عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-14, 04:50 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدرويش
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 11365
المشاركات: 2 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
الدرويش على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الدرويش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وفضله..
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبعد,
فيشرفنى الانضمام لشبكة انصار ال محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم واسمحو لى ان اطلب من سيادتكم حوار فى الصفات على ان يكون الهدف هو الوصول للحق لا لإظهار الغلبة والمجادلة بالباطل وصدق الامام الشافعي حين قال : " ما ناظرت احدا الا لم ابالى اظهر الله الحق على لسانى ام لسانة"
واختصارا للوقت فاذا تم الموافقه على طلبى فاتمنى من المحاور ان يفيدنى فى الاتى:
قال الشيخ بن عثيمين فى فتاويه (10/770) :
(نفي التشبيه على الإطلاق لا يصح ؛ لأن كل موجودين فلا بد أن يكون بينهما قدر مشترك يشتبهان فيه ، ويتميز كل واحد بما يختص به ) .

وما يميّزه ويختص به هو الكيفية .

وقال في "شرح عقيد أهل السنة والجماعة"- (ص226) :
( وإن أردتَ التشبيه المطلق من كلّ وجه فهذا لغو , بمعنى أنّ الله تعالى لا يشابه الخلق في أي شيء فهذا غلط! , لأنه لا بد من الاشتراك في أصل المعنى) .(2)

ومن هنا نقطة بحثنا وهو المعنى الكلى المشترك فترجمة كلام الشيخ بن عثيمين المختصره ان انا لى عين والقطة مثلا لها عين فنحن بيننا قدر مشترك وهو اصل الصفة على كلام الشيخ بن عثيمين واصل الصفة هى العين ولكن لا يمكن ان تكون عينى تشبه عين القطة فنحن نثبت اصل الصفة لنا ولكن مع اختلاف الكيفيه فهى عينها ذات لون ازرق ..الخ.

ربما يقول لى احدهم ان المعنى الكلّي ليس له وجود إلا في الأذهان لا في الأعيان , فالاشتراك بين صفات الخالق والمخلوق هو اشتراك ذهني وليس بخارجي , فإذا أثبتوا ((العَيْنَ الحقيقية)) مثلًا لله تعالى وأثبتوها للمخلوقات , فيكون هناك معنى كلّي تشترك فيه ((عَين)) الله تعالى و((عَيْنُ)) المخلوق , وهذا المعنى الكلّي لا وجود له في الخارج بل لا يوجد إلا في الأذهان , وأمّا الأفراد الخارجية فلكلّ شيء وجودٌ يخصّه , ولذلك يرون أنّ إثبات الصفات التي يُسمونها بالعينية على حقيقتها للخالق والمخلوق ليس تشبيهًا , إذ التشبيه هو إثبات الاشتراك الخارجي لا الذهني..

* لكن اذا كان هذا المعنى الكلى له مبدأ يستند اليه فيجب ان يكون دالا على ما فى الخارج لانه منتزع منه اصلا وحينها ننظر الى ما يلفظ عليه عين ( عين الاسد - عين القطه - عين الانسان)
وتكون حينها قد خضت فى التشبيه حتى الاباط.

وانا ان كان المعنى الكلى المشترك من العقل وتم تطبيقه على ذات الله فهذا ابشع لانه حينها نكون قد خضنا فى ذات الله بعقلنا.

بوركتم ..
فى الانتظار.


الموضوع الأصلي: طلب حوار فى الصفات || الكاتب: الدرويش || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





'gf p,hv tn hgwthj










عرض البوم صور الدرويش   رد مع اقتباس