عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-11, 11:32 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ


السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + الاحتضار


رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا


اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ


--- --- --- --- ---


(الإيمان باليوم الآخر)


الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت).
الدرس (الثالث):

وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بحديث الاستعاذة من فتنة المحيا والممات على حضور الشيطان عند المحتضر لإغوائه، وأنه قد يعرض الأديان على بعض العباد، حيث قال رحمه الله تعالى:

[أما عرض الأديان على العبد وقت الموت فليس هو أمراً عاماً لكل أحد، ولا هو أيضاً منتفياً عن كل أحد، بل من الناس من تعرض عليه الأديان قبل موته، ومنهم من لا يعرض عليه، وقد وقع ذلك لأقوام، وهذا كله من فتنة المحيا والممات التي أمرنا أن تستعيذ منها في صلاتنا، منها ما في الحديث الصحيح (أمرنا النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن نستعيذ في صلاتنا من أربع من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)(1). ولكن وقت الموت أحرص ما يكون الشيطان على إغواء بني آدم، لأنه وقت الحاجة، وقد قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الحديث الصحيح: (الأعمال بخواتيمها)(2). وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:

"إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها"(3)].(4)

وقال في موضع آخر: (وأما عرض الأديان وقت الموت فيبتلى به بعض الناس دون بعض ...)(5).

وذكر ابن حجر أن الأكثر والأغلب في سوء الخاتمة أنه لا يقع إلا لمن في طويته فساد أو ارتياب، ويكثر وقوعه للــمُــصِــر على الكبائر والمجترئ على العظائم، إذ يهجم عليه الموت بغتة فيصطلمه(6) الشيطان عند تلك الصدمة، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمته (7).

___________________________
(1) رواه البخاري ومسلم.
(2) رواهـ البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
(3) رواهـ البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
(4) مجموع فتاوى ابن تيمية (4/255/256).
(5) مجموع فتاوى ابن تيمية (14/202).
(6) فيصطلمه: الاصطلام: الاستئصال والهلاك والقطع (لسان العرب) (2/469).
(7) انظر: (فتح الباري) (11/489/490).
___________________________
المصدر: موقع الدرر السنية.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس