عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-10, 04:32 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة
افتراضي

عام الحزن







في العام العاشر من البعثة كانت الأحزان على موعد مع الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقد مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه من أهل مكة، ثم ماتت زوجته الوفية الصادقة السيدة خديجة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- التي كانت تخفف عنه، وتؤيده في دعوته إلى الله -عز وجل- وهي التي آمنت به وساعدته بمالها، ورزقه الله منها الأولاد، فكان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحبها ويقدرها، وبشرها الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالجنة -قبل موتها- فقد أتى جبريل -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها
ومني، وبشِّرها ببيت في الجنة من قصب (المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر الكبير) لا صخب فيه ولا نصب) _[البخاري].
فحزن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حزنًا شديدًا على وفاة زوجته وعمه، وازداد قلقه على الدعوة، فقد فقد نصيرين كبيرين، وصدق ما توقعه الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقد اشتد تعذيب المشركين له ولأصحابه.
زواج الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من السيدة سودة:
كانت السيدة سودة بنت زمعة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- قد أسلمت في بداية الإسلام وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو، ثم عادت إلى مكة، وقد مات زوجها، فتزوجها الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إكرامًا لها، ورحمة بها.
رحلة الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى الطائف
لم ييأس الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعد أن أعرض أهل مكة عن قبول الدعوة ولكنه بحث عن مكان آخر لنشر الدين، فأرض الله واسعة، وقد أرسله الله تعالى ليخرج الناس جميعًا من الظلمات إلى النور.
فسافر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ومعه خادمه زيد بن حارثة إلى الطائف وكان ذلك بعد مضي عشر سنوات من بعثته، وظل في الطائف عشرة أيام يدعو كبار القوم إلى الإسلام، ولكن الطائف لم تكن أحسن حالا من مكة، فقد رفض أهلها قبول دعوته، ولم يكتفوا بذلك، بل إنهم سَلَّطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم فوقفوا صفين على طول طريق الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يسبونه، ويقذفونه بالحجارة هو وزيد بن حارثة الذي كان يدافع عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بنفسه ويصد الحجارة، حتى جرح في رأسه، وسال الدم من قدم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
عندئذ توجه الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى ربه، ولجأ إليه، ورفع يديه قائلا: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد
يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري؟! إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى (التوبة والرجوع والاستغفار) حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)
[ابن إسحاق].

ووجد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بستانًا لعتبة وشيبة ابني ربيعة فجلس فيه يريح جسده المتعب لبعض الوقت، ورأى عتبة وشيبة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على هذه الحال، فرق قلبهما له مع أنهما مشركان، فأرسلا غلامهما عداسًا بعنقود من عنب، ليقدمه إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فتناوله قائلا: بسم الله، فتعجب عداس، وقال: إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد -يعنى لا يقولون بسم الله- فسأله الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن دينه وبلده، فقال عداس: أنا نصراني من أهل نينوى، فقال له رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
(من قرية الرجل الصالح يونس بن متى؟) فقال عداس متعجبًا: وما يدريك ما يونس بن متى؟! فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (ذلك أخي كان نبيًّا وأنا نبي) فانكبَّ عداس على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقبل رأسه ويديه وقدميه المجروحتين.
وفي طريق عودة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى مكة، شاء الله أن يخفف عنه ما عاناه في الطائف، فعندما وقف يصلي الفجر مر به نفر من الجن، فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته رجعوا إلى قومهم وقد آمنوا بالله وبرسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، قال تعالى مخبرًا عن هذا:
{قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدًا** _ [الجن: 1-2].







يتبع بإذن الله










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس