قال الفيض الكاشاني في الوافي:" تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا ، أو ثلاثين قولا ، أو أزيد ، بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو بعض متعلقاتها"( المقدمة 9)
– يوسف البحراني: الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) (لؤلؤة البحرين :47)
هؤلاء العلماء الثلاثة ليسوا بالهينين كما قال عنهم الشريف يحي الأمين في كتابه معجم الفرق الإسلامية22 ..
فالطوسي"ه شيخ الطائف" صاحب كتابين من الكتب الثمانية المعتمدة لديهم : كتاب تهذيب الأحكام وكتاب الاستبصار.
أما الكاشاني فصاحب كتاب الوافي.
وأما يوسف البحراني فمؤلف كتاب "الحدائق الناضرة " والتي يعتبرونها موسوعتهم الفقهية
فهل بعد هذا يدعون أن لهم دين؟