05-06-11, 03:31 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضو |
| البيانات |
| التسجيل: |
Jun 2011 |
| العضوية: |
3872 |
| المشاركات: |
30 [+] |
| بمعدل : |
0.01 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
0 |
| نقاط التقييم: |
10 |
| التوقيت |
|
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ما هي حقيقة التقريب التي يدعوا لها البعض بيننا نحن أهل السنة وبين الروافض الإثني عشرية..؟
وكأن خلافنا معهم خلافٌ فرعي !!!!
ولا أظنه يجهل _ وإنما يتجاهل_ حقيقة كونهم كفارٌ مشركون ضالون مضلون ..؟؟!!
أليس من جعل نسكه لغير الله جل جلاله كافر؟
أليس من يستقبل القبر ويستدبر القبلة في صلاته- كما جاء في آداب الزيارة- كافر؟
أليس من يطعن في عرض الرسول  كافر؟
أليس من يدعي تحريف القرآن كافر؟
أليس من كذب كلام الله ورسوله كافر؟
وقبل كل شئ
أليس من تطاول على الله جل جلاله كافر؟
لقد كفروا الصحابه رضوان الله عليهم وهم من جمع القرآن الكريم ورووا السنة النبوية المطهرة ( وكما نعلم الطعن في الناقل طعنٌ في المنقول)
ولايقل لي قائل أن فيهم متطرفون كما يوجد فينا متطرفون .. لأن المتطرفون فينا قلة بينما أغلبهم متطرفون!!!
وأمثال الشيخ العلامة الفاضل المجتهد المجاهد علي الأمين حفظه الله وسدد رميه وخطاه
فيهم قليل جداً..
وهؤلاء الإثني عشرية لو أطاعوا وتنازلوا عن ما هم فيه لسقط مذهبهم .. ونحن لو قبلناهم وتقبلناهم على ما هم فيه لضللنا وهلكنا..
فلا مجال ولا أمل للتقريب بننا وبينهم لأن الفرق عقدي لا مذهبي ..
والأمر دينٌ أمام دين .
احذركم ونفسي من أن تقع في الشبهات .. لأن من بين الله كفره كافر
فلاحياء ولا مداهنة في أمر قطع الله به إلا من مكابر وأعيذكم من ذلك..
أما هم _ الإثني عشرية_ فلا منجأ ولا ملجأ لهم من الله إلا إليه .. وذلك بترك الفاسد والأخذ بالصالح بالإعتماد على كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة فإن فعلوا نجوا وإن لم يفعلوا هلكوا أسأل الله لهم الهداية .
اللهم هل بلغت .... اللهم فاشهد
:
تُعاتبُ مؤمناً أن لا يُضار
أبعدَ حديثِ خاسرهم حوار
تُعاتبهُ على ماذا يا هذا
وأهلُ الرفض من بدأ الدمار
أيا داع التقربَ هُنتَ نفسك
فلا قلبٌ يحسُ .. ولا يغار
أما تدري بأن اللهَ حق ٌ
وأن الدنيا جناتٌ ونار؟!
تداهنُ من يرى في الكذب ديناً
تُداهنهم وقد كُشِفَ الستار
ألا يا حامل ِ الأسفار ِ حسبُك
كتابُ اللهِ فيهم قد أشار
فهم أهلُ النفاق ِ بلا جِدال ٍ
لهم في كل شائنة ٍ دثار
رسولُ اللهِ منهم قد تأذى
ومن يؤذي الرسولَ إلى بوار
وعائشة ُ التقية ُ نالوا منها
بفحش ِ القول ِ ذماً واحتقار
فما هم إلا أنجاسٌ لئامٌ
لهم في ذمةِ الفاروق ِ ثار
لذلك قدسوا قاتلهُ حتى
بنوا له فوقَ حُفرته مزار
أبو لؤلؤة فيهم صار رمزاً
وصُحبُ المصطفى صاروا شِرار؟!
فلا التقريبُ يُجدي لو أردنا
فهم للدين ِ ذلٌ وانحدار
وما لموحد ٍ يرجو النجاةَ
لعبادِ المقابر ِ من مسار
|
|
|