عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-19, 01:17 AM   المشاركة رقم: 229
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي



قال تعالى

(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
أى ثناء ومدح للمهاجرين أعظم من هذا ؟
أولاً :: أٌخرجوا من ديارهم وأموالهم

ضحوا بها

ثم هم يرتدون بعد موته صلى الله عليه وآله كما تقول الشيعة !!
ثانياً:: يبتغون فضلاً من الله ورضواناً مدحهم بالإخلاص لله وأنهم فعلوا ذلك لله

ثم هم يطمعون فى الدنيا كما تقول الشيعة

فلماذا فارقوا الأوطان الأقارب والخلان والمال وتعرضوا للقتل والفقر إلا لإيمانهم
فهل هذا دليل إيمان أم نفاق؟
ويثبتون مع النبى ثبات الجبال فى أعتى الموقف ثم يضعفون ويرتدون بعده!!!!

ثالثاً :: وينصرون الله ورسوله

أى مدح لهم ؟
الشيعة يقولون غكس ما قاله الله عنهم أنهم فتحوا الفتوح للدنيا
رابعاً:: أولئك هم الصادقون

غاية المدح وأبلغ شهادة من رب العالمين سبحانه




قال تعالى واصفاً المنافقين (بشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)
وقال (

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ








انظر وصفهم ووصف حال قلوبهم لخلوها من الإيمان يسارعون فى مرضاة الكفار يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة
ووصفهم أنهم يوالون الكفار على المؤمنين وعلى نبى الإسلام ومن المولاة النصرة والمحبة والمؤازرة والمعاونة

فننظر هل أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون والأنصار كانت فيهم هذه الصفات ؟
نقول الأيات فى سورة الأحزاب

كانت زلزلة عظيمة جداً قال تعالى وبلغت القلوب الحناجر

ساعات ويقتل المسلمون وتسبى النساء والذرية ومعلوم أن العرب كان يسبى بعضها بعضاً بعد النصر

ولم يذكر الله شدة وزلزلة فى موطن مثل ما ذكر يوم الأحزاب
لما اجتمع الأحزاب أمام المدينة لاستأصال الإسلام وغدر اليهود من خلف المدينة ونقضوا العهد قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)) تأمل بشاعة الموقف وبلغت القلوب الحناجر فلماذا لم ينتقل أبو بكر وعمر وعثمان وباقى الصحابة للكفار القوى العظمى وقتها وحاربوا النبى معهم ولماذا ثبتوا فى

أعظم موطن إلا لإيمانهم ولو انتقلوا لعرفه النبى ولشاع ذلك ولُنقل فكيف يثبتون فى موطن كهذا ويفسقون ويرتدون بعده فلو أرادوا ملكا ً وقتها لكانت هى الفرصة للملك واتخاذ اليد عند الكفار ولو كانوا ممن ظهر نفاقهم وقتها لعاملهم النبى بما أمره الله به فى المنافقين كما سيأتى
ومع ذلك ما سارعوا فى مرضاة الكفار وما انتقلوا إليهم وما قالوا نخشى أن تصيبنا دائرة وما باعوا النبى ولا إيمانهم وثبتوا ثبات الجبال وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً
ولم يذكر الله أنهم سيرتدون بعد والشيعة يردون على الله قوله ويقولون ولكنهم ارتدوا بعد

لو يعلم الله ردنهم بعد وفات نبيه لما مدحهم هكذا

نقول لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون يولون الكفار لأنهم لو والوهم لظهر ولو ظهر لنقل ولعرفهم النبى ولعاملهم بما أمره الله تعالى به

وأدل شيء أن الله وصفهم بعكس ما وصف به المنافقين


(والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً )

العجيب أن الذين يصفونهم بالنفاق قد انطبق عليهم آيات النفاق
رمتنى بدائها وانسلت

ومعلوم كبف عاون نصير الدين الطوسى وكان سبباً فى دخول الكفار المغول التتار بعداد وقتل أكثر من مليون مسلم وكان الخمينى يترضى عنه وكان يوصى الكفار بعضهم أن يدخلوا بلاد الإسلام عن طريق الشيعة

وأدل شيء على بطلان المذهب الشيعى شهادة الكفار حالاً ومقالاً

حالاً كمناصرة بوتين النصرانى للشيعة على المسلمين بكل قوة لعلمه أن السنة هم الإسلام
والحق ما شهد به الأعداء و
كذلك ما يروى عن أكابر اليهود أنهم قالوا نحن لا نعد اليهود يمثلون خطر علينا

يدلل عليه فيلق القدس الذى بينه وبين اليهود متران فى الجولان ولم تٌطلق رصاصة على اليهود
وطمأن اللوب اليهودى فى أمريكا الساسة الأمريكان أن لا ينزعجوا من شعار ثورة الخمينى الموت لأمريكا الموت لإسرائيل
نتابع صب الأدلة










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس