قصص الانبياء ( المفصلة والمفضله)

**الفتى الأثري** · 03-09-13, 08:16 PM

السلام عليكم

قصص الأنبياء ( المفصله والمفضله )

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نستعين به ونستغفره ونتوب إليه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ..

أما بعد :

إن من رحمة الله على خلقه أن أرسل إلينا رسلا مبشرين ومنذرين .. فيهدوننا إلى أن هناك خالق وصفة هذا الخق ولماذا خلقنا وبماذا أمرنا وعن ماذا نهانا عنه وما جزاء من يطيع ومن جزاء من لا يطيع ... وكل هذه الأمور لا يمكن على العبد أن يتعرف علينا إلا بإذن من الخالق.. وهؤلاء الرسل يعرفون الناس ما ينفهم وما يضرهم .. وما يرضي ربهم وما يسخطه .. ويعملون الناس على ذلك..

وقصص الأنبياء سوف يكون محور حديثنا ..وسوف نتناول المقدمه عن الأنبياء وتحتوي على :

1-من هم

2-وما صفاتهم

3-وما حقوقهم

4-وكيف نتعرف عليهم

5-وما الفرق بينهم

أولا : النبوه منحه إلاهيه لا يمكن أن يكون العبد نبيا بالإنتساب.. ولهذا نبأ الله تعالى عيسى ويحي وهم صغار .. ولهذا قال الكفار .. قال الله تعالى ((وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ))

قال اللّه ردا لاقتراحهم: ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ) .. هذه رحمه من الله يجعلها لمن يشاء ومن يراه مناسبا .. ولهذا قال الله : ((الله أعلم حيث يجعل رسالته))..

والرسل كثر بسبب كثرة الأمم .. ولهذا قال الله: (( وإن من أمه إلا خلى فيها نظير)) .. فما دام الأمم كثر فالرسل كثر .. ولأن الله تعالى كان يبعض الرسول في قوم خاصين في ومن خاص في زمن خاص إلى قوم خاصين... إلا سيدنا محمد الانبياء المفصلة والمفضله)

.. ولهذا الرسل كثر .. الانبياء المفصلة والمفضله)

..

السبب الثاني من إرسال الرسل هو : حاجة الناس إلى مرسلين .. كما ذكرنا سابقا .. والأنبياء والرسل أفضل من جميع البشر .. لأسباب ومنها : أن النبي لا يجوز له أن يفر من القتال إذا كان العدد أكثر من الضعف أما أنت تستطيع أن تفر من العدو .. فقد اوجب الله على النبي ما لم يجبه عليك..

والرسل أفضل من الأنبياء ... وسف نبين ذلك إن شاء الله .. وأما أولي العزم من الرسل وهم خمسه ( إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد نوح ) وإزدادوا تفضيلا للمشقه التي حصلوا عليها ي الدعوه إلى الله .. والأنبياء يفضل بعضهم على بعض .. كما قال تعالى : ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض.

وسيدنا محمد الانبياء المفصلة والمفضله)

أفضل الرسل ..

والأنبياء أكمل الله خلقهم وخلقهم والنسب .. فلم يبعث الله تعالى رسولا من العبيد بل كانوا أحرارا .. وجعلهم الله عقولهم كامله .. وذكاؤهم حاد.. والحجه والبيان..

ولكنه أبى لعض الفجار والكفار .. فطعنوا في الأنبياء والرسل .. فمن أقوالهم المفزعه المكذوبه : أن نوحاإبتدء يكون فلاحا وشرب من الخمر فسكر وتعرى .. فأبصر حام كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه..

ويقولون عن لوط الانبياء المفصلة والمفضله)

: وصعد لوط إلى الجبل وأبنتاه معه إلى الجبل .. وقالت البكر للصغيره أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا هلما نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه ونحيي من أبينا نسلا.. فسقتى أباهما خمرا في تلك الليله وأضطجعة مع أبيها ولم يعلم ..

والقصص المكذوبه كثيره عن الأنبياء في كتابهم التكوين .. والعياذ بالله .. الانبياء المفصلة والمفضله)

...

ورسل الله بشر ولكنهم معصومين .. عصمهم الله تعالى ... وهم بشر حتى يتمكن العباد أن يأخذوا منهم الدين .. فلم جعلوا الرسول ملكا لما إستطاعوا أن يأخذوا منه .. وحتى سيدنا محمد الانبياء المفصلة والمفضله)

تعب وتأثر من رؤية جبريل الانبياء المفصلة والمفضله)

..

والرسل الذين ذكرهم الله تعالى كثيرين .. وأربعة منهم عرب وهم : ( شعيب وهود وصالح ومحمد ) عليهم السلام .. وقد إختلفوا في نبيين أهما من العرب أم لا وهم : ( شمويل و يوشع )..

