باب النهي عن سب الريح
وهذا نظير ما سبق في سب الدهر
إلا أن ذلك الباب عام في سب جميع حوادث الدهر ,
وفي هذا خاص بالريح .
ومع تحريمه فإنه حمق وضعف في العقل والرأي ,
فإن الريح مصرفة مدبرة بتدبير الله وتسخيره ,
فالساب لها يقع سبه على من صرفها ,
ولولا أن المتكلم بسب الريح لا يخطر هذا المعنى في قلبه غالبا
لكان الأمر أفظع من ذلك ,
ولكن لا يكاد يخطر بقلب مسلم .