العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعـة الحواريـة > بيت الحـــوار الحــــــــّر

بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-11, 03:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جيش أسامة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1732
المشاركات: 384 [+]
بمعدل : 0.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 13
جيش أسامة على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
جيش أسامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر

حوار شبكة الألوكة مع الدكتور صالح الرقب

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 30/6/2010 ميلادي - 18/7/1431 هجري
الوضع الديني في قطاع غزة بين الواقع والطموح

في ظل الأزمات الحالكة، التي يعيشها أهل القطاع الغزيّ المُرابِط والصابر على اللأْواء والضرَّاء، قلَّما يلتفت الناس إلى الحركة العِلمية والجانب الدَّعَوي، والصناعة التربويَّة، والتي تتجذَّر أكثر فأكثر في قطاع غزَّة منذ أكثر من عِقْدين من الزمان.



فضلاً عن الشيء الذي ساعد على ذلك بعد سيطرة حركة حماس، وفوزها بالانتخابات، حيث لم يكن هناك بُدٌّ من الرعاية الإسلاميَّة للمشاريع العلميَّة والدعويَّة الموجودة في القطاع؛ لكي يتربَّى شباب الإسلام وفرسان العقيدة على مبادئهم الإسلاميَّة الحقيقيَّة.



وحول ذلك حاولنا أن نستضيف الدكتور صالح حسين سليمان الرقب؛ لكي يتحدَّث إلينا عن الكثير من شؤون وشجون العمل العِلمي والدَّعَوي في قطاع غزَّة.



والدكتور صالح يعمل أستاذًا مشاركًا بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة - كلية أصول الدين - الجامعة الإسلامية - قطاع غزة - فلسطين، ورئيسًا لجمعية أهل السُّنة أنصار آل البيت والأصحاب.



وقد تقلَّد مدَّةَ وجوده بالجامعة الإسلامية عدَّةَ مناصب، حيث كان رئيسًا لقسم العقيدة بكلية أصول الدين، ونائبًا لعميد الكلية، ثمَّ عميدًا لكلية أصول الدين، ثم عميدًا لعمادة الدراسات العليا، ونائبًا لرئيس نقيب العاملين، ورئيسًا لنقابة العاملين، وممثِّلاً لكلية أصول الدين في مجلس الجامعة.



وله مجموعة من الكتب والأبحاث العلمية المُحكمة، وهو صاحب موقع إسلامي دعوي على شبكة المعلومات الدولية: (www.drsregeb.com)،وخطيبٌ وداعية منذ سنة 1972م، وعضو في رابطة علماء فلسطين.



وبموافقته على إجراء الحوار، نكون مسرورين بأجوبته الكريمة التي خصَّ بها موقع "الألوكة"، فإلى تفاصيل هذا الحوار:
س1) كيف يمكن أن تَصِف الوضع الديني في غزة في ظل الوضع الحالي؟
الوضع الديني في قطاع غزة يبشِّر بخير؛ فهناك صَحْوة دينيَّة متصاعدة بفضل الله - تعالى - المساجد يَزداد رُوَّادها؛ فعدد المصلِّين في صلاة الفجر في ازدياد، والحمد لله، وحلقات القرآن الكريم يَؤُمُّها كثير من التلاميذ ومن الجِنسَين، وارتداء الحجاب من النساء والفتيات في ازدياد، وكثير من الناس يتحرَّى عن الحلال، وخاصةً في المعاملات الماليَّة، والدروس الوَعْظية في المساجد جيِّدة، وإن كنَّا نَأْمُل مزيدًا من ذلك.



س2) كيف كانت غزَّة قبل عشرين عامًا من الآن؟
حقيقةً، الوضعُ الديني في قطاع غزة بدأ ينهض للأمام، خاصةً في أعقاب الانتفاضة الأولى؛ بفضل كثرة المساجد، وظهور حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومِن قَبلُ نشأة الجامعة الإسلامية بغزة التي لها الفضل الأكبر في التوعية الدينية، وفي مَدِّ المجتمع الغَزِّي بالقيادات الشبابية الواعية لِدِينها، وكان لها التأثير الديني الفعَّال، وبفضل نشاط وجهود الحركة الإسلامية التي يقودها العلماء والدُّعاة المخْلِصون.