وأما تبع وذوا القرنين لا نعلم إذا هم من الأنبياء أم لا لأن النبي محمد الانبياء المفصلة والمفضله)

لا يعلم وقد قال الانبياء المفصلة والمفضله)

: ما أدري أتبع نبيا أم لا وما أدري ذا القرنين نبيا أم لا ) أخرجه الحاكم.

والرسل والأنبياء جميعهم من الذكور .. كما قال تعالى : وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم )

وهذه حكمه ظاهره ومنها :

1- أن الرسول يستطيع أن يقابل الناس سرا وجهرا ويسافر في الدعوه إلى الله وهذا لا يمكن أن يحدث مع النساء ..

2- الأصل أن القوامه للرجل على المرأه ولا يمكن أن يحدث العكس

3- يعلم الجميع أن النساء ناقصات عقل ودين ولهذا يأتي عليها أيام لا تصلي ولا تصوم وتنقص من عباداتها

ولهذا من حكمة الله تعالى أن جعل الرسل من الرجال ..

خصائص الرسل :

1- يأتيهم الوحي من السماء

2- العصمه

3- تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم ..

4- يخيرون عند الموت

5- الأرض لا تأكل أجسادهم

6- الأنبيا والرسل يدفنون حيثوا يموتوا

7- لا يورثون مالا

8- الأنبياء يورثوا العلم

9- هم رجال

10- أنهم أحرار

11- هم أكمل البشر خلقا وخلقا .. وخص الله لهم كلمة ( الانبياء المفصلة والمفضله)

)

12- أنهم مصطفون

13- لكل نبي دعوه مستجابه

14- لكل نبي له حوض

15- الأنبياء جميعا من أهل القرى فما بعث الله بدويا ..

16- أنهم لا يحتلمون..

17- ورؤى الأنبياء حق

...

وهناك غلو في الأنبيا من بعض الجهله ومنها :

1- أن النبي ليس له ظل .. حتى لا يدوس أحد على ظله وهذا من الغلو

2- ومن الغلو أن تجعل النبي مثل اللهتعالى والعياذ بالله

3- حينما يضعون إسم محمد في نفس مرتبة إسم الله تعالى .. فيجب أن نجعل إسم الله فوق إسم الرسول ..

4- لا يجوز حينما يسألك أحد أين فلان فتقول : الله ورسوله أعلم .. فإن الرسول لا يعلم الغيب ..

5- لا يجوز تكثير أي رسول فمن كذب رسول واحدا فقد كذب جميع الرسل .. ولهذا قال الله تعالى الانبياء المفصلة والمفضله)

كذبة قوم نوح المرسلين )) ومع أن نوح أول رسول ولم يكن هناك رسول قبله ..

وقال الله : ((كذب عاد المرسلين)) ومع أن أرسل إليهم رسول واحد فقط..

...

..هناك إختلاف بين النبي والرسول ..

قال الله : وما أرسلنا من قبل من رسول ولا نبي

ففرق الله بين الرسول والنبي ..فالنبي مشتقه من النبوه ...والرسول هو المرسل ..

وقد فرق أهل العلم بين النبي والرسول على ثلاثة أقوال:

1- أن الرسول : من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه.. والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يأمر تبليغه..

2- أن الرسول : من بعض بشرع مستقل... والنبي من يدعوا إلى شرع الرسول الذي قبله..

3- أن الرسول : هو من بعض إلى قوم كافرين والنبي من بعض إلى قوم مسلمين..

والقول الراحج والأصح هو:

أن الرسول هو: من أوحي بشرع جديد ويؤمر بتبليغه وقد أرسل إلى قوم كافرين.. أما النبي : هو يرسل إلى قوم مسلمين ولا يؤمر بتشريع جديد وإنما يكمل رسالة الرسول الذي قبله ..

العصمه :

إن الأنبياء معصومون من عدد أمور وهي ثلاثه : 1- الشرك والكفر.. . 2- الكبائر .. 3- ومن خوارم المروءه : وهو ما يسقط قدر الإنسان عند الناس كالإستهزاء بالآخرين والضحك عليهم والكذب وإحتقار الناس .. وما نسميه عيب ..

وأختلف أهل العلم في وقوعهم في الصغائر ..مع إتفاقهم أن الانبياء إذا وقعوا في الصغائر يأتيهم التنبيه من الله تعالى ... حتى يترفعوا عن الوقوع فيها .. وهذا القول هو الصحيح .. وهو أن الأنبياء يقعون في الصغائر .. ومنه قول الله : وعضى آدم ربه فغوى ...

ونكمل إن شاء الله مع قصة آدم الانبياء المفصلة والمفضله)

..

مستفاد من سلسلة اشرطة الشيخ عثمان الخميس حفظه الله تعالى من كل سوء