عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-11, 03:52 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الأمير الفقير
اللقب:
مراقب سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2663
المشاركات: 1,164 [+]
بمعدل : 0.24 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 522
الأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمر

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الأمير الفقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبدالله أل قريع المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر
افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك
وجزاك الله خيرا أختنا كن داعيا على التنبيه
شرح حديث ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم..) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله
عن أبي هريرة – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال : قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) رواه مسلم ( 38 ) .


الـشـرح

ذكر المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) . وأشعث من صفات الشعر ، وشعره أشعث يعني ليس له ما يدهن به الشعر ، ولا ما يرجله ، وليس يهتم بمظهره ، وأغبر يعني أغبر اللون ، أغبر الثياب ، وذلك لشدة فقره .
مدفوع بالأبواب : يعني ليس له جاه ، إذا جاء إلى الناس يستأذن لا يأذنون له ، بل يدفعونه بالباب ؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس لكن له قيمة عند رب العالمين ، لو أقسم على الله لأبره ، لو قال : والله لا يكون كذا لم يكن ، والله ليكونن كذا لكان . لو أقسم على الله لأبره ، لكرمه عند الله عز وجل ومنزلته .
فبأي شيء يحصل هذا ؟ فربما يكون رجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله ما أبره ، ورب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره . فما هو الميزان ؟
الميزان تقوى الله عز وجل ، كما قال الله تعالى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) [الحجرات: 13] ، فمن كان أتقى لله فهو أكرم عند الله ، ييسر الله له الأمر ، يجيب دعاءه ، ويكشف ضره ، ويبر قسمه .
وهذا الذي أقسم على الله لن يقسم بظلم لأحد ، ولن يجترئ على الله في ملكه ، ولكنه يقسم على الله فيما يرضي الله ثقة بالله عز وجل ، أو في أمور مباحة ثقة بالله عز وجل .
وقد مر علينا في قصة الربيع بنت النضر وأخيها أنس بن النضر ؛ فإن الربيع كسرت ثنية جارية من الأنصار ، فاحتكموا إلى الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، فأمر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن تكسر ثنية الربيع ؛ لأنها كسرت ثنية الجارية الأنثى ، فقال أخوها أنس : يا رسول الله ، تكسر ثنية الربيع ؟ قال : (( نعم ، كتاب الله القصاص ، السن بالسن )) قال : والله لا تكسر ثنية الربيع . قال ذلك ثقة بالله عز وجل ، ورجاءً لتيسيره وتسهيله .
فأقسم هذا القسم ، ليس رداً لحكم الرسول ، ولكن ثقة بالله عز وجل ، فهدى الله أهل الجارية ورضوا بالدية أو عفوا فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره )) ( 40 ) ؛ لأنه يقسم على الله في شيء يرضاه الله عز وجل ، إحساناً في ظنه بالله عز وجل .
أما من أقسم على الله تألياً على الله ، واستكباراً على عباد الله ، وإعجاباً بنفسه فهذا لا يبر الله قسمه ؛ لأنه ظالم ومن ذلك قصة الرجل العابد الذي كان يمر برجل مسرف على نفسه ، فقال : والله لا يغفر الله لفلان ، أقسم أن الله لا يغفر له ، لماذا يقسم ؟ هل المغفرة بيده ؟ هل الرحمة بيده ؟ فقال الله جل وعلا : (( من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان ؟ )) استفهام وإنكار (( فإني قد غفرت له وأحبطت عملك )) (41) ؛ نتيجة سيئة والعياذ بالله ، لم يبر الله بقسمه، بل أحبط عمله، لأنه قال ذلك إعجاباً بعمله، وإعجاباً بنفسه ، واستكباراً على عباد الله عز وجل.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهذا ايضا شرح النووي على صحيح مسلم
كتاب البر والصلة والآداب
باب فضل الضعفاء والخاملين



2622 حدثني سويد بن سعيد حدثني حفص بن ميسرة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
الحاشية رقم: 1قوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ( الأشعث ) الملبد الشعر المغبر غير مدهون ولا مرجل و ( مدفوع بالأبواب ) أي لا قدر له عند الناس فهم يدفعونه عن أبوابهم ، ويطردونه عنهم احتقارا له ، ( لو أقسم على الله لأبره ) أي حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له بإجابة سؤاله ، وصيانته من الحنث في يمينه ، وهذا لعظم منزلته عند الله تعالى ، وإن كان حقيرا عند الناس . وقيل : معنى القسم هنا الدعاء ، وإبراره إجابته . والله أعلم .











التعديل الأخير تم بواسطة الأمير الفقير ; 29-09-11 الساعة 04:12 AM
عرض البوم صور الأمير الفقير   رد مع اقتباس