س3) كان للشيخ أحمد ياسين - رحمه الله - دورٌ كبير في تربية الناس، وإحياء الدعوة إلى الله، وتَحْبيب العلم إلى الكثير من شباب الإسلام، فلو حدَّثتمونا عن جهده في ذلك؟
بدأ الشيخ أحمد ياسين نشاطه الدعوي من خلال المسجد، ومن خلال تعليم الأطفال والشباب في المسجد علومَ الإسلام والعلوم الدُّنيوية، ومن خلال مدارس التَّقوية التي تُقَام في المسجد في الإجازة الصيفية.



وكان يمارس نشاطه الدعوي في المساجد عن طريق المكتبات والخُطَب والدروس، والكتب والنَّشرات؛ حيث بدأَت النُّوَاة الأولى لفِكْرته تلك إحضار كُرَة للشباب في المساجد، وأصبح يستغِلُّ - على سبيل المثال - غُرفةً في المسجد الشمالي، كما فكَّر في إنشاء جمعية إسلامية.



ربَّى جيلاً ربانيًّا مؤمنًا، ملتزِمًا بإسلامه وعقيدته، يَعشق الجهاد والبندقية، ولا يعرف الانحناء إلا لله ربِّ العالمين، جيلاً يحمل فكْرَ ومنهجَ الإسلامِ العظيم، ويؤْمِن بطريق الجهاد والمقاومة طريقًا وحيدًا لتحرير فلسطين، وتخليصها من دنَس اليهود.



إن الشيخ كان صاحب هِمَّة عالية، رغْم شلَلِه وكرسيِّه المتحرِّك، قد زلْزَل عُروش الظالمين اليهود وأعوانهم.



والشَّيخ أحمد ياسين ذو هَيْبة مؤثِّرة وَدُود، وعندما تُقابله يَجذبك من أول وَهْلة، ويسيطر على عَقْلك ومشاعرك وأحاسيسك، ويُثِير الحماس فيك، إنَّه شخصٌ وُجِد لِيَبقى في الذاكرة، ولا يُنسى أبدًا.



وهو ذو شخصية مبتسمة وواثقة دومًا، حتى وهو مستغرقٌ في أشدِّ حالات التَّفْكير، أو عند تعرُّضِه لأيِّ موقف محْرِج.



وبهذه الصفة أصبحَت للشيخ أحمد ياسين مكانةٌ في قلوب أعضاء حركته، لا يُنافسه فيها أحدٌ؛ فهو الشخصية القادرة على التأثير في الآخرين في كل أحوالهم، فشخصية الشَّيخ - رحمه الله - كانت شخصيةً مجمعةً يلْتفُّ الناس حولها.



ودعوته من خلال عدَّة نشاطات، تتمثَّل في حلقات تعليم القرآن والتربية في المساجد، أو مِن خلال عدد من النشاطات الدعوية العامة، عبْر الندوات أو المؤتمرات، أو المهرجانات أو المعارض الدعوية.



وتعتمد في هذه البرامج على شريحة المثقَّفين والمتعلِّمين؛ حيث تَعمل الجامعات الإسلامية من خلال "الكتلة الإسلامية" على تخريج أفواج من المثقَّفِين.



في هذا الجانب يقول الشيخ الياسين: الصَّحوة الدينية هي عظيمة وكبيرة، والناس تعود إلى الله بشكل كبير، والمساجد تمتلئ، والناس تعود إلى الله؛ لأن المآسي والأوضاع تدعو لذلك.



والدعوة في فلسطين لها دورها في إعادة الوعي، وانتشار المفاهيم الإسلامية في الواقع الفلسطيني؛ وهو ما أثَّر بشكل كبير على المجتمع في محاربة الفساد، والتَّضحية والاستشهاد شبابًا وشابَّات.



وكان للمجمع الإسلامي الذي أسَّسه دورٌ كبير في نشر الثقافة، والوعي الديني والتعليمي في قطاع غزة؛ حيث كان أوَّلَ رياض أطفال في القِطاع، كما كان له دور في تأسيس الجامعة الإسلامية بغزة، إلى جانب أنه أسَّس مدرسة الأرقم الخاصة قبل سنوات.



