[صهيل]

]انتبهي أختي : أنا: صهيل عاصرت واحدة منهن تعلمت منها كثير من البدع لما كنت طالبة في ثالث متوسط واستمرت معنا إلى ثالث ثانوي وعند دخول الجامعة كشف الله لي حقيقتهم لأن عقلي لم يستوعب ماتقول لأنه يناقض الفطرة ولأنها تدعوني لكتم بعض ماتقوله لي دون مبرر مقنع لذلك وسبب وقوعي هو جهلي بهم وثانيا أنها معلمة : دراسات إسلامية من دولة عربية : أحببتها أكثر من نفسي وأهلي وبعد ما عرفتها كرهتها : صحيح أنه على يديها أول مرة نقرأ القرآن صح ومنها تعلمنا حرمة المسلسلات ومنها عرفنا ربط اللغة العربية بالقرآن
لكن تعلمت بالمقابل :بدع غريبة كتبتها ذات مرة في مائة نقطة كنت أنتقدها في نفسي وكنت أكذب نفسي ماهو معقول أكون أحسن منها
ولما قرآت هذا المقال السابق : تذكرت ما حدث لي :من مقولاتها: غير المذكورة في المقال( من ليس له ورد فهو قرد) (ومن ليس له شيخ فشيخه الشيطان) وتفسر قول الله تعالى ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) أن المقصود بالإمام هنا هو الأنسة , التي لا يراها إلا من وصل لدرجة عليا وبشروط,وتذكر لي كرامات تصير للأنسة الأم والأنسة اللي أقل منها ,وطلبت مني قرآة الإخلاص 100000 مرة وكذلم الاستغفار حتى تعلمني ذكر خاص
كانت تخفيه عن من هي أكبر مني سنا وتسره لي وكانت تأتينا في البيت كثيرا حتى ترضي أمي وتنشدأناشيد عشق إلهي وتطلب مني لبس غطاء على رأسي عند الذهاب لدورة المياه أعزكم الله وتقول يمنع دخول الجن ,و كانت تخبرني بالأنسة والأنسة الأم منيرة التي لا يراهاأي أحد وكانت تجمع تبرعات للأنسة وللدعوة وأشياء كثيرة غريبة هذا الموضوع إذاسترسلت فيه أتعب نفسيا , فما كتبته قليل , وكانت تدرسنا لما نجتمع في بيت من البيوت كتاب على المذهب الشافعي:تأليف :الحاجة درية , وتقول هي دكتورة كبيرة لكن تواضع تكتب (حاجة )ومما في الكتاب أن (رؤية الخضرة والأزهار تجرح الصيام ) , ومن الأشياء اللي أكدت شكوكي أنها طلبت مني (عندما أردت أن أذهب للكلية في مدينة غير مدينتي والسكن في سكن طالبات )أن أجلد كتاب الفقه للحاجة درية وأغلفه حتى لا يرى أحد اسم الحاجة , دون أن تذكر لي السبب , مما أشعرني بريبة الأمر وأن اللي معه حق ولا يخاف لا يخفي اسمه , وكانت تنقد الافتاء في المملكة وتنقد المذهب الحنبلي وطلبت مني أن أتشفع فكانت تقنت في صلاة الفجر(مع أني سمعت أن المسلم لا يتقيد بمذهب معين بل يأخذ قول من معه الدليل الأقوى)
وكانت سابقا تقول دائما أتصور الأنسة الأم فوق في السماء؟ وتشجع على الصلاة في الظلام وتقول أدعى للخشوع وأحضرت لي فلاين مثل اللي يلبسها الرجال داخليا وقالت الأنسة تلبس تحت ملابسها مثلها لأنها تجمع الإيمان من التشتت؟ وكنت أفهم منها أن كلام الأنسة الأم لا يرد , وأيام الاختبارات تحضر لي أكل ليساعدني على المذاكرة وكان مليان ثوم وكنت اتغصب عليه واتبرك به وخواتي يضحكون علي , وتطلب مني أن أحضر كتب المدرسة حقتي وتضع يدها عليها وتقول كلا م لا أعرفه وكنت أظنه قرآن من القلب وأدعية وتضع يدها على صفحات وتقول هذي تجيك بالاختبار والغريب إنها في مادة وضعت يدها على المقدمة وكان لا يمكن تجي لكن جاء منها مثل ما قالت , ولما تدخل أمي تقول لا تقولين لأمك ما أفعل وتقصد قرآتها على كتبي وغيره؟؟ وكانت تقول لي المعلمات والطالات أحيانايسألوني عن معنى حديث أو آية وأقول برأيي ويطلع هو الصح(مع ملاحظة أن لها شعبية كبيرة في البلدة والمدرسة والكل يستفتيها والكل يعرفها ةهي تكثر الزيارات ومرات تزورنا وتقوم الليل كله عندنا تصلي ,وتطلب مني أن ا يراها أحد وهي تقول وردها وهي تمسك السبحة وتقول حينها أنها تشعر أنها تطير في السما و..كثييير
والشكوى لله
لكن الحمدلله بداية الفرجوأنا في آخر سنة في الثانوي(رأيت رؤيا أني أصلي جهة الشمال عكس القبلة وأنا جالسة للتشهد في الصلاة وقفت بجانبي معلمة أعرفها في المدرسة اسمها: نادية محيي الدين , و كنت أبكي بحرارة وبراحة في نفس الوقت لاأذكر الآن هل البكاء بعد السلام أم قبله وأظنه قبل السلام ) وكانت بشارة بمعرفتي طريق الحق
لما دخلت السكن قالت لي أخت زميلتي وكانت تدرس الصف الرابع وأنا وأختها أول سنة : من خلال كلام أختي عن معلمتكوا لاحظت كأنها صوفية أول ما قالت هذا الكلام صار عندي يقين قاطع أنها كما تقول (زميلاتي الاتي لا يعرفنها مثلي أنكرن بشدة) أما أنا اتضحت لي الصورة وزال الغبار عن عيني بفضل الله ,وكنت أبكي وأتذكر أشياء كثيرة كنت ناسيتها ولاحظتها فيها مخالفة وكدت أجن لولا لطف الله , حتى أني ذهلت عن دراستي لتعلقي بالمعلمة ولوجود بدع كثيرة اختلط عندي الصح بالخطأ وكنت في قسم الرياضيات وأعدت السنة والحمدلله حولت دراسات إسلامية وكان التحويل من علمي لأدبي صعب لولا تيسير الله ولطفه.(هذا وباختصار)