نصيحة من محب للخير
.
.
ثق يا اسماعيلي ان ما تفعله ليس دفاعا عن دين الحق إنما استماتة لإخفاء ما قد أمروك بإخفائه وحذروك من اظهاره
هل تساءلت لماذا ؟؟؟؟
*أليس دين الاسماعيلية حقا ؟؟ وهو من عند الله؟؟
إن كان الجواب نعم فالله يقول﴿ وَلا تَلبِسُوا الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ ﴾
أليس ما تخفونه هو الهدى ؟؟
فالله توعد من يخفيه ﴿ إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ
أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ ﴾
.
إذاً لنطرح هذا التساؤل :
ما الذي يجب اخفاءه في بديهيات العرب؟؟
�� هو العار.. هو العيب ..هو الباطل ..هو الضعف. هو القبح .. هذه الأشياء التي تخفى وتكتم
أما الحق والقوة وما هو جميل وطاهر فيتفاخر العربي بإظهاره وتبيينه ونشره
.
1- دين الإسلام هو الدين الحق ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) فكيف يكون دين من الله رب العالمين ودين للعالم جميعا
وهو مختبئ ومنكفئ لا يظهر الا للقلة من البشر؟؟
2- ونبي الإسلام هو نبي الرحمة ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) أيعقل ان يكون رحمة (لِلْعَالَمِينَ )
وهو يخبئ هذه الرحمة ويختص بها اقوام دون غيرهم ؟؟ أين العالمية إذا؟؟
3- وكتاب الإسلام ( القرآن )هو نور ساطع وبرهان واضح مبين
﴿ يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُم بُرهانٌ مِن رَبِّكُم وَأَنزَلنا إِلَيكُم نورًا مُبينًا ﴾
إذاً فدين الحق هو من عند الله خالق الخلق جميعا فالتمييز ولا عنصرية يجب ان يظهر للعالم جميعا
وهذا من كمال عدل الله فلا يحاسب خلقه الا على ما اظهره لهم قال الله تعالى
( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ) رسولا ليبين ويرشد البشر لطريق الله
.
*اذا فمنهج الخفاء وثقافة الاختباء ليست من شريعة الله والإسلام والحق المبين وليست حتى من طباع العرب التي يتميزون بها
*وقبائل يام عربيه قويه شامخة أصيلة ليست من الضعف بأن تتبع دينا خفيا وتمارس طقوس الخفاء المشبوه
والحذر والخشية من إظهار أكثر ما يميز العربي ويفخر به الشخص السوي( العاقل ) ألا وهو ( العقيدة )
فإن كانت العقيدة هي من تأمرك بأن تبقيها في السر والخفاء فعليك أن تعيد النظر في ذلك مراراً
وتنظر في كتاب الله وتدبر آياته سبحانه فالحق أبلج واضح وظاهر والباطل لجلج زاهق
( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )
.
.
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
الناشر الرسمي في الشبكة العنكبوتية