س4) منذ أن تولَّت حركةُ حماس الحكومةَ، هل لها بالفعل عمل حقيقي في نشر العلم الشرعي، وتنوير الناس بالدِّين في غزَّة أكثرَ مِن ذي قَبْل؟ وهل هناك من نماذِجَ حقيقيةٍ على ذلك؟
الحكومة الشرعية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنيَّة تَتْبعها وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف، وهاتان الوزارتان تتبعهما كلياتٌ جامعيةٌ شرعية تهتَمُّ بالتعليم الدِّيني.



وفي عهد هذه الحكومة افْتُتحت عدة كليات شرعية دعَوِية وتعليمية جديدة، منها في غزَّة والمنْطقة الوسطى وفي المنطقة الشمالية.



وحركة حماس تتبعها عدة جمعيات ومؤسَّسات تعليمية تهتمُّ بالتعليم الديني وتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة للمخيَّمات الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، كما يقوم دُعَاتُها وعلماؤها بنشر العلم الشرعي من خلال المساجد، وإن كان هذا الجانب ليس على المستوى المطلوب.



س5) يقال: إنَّ التأصيل العلمي الشرعي خير دليل على نموِّ الحركة العلمية في أي بلد، فهل هناك مِن حِلَقِ عِلم ومُدارَسات عِلمية في المساجد؟
مع الأسف عدد الحلقات العلمية محدود جدًّا؛ وهذا راجع لعدة أسباب، منها تقصير المشايخ والعلماء، وربَّما لكثرة مشاغل الكثيرين منهم في أعمال دعَوِية أخرى، ولكثرة الكليَّات التي تهتم بالتعليم الشرعي، ولعدم إقبال الشباب على مثل هذه الحلقات، وإن كنت أتمنَّى وجود عشرات الحلقات في المساجد المركزية في القطاع.



س6) يَسُود في الأوساط الصِّهْيَونية انزعاجٌ شديد من المخيَّمات الصيفية الحماسيَّة كما عبَّرت عن ذلك صحيفة هاآرتس، فما السبب في ذلك؟ وما حقيقة هذه المخيمات الصيفية؟
إن الصهاينة دمَّروا كثيرًا من الشباب الفلسطيني في فترة احتلالهم لقطاع غزة، ولكن - والحمد لله - ذهبَتْ مخطَّطاتهم أَدْراج الرِّياح، وأعداء الإسلام - وعلى رأسهم اليهود - يَخافون من الصَّحوة الإسلامية ومِن الشباب المسلم، فقديمًا قال بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: "نحن لا نَخشى الاشتراكيات، ولا الثوريات ولا الديمقراطيات في المنطقة، نحن فقط نَخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يتمَلْمَل من جديد".



ويقول اليهودي الماكر شمعون بيريز: "إنَّه لا يمكن أن يتحقَّق السلام - حسب الطريقة اليهودية - في المنطقة ما دام الإسلام شاهرًا سيفه، ولن نطمئِنَّ على مستقبلنا حتى يُغْمِد الإسلام سيفه إلى الأبد".



ويقول افرايم هليلفي الرئيس السابق لجهاز الموساد: "إنَّ أخطر ما يمكن أن تتوقَّعه إسرائيل من العرب أن يتوحَّد الدِّين مع التوجُّهات القومية، إنَّ ما نعيشه حاليًّا يمكن أن يكون نكتة لما قد نعيشه في المستقبل، في حال تواصل المدِّ الإسلامي المقاتِل في مواجهة الدولة العبرية.



إنَّ هذا هو الذي يتوجب أن يُقلقنا بشكل كبير، وللأسف إنَّنا لا نحرِّك ساكنًا في سبيل قطع الطريق على تعاظم هذا الخطر".



ويقول المعلِّق الصِّهيوني لراديو العدوِّ إسرائيل الذي أُذِيع مساء الخامس من أيلول 1978م، جاء فيه: "إنَّ على اليهود وأصدقائهم أن يُدْرِكوا أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل هو خطر عَوْدة الرُّوح الإسلامية إلى الاستيقاظ من جديد، وأنَّ على المحبِّين لإسرائيل أن يَبذلوا كل جهْدِهم لإبقاء الروح الإسلامية خامدةً؛ لأنَّها إذا اشتعلت من جديد، فلن تكون إسرائيل وحدها في خطر، ولكن الحضارة الغربية كلها ستكون في خطر".



