عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-14, 09:31 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

من هدي الله



ذاك هو محمد الصوفية،

أما محمد خاتم النبيين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
فقد جلا لنا ربُّه وخالقه، ومن اصطفاه رحمة للعالمين.
جلا لنا حقيقته في قوله الحكم:

( قل: إنما أنا بشرٌ مثلكم
يُوحَى إليَّ
أَنَّما إلهكم إله واحد).


ترى هل يصدق على كل بشري
أنه هو ذات الله، واسمه الأعظم ؟


إن الدين الصوفي يستلزم هذه الزندقة ،
بل يستلزم إطلاق تلك الصفات والأسماء
على فرعون وأبي جهل
– وغيرهما من طواغيت الكفر


فيصف كُلاًّ منهم بأنه :
هو الوجود الإلهي في تعينه الأول؛
إذ كلهم بشر!.


ونحن نؤمن – كما هدى القرآن والسنة –
بأن أول خلق الله هو القلم أو العرش

فمتى خُلقت أسطورة الحقيقة المحمدية الصوفية ؟!



ونعلم بالتواتر القطعي
أن عبد الله بن عبد المطلب تزوج آمنة بنت وهب،
وأنهما أنجبا طفلاً سمي محمداً،
وأنه نشأ نشأة الخير والطهر والشرف والكرامة،
وضيء الطفولة، نقي الصِّبا طهور الشباب؛
فلم يشب نقاء صباه ريبةٌ،
ولم تهف بقدس شبابه نَزْغةُ هوى،
ولا نَزْغة صَبْوَة،


فكانت دنياه كلها معبداً يطيب أصائله وعشاياه وأسحاره
بذكر الله وحده.


ونعلم أنه جَدَّ في الحياة راعي غنم، ثم تاجراً،
فكان في حاليه المثل الأعلى في الجِدِّ القوي الصالح،
والأمانة التي تعتصم بالتقوى،
والحكمة الحكيمة في كل ما يُصَرِّف به شئون دنياه،
والرعاية التي تقدس الحق والواجب لكل ما حُمِّل من أمانة،


وأنه كان في كل أطوار حياته الكاملَ في الأدب والخلق،
وحكمة العقل وسمو العاطقة، ونباغة الفكر،
وقوة الإرادة ومضاء العزيمة،
وجلال الشرف، وعزة الكرامة،
ونبل المروءة، وكرم الإيثار والنجدة،
وسماحة النفس،

فلم يغمر قلبه إلا حب الله،
ولم تنزع به الإرادة إلا إلى الخير،
ولا العاطفة إلا إلى السمو،
ولا الفكر إلا فيما ينال به رضاء الله.
جواداً مِسْمَاحاً في سخائه وبِرِّه،


محسناً كل الإحسان في كل ما أنعم الله به عليه،
فلم يغضب إلا للحق،
ولم يجبن إلا عن الذنب،
ولم يطمع إلا فيما هو عند الله،

ثم اصطفاه ربه خاتماً للنبيين،
فجاهد في الله حق جهاده،
وبلَّغ كل ما نُزِّل إليه من ربه،
وشهد الله له بذلك،

ثم قبضه الله إليه بعد أن صارت كلمة الله هي العليا،
وكلمة الذين كفروا السفلى،
فصلوات الله وسلامه عليه.


هذا قبسٌ نستهدي به
من حياة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،



فقل لي عن الحقيقة المحمدية،
تلك الأسطورة الصوفية الموغلة في تيه القِدم والعدم:
مَن أبوها ؟
مَن أمها ؟
ومِم خُلقت ؟
ولمنْ أُرسِلَت ؟










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس