[أبو بلال المصرى]

قال

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

تقول الكاتبة الشيعة د. مها مزهر المرشدي :
وقد انكر الشيخ محمد الخالصي نسبة التصرف في الكون للائمة (الولاية التكوينية) أي التصرف بالتدبير أو الخلق أو الرزق وعده من الغلو الذي نهى عنه الله تعالى والنبي والائمة الأطهار والذي أقرته فرقة الشيخية الذين يقرون بأن الله تعالى لا يخلق ولا يرزق بنفسه وإنما ذلك موكول إلى النبي محمد واله بحجة تنزيه الله عن الحركة ولذا عد الشيخية كفاراً مشركين لأنهم عزلوا الله عن الالوهية والربوبية كما ناقش فيه مسائل تتعلق بتوحيد العبادة ومنها الدعاء والالتجاء الى غيره تعالى.
وأكد أن التوحيد الذي الذي جاء به الإسلام ينهى عن التوجه لغير الله تعالى بالدعاء كائناً من كان ويعده من الغلو وليس من التشيع الصحيح وقد ذكر الخالصي تعجبه واستهجانه لبعض العقائد في إيران وعدها خرافات في العقائد ومنها (طلب الحوائج من الأحجار والعيون والانهار والقبور البالية والاشجار والالتجاء الى الجمادات حتى المدافع القديمة في الحوائج)(2).

(2) وعلى سبيل المثال نذكر ان الشيخ الخالصي أنكر دعاء الفرج والالتجاء في الحوائج إلى الإمام العباس بن علي وأمه أم البنين عليها السلام ويقول في ذلك : (يلجأ الايرانيون إلى العباس بن علي العباس الذي استشهد دفاعاً عن الحق مع أمامه وإخوته واصحابه واسر اهل بيته ، فيطلبون منه المدد والنصرة دون أن يعملوا أي عمل ولو أمكن النجاح بغير العمل لكان العباس وسيده الحسين أولى بهذا النصر ولما استشهدوا جميعاً). ينظر محمد الخالصي رسالة المجاهد الأكبر ص۹۰ ـ ۹۲ محمد الخالصي إحياء الشريعة في مذهب الشيعة ج۱ ص۹۱ ـ ۹۳ ؛ محمد الخالصي سعادة الدارين ص142.
المصدر :



الشيخ محمد محمد مهدي الخالصي ودوره الفكري والسياسي ص409 و 410

قلت

وهذا ما ذكره الله فى كتابه واتفق معه وهذا ما نقوله وهذا ما ذكره علماء الإسلام قاطبة

وهذا ما اتفق مع الحق فلماذا المكابره