ويقول موشيه أرنس وزير الحرب اليهودي الأسبق: "إنَّ ما يُنجزه المتديِّنون المسلمون في مواجهتنا، سيدفع مئات الملايين من العرب والمسلمين للاندفاع نحو الحرب المقدسة ضدَّ إسرائيل.



إنَّ على دولة إسرائيل ألاَّ تسمح لأصحاب الدعوات الدينية بالنجاح في هذه المعركة، هذا يَعني تَهاوِي قدرة الرَّدْع الإسرائيلية في مواجهة العرب والمسلمين، فبعد ذلك سيتجرَّأ علينا الجميع، عندها سنتحوَّل إلى أضحوكة أمام دول العالم".



والمخيَّمات الصيفية تُخرج جيلاً حافظًا لكتاب الله - تعالى - ولدَيه اعتزاز بدِينه، وبالفكر الإسلامي الذي يُؤْمن به، والجهر بهذا الاعتزاز في المنتديات والتجمُّعات، وتجمع هؤلاء الشباب حول شعار "الإسلام هو الحل".



وهؤلاء الشباب أصبحوا ينادون علانِيَةً بضرورة العودة إلى أصول الدين والإسلام، وهؤلاء الذين سيَهزمون اليهود في المعارك، بل الذين يَقْتلعونهم من أرض فلسطين المسْلِمة.



ولا ننسى حديث الشجر والحجر؛ حيث جاء عن أبي هريرة - حوار شبكة الألوكة الدكتور صالح - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتلَ المسلمون اليهود، فيَقتلهم المسلمون، حتى يَختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خَلْفي، فتعالَ فاقْتُلْه، إلا الغرقد؛ فإنه مِن شجر اليهود)).



وأذكر أنَّ باحثَيْن أمريكيَّيْن زارَاني في بيتي؛ طالِبَين فهم الحديث في ضوء الواقع المعاصِر، ولقد أخبراني بأنَّ اليهود يؤمنون بصحَّة مضْمون الحديث، وهم يَعْملون جادِّين على تأخير هذا اليوم، ويَزرعون شجر الغرقد استعدادًا لذلك.



فاليهودية العالمية تدرك خطورة تنامي الصحوة الإسلامية على أنظمتهم الجاهلية، واستعبادهم للشعوب المسلمة، وعلى وجود رَبِيبتهم دُوَيلة إسرائيل في ديار الإسلام.



س7) هل أثَّر الحصار عليكم من ناحية نشر العلم وبثِّ الوعي الديني في القطاع؟
حقيقةً، الحصار تأثيره في الجانب الاقتصادي والمعيشي فقط، بل في ظل الحصار ازدادت علاقة الناس بالله - تعالى.



وكثير من الدُّعاة ركَّز على الحصار كابتلاء إلهي، ومنحة إلهية؛ لاختبار صِدْقنا مع الله وثَباتِنا على الدِّين، وتذكيرِهم بحصار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصحابة بمكة المكرمة.



وأرى في فترة الحصار كثرةَ روَّاد المساجد من المصلِّين، وحضورَ الدروس الدينية الوعظية.



س8) ما دور الجامعة الإسلامية في غزة في نشر العلم الشرعي؟ وهل لها تأثير في نشر عقيدة السَّلَف الصالح على طلاَّبِها؟
الفضل في نشر العقيدة السَّلفية في قطاع غزة يعود للجامعة الإسلامية؛ حيث يَدْرُس جميع الطلبة مقرَّر العقيدة الإسلامية كمتطلَّب جامعة، والمقرَّر تم تأليفه وَفْق مذهب أهل السنة والجماعة من الأساتذة الذين دَرَسوا في الجامعات السعودية.



كما يوجد عدد كبير من الأساتذة الشَّرعيين الذين تخرَّجوا في الكليات الشرعية من جامعة أمِّ القُرى بمكة المكرمة، وجامعة الإمام محمد بن سعود، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.



ويدرس الطلبة في كلية أصول الدين كتاب "شرح العقيدة الطحاوية"، شرح ابن أبي العز الحنفي، كما يَدرسون دراسةً تحليليَّةً نقْديةً للفِرَق والنِّحَل المخالِفة لأهل السُّنة والجماعة.



وخرِّيجو الجامعة يَعملون الآن في المدارس والجامعة نفسها، وغيرها من الكليات الجامعية، كما يَعملون في المؤسَّسات الحكومية، وقد تَركوا أثرًا جيِّدًا في نفوس الناس.



