[أبو بلال المصرى]

الرسالة الخاتمة كانت للنبى صلى لله عليه وأله وسلم قال تعالى عنه (وخاتم النبيين) بديهى جداً أن تحقق غايتها لأنها الخاتمة فلا يفشل النبى فى تربية أصحابة

قال تعالى( كنتم خير أمة أُخرجت للناس ) والخطاب للصحابة فبديهى عدم فشلها فلو كان المقصود الأعظم منها هو تولية على ّ رضى الله عنه الحكم والخلافة فلماذا لم يتحقق هذا المقصود لله ويسرقه أبو بكر وعمر وعثمان؟؟!! فكيف تقولون فشل النبى فى تحقيق مقصود الرسالة (التى هى الولاية) ولماذا لم تقم الساعة بموت علىّ لأن مقصود البعثة الأعظم قد تحقق وكيف يكون المقصود الأعظم من بعثة النبى تولية علىّ الحكم فأين توحيد الله ؟؟ وكيف تجعلون الولاية أعظم وأشرف من توحيد الله فإن جعل شيء هو أعظم من حق الله فى العبودية كفر إذ أنه معلوم بالإضطرار من دين الرسل وبعثتهم أنهم جاءوا ليوحد الناس ربهم ويعبدوه فلم يرسل الله موسى وعيسى وإبراهيم لإمامة على

ولماذا قص الله علينا فى القرآن قصص الأنبياء طالما أن المقصود الأعظم للرسالة تولية علىّ ثلث القرآن ذكر للإنبياء لترسيخ معنى التوحيد فجعلو القرآن كله للولاية

وما فائدة المسردب منذ ألف ومائتين سنة وفائدة وجوده وسردبته ؟لما أنه المقصود تم بتولية علىّ وانتهى المقصود

ولماذا خائف أن يخرج من إمام زمانه (باعتراف الشيعة) وهو يقدر على كل شيء كقدرة الله على الاشياء

ولماذا لم يخرج مع قولكم لا تخلوا الارض من إمام ولو خلت لساخت والأرض منذ ألف ومائتيى سنة تسييييييييييخ وعقول المعممين تستحمر الشيعة