين يعلم أيهما مؤمن وأيهما يكون منافقا "، وأنه يعرف أسماء جميع من يتولاه في الدنيا وأسماء آبائهم، وإذا رأى أحدهم عرفه باسمه من قبل أن يكلمه ويزعمون - جعلت فداك - أن الوحي لا ينقطع، وأن النبي صلى الله عليه وآله لم يكن عنده كمال العلم ولا كان عند أحد من بعد، وإذا حدث الشئ في أي زمان كان ولم يكن علم ذلك عند صاحب الزمان أوحى الله إليه وإليهم، فقال: كذبوا - لعنهم الله - وافتروا .. صفحة 17 مقدمة المصحح

إثما " عظيما " وبها شيخ يقال له الفضل بن شاذان يخالفهم في هذه الأشياء وينكر عليهم أكثرها، وقوله: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا " رسول الله وأن الله عز وجل في السماء السابعة فوق العرش كما وصف نفسه عز وجل وأنه جسم فوصفه بخلاف المخلوقين في جميع المعاني، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، وإن من قوله:
إن النبي صلى الله عليه وآله قد أتى بكمال الدين وقد بلغ عن الله عز وجل ما أمره به وجاهد في سبيله وعبده حتى أتاه اليقين، وإنه صلى الله عليه وآله أقام رجلا " يقوم مقامه من بعده فعلمه من العلم الذي أوحى الله إليه، يعرف ذلك الرجل الذي عنده من العلم الحلال والحرام وتأويل الكتاب وفصل الخطاب، وكذلك في كل زمان لا بد من أن يكون واحد يعرف هذا، وهو ميراث من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثونه، وليس يعلم أحد منهم شيئا " من أمر الدين إلا بالعلم الذي ورثوه عن النبي صلى الله عليه وآله وهو ينكر الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال: قد صدق في بعض وكذب في بعض ...

صفحه 18 مقدمة المصحح

الفوائد من هذا الموضوع

(1) اقوال غلاة الشيعة ولعن المهدي لهم

ويزعمون - جعلت فداك - أن الوحي لا ينقطع

رد المهدى

كذبوا - لعنهم الله - وافتروا اثما

(2) الفضل بن شاذان يعلن عقيدته

وأن الله عز وجل في السماء السابعة فوق العرش كما وصف نفسه عز وجل

توثيق الكلام

الفضل شاذان الله السماء السابعه