باب ما جاء في كثرة الحلف
أصل اليمين إنما شرعت
تأكيدا للأمر المحلوف عليه , وتعظيما للخالق ,
ولهذا وجب أن لا يحلف إلا بالله ,
وكان الحلف بغيره من الشرك ,
ومن تمام هذا التعظيم أن لا يحلف بالله إلا صادقا .
ومن تمام هذا التعظيم أن يحترم اسمه العظيم عن كثرة الحلف ,
فالكذب وكثرة الحلف تنافي التعظيم الذي هو روح التوحيد .