عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-14, 09:41 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

نور من القرآن



وإشفاقاً على الصوفية أن يجدوا مشقة في إبصار الحق المتلألئ،
أذكرهم بهدي الله من كتابه؛
ليعرف حقيقة النور مَنْ يخبط في تيه الظلام،
ويدرك الحق من دَوَّخه الباطل،
وينعم بالتوحيد من شقي بالشرك،

ولعل الصوفي الضليل يتخذ من التذكير بآيات الله مَنْجَاةً له،
فيجعلها حَكَماً يصدع بالحق والعدالة في شأن الصوفية.


يقول رب العالمين:
( إنْ كُلُّ مَنْ في السموات والأرض إلا آتي الرحمنِ عبداً،
لقد أحصاهم وعدَّهم عداً،
وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً )


( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام،
ثم استوى على العرش،
يدبر الأمر،
ما من شفيع إلا من بعد إذنه،
ذلكم اللهُ ربكم،
فاعبدوه،
أفلا تَذَكَّرون،
إليه مرجعكم جميعاً،
وعد الله حقاً،
إنه يبدأ الخلق، ثم يعيده ).



يقول سبحانه :
إنه خالق السموات والأرض،

فتقول الصوفية: لا، بل هو عين السموات والأرض،
وما فيهن من دابة!



ويقول سبحانه : إنه يدبر الأمر،

فتصرخ الصوفية: مَيْنٌ وبهتان،
فنحن الذين يدبرون الأمر له!


ويقول الله : ذلكم الله ربكم، فاعبدوه،

فيضج كل طاغوت صوفي. لا : بل أنا الله لا إله إلا أنا!



ويقول جل شأنه: إليه مرجعكم جميعاً،

فتزعم الصوفية: إن معنى الرجوع هنا
أن تعود الذات المتكثرة إلى وحدتها،
فتعود حقاً، بعد أن كانت خلقاً!.



( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق،
فاعبد الله مخلصاً له الدين،
ألا لله الدين الخالص،

والذين اتخذوا من دونه ( 1 ) أولياء،
ما نعبدهم ( 2 ) إلا ليقربونا إلى الله زُلْفَى،

إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون،
إن الله لا يهدي مَنْ هو كاذب كفار ( 3 ) ،

لو أراد الله أن يتخذ ولداً،
لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه،
هو الله الواحد القهار،
خلق السموات والأرض بالحق،

يُكَّوِّر الليل على النهار،
ويكوِّر النهار على الليل،
وسخر الشمس والقمر،

كلٌّ يجري لأجلٍ مُسَمَّى ألا هو العزيز الغَفَّار ،

خلقكم من نفس واحدة، ثمَّ جعل منها زوجها،
وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج،
يخلقكم في بطون أمهاتكم
خلقاً من بعد خَلْقٍ في ظلمات ثلاث ( 4 ) ،

ذلكم الله ربكم له الملك ( 5 )
لا إله إلا هو ،
فأنَّى تُصرَفُون ؟ ).



يقول عزَّ من قائل:
( وما اختلفتم فيه من شيء، فحكمه إلى الله ( 6 )
ذلكم الله ربي عليه توكلت، وإليه أنيب.
فاطرُ السموات والأرض
جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ( 7 )
ومن الأنعام أزواجاً،
يذرؤكم فيه،


ليس كمثله شيء ( 8 )
وهو السميع البصير ( 9 ) ).


( قل: هو الله أحد،
الله الصمد،
لم يلد، ولم يولد،
ولم يكن له كفواً أحد ) (10)



فأينَ أينَ مِن هذا التوحيد المشرق بالحق الأعظم.

تلك الأساطير المجوسية التي ينعق بها ابن عربي،
وينعب ابن الفارض،
وينبح الجيلي،
وتعوي الصوفية ؟!


واهاً لشيخ الصوفية الكبير،
أيَغَار على الصوفية من مسلم يدعوهم إلى الإنابة إلى الله،


ولا يغار على المسلمين مما تجنيه الصوفية عليهم،
حتى لتكاد تزهِقُ ما بقي فيهم من أرْماقٍ شاحبة واهنة ؟! .


أيغار على تلك الأساطير ، فيشكو إلى النيابة مسلمًا ،
يحذر المسلمين من الترَدِّي فيها ؛

ثم لا يغار على الإسلام تكيد له كهنة الصوفية


******************
( 1 ) يقولون: أما نحن، فنتخذهم معه!!
وهل الشرك إلا هذا؟

( 2 ) يقولون: أما نحن فندعوهم!!
وهل الدعاء إلا العبادة، أو مخ العبادة؟

( 3 ) وتزعم الصوفية أن الكاذب الكفار هو الرب الأكبر في صورة كاذب كفار

( 4 ) وتزعم الصوفية أن ربها هو ذلك الخلق المتطور في ظلمات ثلاث
" العماء، الأحدية، الواحدية"
( 5 ) ويزعم الجيلي أن له الملك في الدارين ويزعم معه كذلك الأحبار!!

( 6 ) وتقول الصوفية بل حكمه إلى كتب ابن عربي أو الغزالي أو ابن الفارض،
ويقول غيرهم بل: إلى كتب المذاهب الأربعة.
( 7 ) وتزعم الصوفية أن الله هو الذي جعل نفسه أزواجاً،
فبدا حقاً في صورة خلق، أو إلهاً في صورة عبد!!

( 8 ) وتقول الصوفية كما ذكرتك: بل هو عين كل شيء
( 9 ) وتقول الصوفية على لسان ابن عربي والغزالي وغيرهما:
بل هو عين كل سميع وعين كل بصير.

(10) وتقول الصوفية: بل كل شيء هو له كفو
إذ كل شيء في الوجود هو الذات الإلهية.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس