نسمع من هنا وهناك شُبَه
كثيرة من ضمن هذه الشُّبَه
قولهم:
طاش لا ينتقد الدين إنما ينتقد بعض المتدينين
والمواضيع التي يتناولها عن المتدينين نراها في الواقع ونحن لسنا مجتمع ملائكي أو لسنا شعب الله المختار....
أولاً طاش لا يمكن أن نقول أنه ينتقد
طاش يستهزئ فقط..
ولو كان الأمر بأمانيهم لما أرادوا لنا صلاحاً أبداً
هذا أولاً..
ثانياً..
بعض المتدينين أو من يظهر على سيماهم التَّدَيُّنْ
نحن نَمِيز الخبيث منهم من الطيب
ونعرف كيف نُمَحِّصْهُم
وليس مُعَاشِرِي المُمَثِّلات في طاش
من يَحْرِصْ علينا ويرشدنا لما ينفعنا
فَهُمْ آخر من ينصح
ثم إن من يَتَسَتَّرْ باسم الدين لمصالحه الخاصة يُعْرَف مباشرة لأن علماءنا ومشائخنا الثقات هم أول من يحارب المفسدين وهل هناك أشد فساداً ممن يمتهن الدين ، فليطمئن كل من يخاف من المُتَسَتِّرِين بالدين فمن سيَدُلُّهُ على المُتَسَتِّرِين هم مشائخنا وعلماءنا الربانيين وليس الطائشين في طاش...
ثم إننا لسنا مجتمعاً ملائكياً ولسنا شعب الله المختار ولكن من يعالج المريض بعد الله أليس الطبيب؟
ومن يُعَمِّر الأرض بعد الله أليسوا البَنَّائِين والمهندسين؟
من يُصلِح الخلل في مجتمعنا بعد الله أليس الذين يخافون الله فينا وينظرون لما يُصْلِحُنا وفقاً لشرع الله الذي خلقنا؟
منذ متى أصبح المنحرفين أخلاقياً وعقدياً يعالجون مشكلاتنا؟
هُمْ بحاجة إلى من يعالج مشكلاتهم الله يعافيهم ولا يبلانا...
ومضة:
يحتاج العلمانيين واللبراليين إلى إعادة تأهيل
فإن لم ينفع
فالحَجْر عليهم في ( ... ) أبرك..