العمالة لأمريكا و الصهاينة
خيانة عظمى للأمة و ليس للمصريين و حسب
الشعب المصري طيب لأنه يُحاكم خائن
في المحاكم المدنية بدل العسكرية
مع العلم أن اللامبارك كان يُحاكم شعبه في محاكم عسكرية
ولكن النبلاء لا ينتقمون يُريدون العدل فقط
إن ثبتت إدانته فليأخذ العدل مجراه
المصريين النبلاء لا يُريدون أكثر من هذا
و اسمعوا
الشيخ الزغبي
أعانه الله
و لأن الله يغفر الذنوب جميعاً
إلا الشرك
ويعفو عمن يشاء في حقوقه سبحانه
إلاَّ حقوق الناس وخاصة الدماء
ولو كانت نفس واحدة
مابالكم بأكثر من ألف
فإن حقوق الناس تكون بـ (المشاحَّة)
(أي رد المظالم إلى أهلها و القصاص في الجروح
و الأنفس) و التوبة الصادقة متلازمة مع ما سبق..
فالله سبحانه وتعالى لا يعفو عن المعتدي على حقوق الناس
بغير الخطوات السابقة وهذه(أي الخطوات السابقة) لا يمكن أن تكون إلاَّ في
المحاكم
و إلاَّ تكون الأمور فوضى..
(وكل مين ياخذ حقه)
(يُمكن أن يعفو الله عن المعتدي على حقوق الناس بدون المشاحَّة)
شرط أن يعفو أولياء الدم و أولياء الدم هنا كل من قُتل
أو أُصيب له قريب سواء بعد الثورة أو قبلها في غياهب السجون
التي كانت على ما يبدو حِكراً للإسلاميين الصادقين..
إذا عفى أولياء الدم هؤلاء كلهم
يكون العفو
(وساعتها أبلوني) باللهجة الحلوة زي حلاوة شعبها
يقول الشيخ الزغبي بعد أن يُبيِّن يكون القصاص
وكيف يُبيِّن بدون محاكمة؟..
آآخ بس مييين يفهم..
دعاء الشيخ محمدالعريفي على اللامبارك
قبل الثورة المصرية أيام أسطول الحرية
ثم أثناء الثورة
و أثناء الثورة أيضاً
وبعد الثورة المصرية في ليلة عرس الشعب
مُرْعِبْ يا شباب مصر
متى تمسكت بالدين
لهذا كنتم تملؤون السجون
ولهذا كانت القنوات الإسلامية أمثال الناس و الحكمة و الرحمة
و الحافظ و الخليجية
تُغْلَقْ و في وقتٍ متزامن (هل كانت مصادفة؟..)
أَمْ أنَّ حسني وراء كل مصيبة..
ولهذا أيضاً دبَّ الرعب الذي هو جبلة أصلاً جُبِل عليها اليهود
دبَّ الرعب فيهم وحنقوا على الثورة أشد الحنق
وهُمْ اليوم و بمعاونة أمثال المُتنحِّي يُحاولون زعزعة أمن مصر
حتى يُقال (وين أيامك يا حسني إنته كنت أرحم)
و لكن هيهات ففي مصر من الليوث و الأسود من إذا أشَّر
بإصبعه
قال الشعب: أمرك..
حُماة الحمى لن يسمحوا بالمساس بسيادة وطننا مصر
أقول وطننا و أنا أعنيها
فمن النذالة بعد كل هذا العز لدين الله أن نرضى
بمن يقول: نحن وهم ..
بل نحن و نحن جميعاً ..
سفينة أمة محمد التي لا و لن تغرق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
قال الشيخ الفوزان طاغية مصرو هذه فقط تكفي