وقامت الجامعة الإسلامية مشكورةً بتوفير المِنَح الشرعية لجميع أبنائنا وبناتنا الطلبة الملتحقين بالكلية؛ حيث يحصل الجميع إما على نِصْف منحة أو منحة كاملة، إلى جانب الحوافز الأخرى التي تَضعها الجامعة والكلية؛ من أجْل الإقبال على دراسة العلوم الشرعية، مثل الإعفاء الكامل لحفظة القرآن الكريم، وغير ذلك.



كما توفِّر الجامعة لطلبتها جوًّا أكاديميًّا ملتَزِمًا بالقِيَم الإسلامية، ومراعيًا لظروف الشعب الفلسطيني وتقاليده، وتضع كل الإمكانيات المتاحة لخدمة العملية التعليمية، وتهتم بالجانب التطبيقي اهتمامَها بالجانب النَّظَري، كما تهتم بتوظيف وسائل التكنولوجيا المتوفِّرة في خدمة العملية التعليمية.



فضلاً عن أن كلية أصول الدين تشتمل على ثُلَّة مبارَكة من الدُّعاة العاملين، والعلماء المتميِّزين، والموجِّهين الصالحين - نحسبهم كذلك، ولا نزكِّي على الله أحدًا - الذين انتشروا في المجتمع الفلسطيني، وأسْهَموا في نشر الوعي الديني في هذا المجتمع، كما أسْهموا في إصلاح ذات البَيْن بين أفراد شعبنا المجاهد.



س9) ما دور العلماء في غزَّة من التحذير من المدِّ الشِّيعي، وتأثُّرِ بعض الناس به بسبب مناصرتهم - زَعَموا - للقضية الفلسطينية؟
نحن في الجامعة الإسلامية منذ أنْ تأسَّست ندرِّس لطلابنا مقرَّر الفِرَق في الدِّراسات المعاصِرة؛ يَدرُس طلاَّبُنا فيه كلَّ الفِرَق المعاصرة المخالِفة لأهل السنة والجماعة، كما يقوم الدُّعاة والعلماء من خلال المساجد والمؤسَّسات التعليمية بتوعية المسلمين بعقائد تلك الفرق، وتحذِّرهم من ضَلالتها وبِدَعها العقائدية.



وهناك من الأساتذة مَن ألَّف كتبًا وكتيِّباتٍ عن عقائد الشيعة يحذِّر منها، وتمَّ نشْرُها في القطاع، وقد ترَكَت تأثيرًا كبيرًا في المجتمع الغزِّي.



س10) مستقبل غزَّة العلمي، كيف تنظر إليه؟
في قطاع غزة تنتشر الآن كثير من الجامعات والكليات الجامعية، وخاصةً الكلِّيات الجامعية الشرعية، وإذا ما قام العلماء بواجبِهم في التَّوعية والدَّعوة، فأتمنَّى من الله - تعالى - ازدياد وَعْي الناس بدِينهم والتزامَهم بأحكامه وأخلاقه، وخاصةً بعد ظهور أثَر حفظ القرآن الكريم على آلاف الشباب المسلم.



مع ضرورة متابعة هؤلاء بالتعليم الشرعي والتَّوعية الدينية، وحثِّ أولياء الأمور على متابعة أبنائهم، والمستقبلُ مبشِّر بخير، ولكنه يحتاج لمتابعة ودَعْم معنوي ومادي من المسلمين، علماءً ودُعاةً وشعوبًا.




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





p,hv af;m hgHg,;m lu hg];j,v H>] whgp hgvrf ,.dv h,rht y.m










توقيع : جيش أسامة

عبد الله عزام رحمه الله يقول :

إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين


اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]

عرض البوم صور جيش أسامة   رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 07:56 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو محمد
اللقب:
خادم الإسلام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 7
المشاركات: 1,057 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 140
أبو محمد سيصبح متميزا في وقت قريبأبو محمد سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيش أسامة المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر
افتراضي

التعريف بالدكتور الفاضل صالح الرقب وفقه الله

http://www.wesaltv.net/vb/showthread...1669#post31669

شكرا لك أخي الكريم










توقيع : أبو محمد

عرض البوم صور أبو محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:21 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant