وقال موقع "صاحبة الجلالة" الموالي للنظام، اليوم الاثنين: إن "فرع الأمن الجنائي ضبط في الخامس من شهر فبراير/ شباط الماضي في منطقة القزاز بدمشق شبكة لتهريب المخدرات".
وأوضح الموقع أن الشبكة تتألف عناصرها من لبنانيين وسوريين أثناء قيامهم بمحاولة بيع كمية من الحشيش المخدر؛ إذ تستخدم آليات نقل من يسمون "حجاج العتبات المقدسة" لنقل المخدرات.
وأشار إلى أن أحد أفراد الشبكة، يمتلك مكتبًا لتأجير السيارات في لبنان، يقوم بتهريب مادة الحشيش إلى سوريا ضمن آلية من نوع "فان" يمتلكها، وذلك بعد أن يشتريها بمبلغ 200 دولار ليبيعها في سوريا بـ500 دولار أمريكي.
واستغلت الشبكة نقل الزوار اللبنانيين الشيعية الذين يطلق عليهم لقب "حجاج"، إلى ما يسمونها "العتبات المقدسة" في سوريا، لتهريب الحشيش المخدر عبر وضعها ضمن حقيبة ملابسه الخاصة.
يشار إلى أن تجارة المخدرات انتعشت في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه سوريا نتيجة الحرب، كما زادت نسبة المتعاطين للمخدرات، خاصة بين الشباب.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]